العدد 2973 - الثلثاء 26 أكتوبر 2010م الموافق 18 ذي القعدة 1431هـ

مسئوليات «الوفاق» الوطنية

قاسم حسين Kassim.Hussain [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

دون تضخيمٍ للدور أو رفعٍ لسقف التوقعات، يبقى على جمعية «الوفاق» المسئولية الأكبر في المبادرة لتصحيح مسار الحياة البرلمانية باتجاهٍ أكثر انفتاحاً على الكتلة الجديدة التي التحقت بمجلس النواب من المرشحين المستقلين.

في برلمان 2006، احتاجت «الوفاق» إلى عامين من المساعي لإرسال التطمينات وتطبيع العلاقات مع الشركاء «الإسلاميين» في المجلس، وخلق درجةٍ من الثقة تكفي للحد الأدنى من التعامل المشترك، تكلّلت في العام الأخير بما يشبه الإجماع على ملف أملاك الدولة، أكبر وأهم إنجازات المجلس السابق. ومع ذلك مرّ المجلس بعدة منعطفاتٍ صعبة، كشفت الانقسام الأهلي والمناطقي، وما يمكن أن تبلغه الأمور عند اعتماد لغةٍ طائفيةٍ لتشطير المجتمع كأداة من أدوات السياسة. وكانت المسببات أحياناً قضايا داخلية، وأحياناً مستوردة من وراء الحدود.

التغيير في مزاج الشارع البحريني (السني) الذي استبدل العدد الأكبر من النواب الدينيين بمستقلين، رسالةٌ شعبيةٌ بطلب التغيير، واحتجاج على ما سبق من أداء. فضلاً عن تصحيح الصورة النمطية التي رسّخها تكرار الطرح الإعلامي عن هذا الشارع من حيث التبعية والضعف والانقياد الأعمى للجمعيات وعدم امتلاك القرار. فما جرى أعاد الاعتبار لهذا الشارع الذي ظنّ البعض أنه تم تدجينه إلى الأبد.

مع التشكيلة الجديدة التي يؤمل أن تفتح صفحةً جديدةً، سيكون على «الوفاق» صاحبة الكتلة الأكبر، مسئولية كبيرة في الحراك القادم، تبدأ بخطوات تعزيز الثقة ومدّ اليد مبكّراً للنواب الجدد، على أسس وطنية جامعة، تبحث عن المشترك. فالشارع الذي أوصل نصفه المستقلين، هو الذي جدّد نصفه الآخر الثقة للوفاق، وهو شارعٌ واحدٌ له همومٌ وقضايا حياتية ملحة، لا تنتظر التأخير.

«الوفاق» مدعوةٌ اليوم أيضاً لرأب أيّ صدعٍ نال العلاقات مع حلفاء الأمس، سواءً من قاطعوا أو شاركوا فنافسوها في بعض الدوائر. فالانتخابات مجرد تكتيكٍ في جولةٍ عابرة، أما التحالف على الأهداف الوطنية الكبرى فاستراتيجيةٌ دائمةٌ يتحلّق حولها جميع التيارات الوطنية والإسلامية والقومية.

الذين صوّتوا لمرشّحي «الوفاق» وبهذه النسبة الكبيرة، لا يحمل أغلبهم بطاقة عضويتها الحزبية، وإنّما هم من هذا البحر الجماهيري الذي حمل على عاتقه المطالبة بعودة الحياة البرلمانية قبل عشرين عاماً، ودفع الضريبة نقداً وأقساطاً. هم هؤلاء الذين يستنجد بهم الشيخ علي سلمان بعد الله للالتفاف حول خيارات «الوفاق» السياسية، وهم الذين رفعوا نسبة المشاركة العامة وأوصلوها إلى 67 في المئة على مستوى الوطن بعد أن كانت التقديرات تحوم حول الثلاثين، ورفعوها في بعض المناطق «المغلقة» إلى 80 و90 في المئة.

هؤلاء يطمحون إلى أن تركز «الوفاق» على تحقيق معادلةٍ جديدةٍ في الأداء توازن بين التشريع وتقديم الخدمات، في مناطق تعاني من حرمانٍ مزمن، وبنية تحتية ضعيفة، ومشكلة إسكانية متفاقمة. هناك رغبةٌ شعبيةٌ عامةٌ بالنهوض بواقعها، بدليل ما أبدته من تفاعلٍ كبيرٍ مع حملات «ارتقاء»، التي نزلت للناس وعملت على استنهاض الهمم.

مع هذا الفوز الكاسح والسريع الذي حقّقته «الوفاق»، ستكون مسئولياتها أكبر، والأعباء الملقاة على عاتقها أشد. وستظل هي الكتلة الأكثر تعرضاً للمحاسبة والنقد، من مناصريها ومن مناوئيها على السواء، وتلك ضريبة التصدي لحمل الأمانة الثقيلة والعمل في الشأن العام. فكتلةٌ ورثت تبعات نضال التسعينيات من أجل عودة الحياة البرلمانية، يجب أن تتحدّث باسم الجميع، وتدافع عن حقوق ومصالح كل المواطنين.

إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"

العدد 2973 - الثلثاء 26 أكتوبر 2010م الموافق 18 ذي القعدة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 33 | 12:09 م

      على الوفاق أن تتعلم من أخطائها

      أحد أخطاء الوفاق في 2006 هو ترشيحها لأشخاص غير أكفاء لم نسمع لهم صوتاً ولا فعلاً، وكررت نفس الخطأ في 2010، كذلك ترشيحها بلديين غير أكفاء فاحت روائحهم و لم ينجزوا غير الكلام. كما أن خطأ الوفاق الأكبر هو زيارة مجالس وجهاء وأعيان القرى وليس فقرائها قبل الإنتخابات وتختار من يزكيهم هؤلاء المرفّهون المتخمون وتفرضهم علينا فرضاً لا خيار لنا فيه.نرجو من الوفاق أن تستفيد من أخطائها في المستقبل لتظل الجمعية الإسلامية الوطنية التي تحمل همومنا وتطلعاتنا كمواطنين نعقد عليها الآمال الكبار.

    • زائر 32 | 11:56 ص

      بالتوفيق انشاء الله

      لست وفاقيا ولا انتمى لاى جمعيه سياسيه اخرى كما انه ليست لدى مرجعيه دينيه ولا غيرها لكنى ارى ان جمعية الوفاق ليست لديها مطالب طائفيه بل كل مطالبها وطنيه وهى تمثل صوت المهمشين والمحرومين والمستضعفين والتصويت لمرشحيها هو واجب وطنى قبل ان يكون دينى او فئوى 000 نتمنى لهم التوفيق فى دورتهم القادمه

    • زائر 31 | 10:15 ص

      مد الجسور

      اعتقد ان الوفاق كانت على الدوام سباقه في مد جسور التواصل مع الجميع
      إلا ان المشكله تكمن في بعض الاطراف التي ترفض التعاون في القضايا الحساسه والرئيسيه
      نعم الاختلاف وارد في السياسه ولكن ليس على الملفات الاولى كالتجنس وغيره
      مع ان الوفاق كتله الا انها تبقى وحيده في ميدان الصراع نحو تحقيق ولو النزر اليسير من الاهداف
      فتحيتي للوفاق

    • زائر 30 | 10:05 ص

      ويلاه

      وستظل هي الكتلة الأكثر تعرضاً للمحاسبة والنقد،
      يجب أن تتحدّث باسم الجميع، وتدافع عن حقوق ومصالح كل المواطنين.

      اتمنى ان يكون عند حسن ثقة المرشحين
      من كل قلبي

    • زائر 29 | 9:41 ص

      زائر رقم 5 اعجبني تحليلك العلمي

      زائر رقم 5 احسنت فتحليلك للأرقام منطقي وعلمي وليس حماسي وانفعالي كما الآخرين.

    • زائر 28 | 9:14 ص

      الى زائر رقم 5

      نسبة المشاركه في الدوائر
      العاصمه السنيه
      1- 67%
      6-60%
      المحرق السنيه
      2-65%
      4-69%
      الوسطى السنيه
      3-61%
      7-64%
      8-59%
      9-53%
      وهذه هي نسب المشاركه فيها
      فهل كل من لا يشارك أو يتخلف عن التصويت يعتبر مقاطع ؟؟
      كفاكم لعب على الذقون والناس بتهريجكم
      من يثبت أن نسبة معينه من الناخبين قد قاطعوا فعليه أن يضع الدليل لا أن يحتسب نسبة عدم المشارك كلها أنه مقاطعون
      هناك المريض،هناك المشغول
      هناك المسافر،هناك الذين لديهم إلتزامات
      هناك الشيخ الكبير ،هناك المتقاعس

    • زائر 27 | 7:34 ص

      هذه رسالة للوفاق فقد يتغير الشارع الشيعي في المرة القادمة إذا إستمرت الاحباطات..!!

      التغيير في مزاج الشارع البحريني (السني) الذي استبدل العدد الأكبر من النواب الدينيين بمستقلين، رسالةٌ شعبيةٌ بطلب التغيير، واحتجاج على ما سبق من أداء. فضلاً عن تصحيح الصورة النمطية التي رسّخها تكرار الطرح الإعلامي عن هذا الشارع من حيث التبعية والضعف والانقياد الأعمى للجمعيات وعدم امتلاك القرار. فما جرى أعاد الاعتبار لهذا الشارع الذي ظنّ البعض أنه تم تدجينه إلى الأبد.

    • زائر 26 | 7:12 ص

      رداً على خلود الشامخ

      خلك محترم يا خالد الشامخ وعبر عن رأيك باحترام علشان الناس تحترمك. الناس عندها عقل وتختار حسب قناعاتها الفكرية والدينية والثقافية المختلفة، وشارع الوفاق لعلمك هو الذي طالب بعودة البرلمان ودفع الثمن من دماء ابنائه الاربعين. بينما كانت الجمعيات الاخرى نائمة. وأرهاب الناخبين و سياسة القطيع كلام ماخوذ خيره وهو الذي يطنطن به اشباه الصحفيين الذين تردد انت كلامهم كالقطيع.

    • زائر 24 | 5:52 ص

      خالد الشامخ : كتله متكتله

      أنفراد الوفاق بتمثيل القري الشيعيه دليل تخلف ..فالناخب هناك حرم من متعة التعدد و الاختلاق ..بسبب أرهاب الناخبين و سياسة القطيع..

    • زائر 21 | 3:37 ص

      من اين جاء هذا الحماس الهادر ؟؟

      من اين جاء هذا الحماس الهادر ، لولا التنافس الشريف من اخوة الوفاق والدرب ، هو الذي بعث هذه الحركة التي جعلت البحرين تموج في خضم هذا الموج ، فالتوفيق للجميع والله ولي التوفيق والسداد في لم اللحمة والشمل بين الاخوة ،والمساعي الخيرة الصادقة المخلصة سوف تتوج انشاء الله بكل خير لهذا الوطن الغالي المعطاء ونسأله تعالى أن يدخلنا في كل خير ويخرجنا من كل شر وسوء اخرجت منه محمدا وآله الاطهار .

    • زائر 20 | 3:10 ص

      ahmed albar

      I hope that the change of parliament's members(Decision-makers)it's can make something for Bahraini people because bahraini people are waiting so many changes from this parliament's(2010)

    • زائر 19 | 3:03 ص

      المسؤليات جسام والتطلعات اكبر

      ولكن تبقى هناك أمور تحكم الوضع وعلى الوفاق بذل الجهد مضاعفا

    • زائر 18 | 2:46 ص

      ولد العريبي

      رغم تحفظاتي على الأداء العام في البرلمان إجمالا إلا انني أرى بان الوفاق لم تتقاعس ولو للحظة واحدة في الوفاء بالتزاماتها تجاه الشعب بأسره. ولكن المشكلة هي الصلاحيات والقيود التي تخنقها اولا وفي بعض الكوادر الغير كفوءة في المجال البرلماني ثانياً وإجهاضها لتفعيل التحالف السداسي ثالثاً كان من أبرز عوامل النقمة الشعبية طوال الأربع سنوات.
      على أية حال، يجب ان لا تختزل المعارضة في تيار واحد فهذا بالتاكيد سيقود الشارع لموجة غضب، فسقوط المنبر والأصالة وتراجع تمثيلهما برلمانياً يجب ان يؤخذ بالحسبان.

    • زائر 17 | 2:38 ص

      ABEEM

      I expect this parliament 2010 same 2006 only faces change no new thigs will happing .thank tou.

    • زائر 15 | 2:30 ص

      كلامك حلو؟؟

      عسى الكلام الحلو ينفع والصفحه الجديدة والمسئوليه والثقه تحتاج ناس سياسين مخضرمين وعسى ولعل يتوفر احد بهذة المواصفات في الكتله

    • زائر 13 | 2:11 ص

      بهلول

      مطل الجماهير و الناس وب من الوفاق أيضاً أن تواصل التواصل مع الجماهير و الناس لتتحسس آمالهم و آلامهم وآرائهم ، لا أن يكون هذا التواصل موسمياً قبيل الإنتخابات فقط.

    • زائر 12 | 2:08 ص

      هناك اتفاق

      دخول الوفاق البرلمان هو الماخذ الاوحد عند الغير مؤيدون في الدخول، ولكن هناك اتفاق في الملفات عند الوفاق وعند الغير مؤيدين دخول البرلمان "مثل ملف السرقات، التمييز، التجنيس،وووووالخ"
      تحياتي

    • زائر 11 | 1:58 ص

      نعم نعم يا سيد...

      نقول للأمام لكل مخلص لكل صادق في القول والفعل..الخوف ممن يجهل(بل يتجاهل الآخرين)وتضحياتهم وهو على جهله المركب-ابغض وقول وحب وقول-هذانوع النوع الآخر تقليد اعمى-قالوا قال
      لايقبل الحوار،يحاول تشويه سمعتك بشتى الطرق-
      عنده الوسيلة تبررالغاية-بينما الإسلام -اختلاف وليس خلاف،تناقشنا مع بعضهم وحاولنا ان نصل معهم لشيء لم نتمكن،بدأوا يشتمون ويشهروون..!
      كذلك على النواب تمثيل الشعب والدفاع عن الجميع
      ليس عن الكتلة والحزب والجماعة(طأفنة+عصبية).

    • زائر 10 | 1:52 ص

      وستظل هي الكتلة الأكثر تعرضاً للمحاسبة والنقد

      فليس من صالحها ان تصنف كل من انتقدها في خانة العدو ولا كل من مدحها في خانة المناصر,,,
      و كل انتخابات و انتو بخير,,,,

    • زائر 9 | 1:29 ص

      صح لسانك سيدنا

      فكتلةٌ ورثت تبعات نضال التسعينيات من أجل عودة الحياة البرلمانية، يجب أن تتحدّث باسم الجميع، وتدافع عن حقوق ومصالح كل المواطنين

    • زائر 8 | 1:14 ص

      ونضيف لما قلت يا قاسم ( ابو قاسم )

      كما أن على الوفاق التركيز على جمع الكلمة بينها وبين باقي التيارات المقاطعة ولا تكتفي بالدعوة للحوار فقط بل تصر عليه كأولوية فكما قلت الكل اشترك في ارتفاع نسبة التصويت الى هذا الحد من باقي التيارات مع اني من الموقنين بعدم وجود تيارات اخرى وان سمّو لها أسماء ففي النهاية كلهم وفاقيو الهوا ويميلون لهذا اسم الذي خرج للنور بتضحياتهم فحق ووفاء وأي اسم سيخرج بعد ذلك هم وفاقيون حتى النخاع بل مؤسسوها فلا لرأب الصدع ولم الشمل ، محزن أن اخوة النضال خارج العملية التي هم أجدر لحمل ملفاتها .

    • زائر 7 | 1:07 ص

      تحسين المعيشه

      بعد دخول التجار الى البرلمان و خروج بعض الاسلاميين المحسوبين على بعض الجمعيات الاسلامية و اكتساح كبير لجمعية الوفاق. نحن المواطنون في انتظار البنود التالية:
      1- تحسين اوضاع المتقاعدين وذلك بصرف زيادة عامه لا تقل عن 20% لجميع المتقاعديين الذين رواتبهم تقل عن 2000 دينار.
      2- ان النظر في فواتير الكهرباء و الماء التي تحتاج الى متابعه من النواب و منع المحسوبية في ذلك.
      3-مراقبة و متابعة استثمارات التقاعد و التاكد من الحفاظ عليها.
      ديرتنا نحميها
      على احمد

    • زائر 6 | 12:55 ص

      ملف التجنيس

      هذا الملف مدمر . أنظروا ماذا يحصل في البلد. 50طالب في الفصل الواحد. انتظار أكثر من يومين في الطوارئ لعدم وجود اسره. ازدحام الشوارع. ازدياد الجرائم. الطلبات الأسكانيه المتراكمه. مبروك يا وسط والى الأمام. تحياتي للدكتور منصور

    • زائر 5 | 12:46 ص

      الى السيد المحترم

      من أين جئت بالبحر الهادر ياسيد
      ألم تقرأ الارقام أعلى نسبة حصل عليها السخ حسن عيسى بسترة بنسبة 58 % من مجموع الناخبين أكرر من مجموع الناخبين وليس المصوتين وهناك تكتل بشري كبير مقاطع
      راجعو حساباتكم وكفانا مجاملات للفائزين النهاية شوية كلام وشوية هواش وعنتريات فاضية والنتيجة صفر للشعب الغلبان
      وكل 4 سنوات بيمر علينا أبو مجتبى حفظه الله

    • زائر 4 | 12:18 ص

      الوفاق (قدها وقدود)

      الوفاق أهل لذلك ... ولكن على أن لا يؤثر ذلك على أداءها في التعامل مع الملفات الاخرى الاهم .

    • زائر 3 | 11:44 م

      ابن البلاد

      هي كتله قويه بلا شك ولكن الهم من ذلك اتمنى انهم يقبلون الانتقاد بواسع صدر فهم في هذا المكان عرضه لكل شئ وبالتوفيق للوفاق وكتلتها وامينها العام

    • زائر 2 | 11:26 م

      أبن المصلي

      نبارك للوفاق النجاح الباهر الذي حققته على الساحة والقاعدة الشعبية التي تمتلكها وهذا بفضل من الله جلى وعلى وعليه فأنها مطالبة في الوقت الحاضر أن تمد يد المحبة لتقوية اللحمة الوطنية داخل المجلس مع بقية الأعضاء الكرام الذين أنتخبتهم واوصلتهم النخب الوطنية وهم أبناء هذا الشعب الكريم وعليهم كأعضاء مد الجسور بينهم وبين السلطة التنفيدية ليخرج الوطن منتصرا بالقضاء على الأزمات السياسية والأقتصادية بأن ترسل عبر تعاطيها رسائل تواصل لاتقاطع وتعاونوا على البر والتقوى ولاتعاونوا على الظلم والعدوان

    • زائر 1 | 9:46 م

      الوفاق محل للثقة

      هذا هو دور الوفاق دائما يا سيد, ولم تتخلف عنه في جميع تحركاتها
      وأنا معك في أن على الوفاق فعل ما كتبت من متطلبات قادمة وأنها تحمل إرث كبيرواعتقد أنها تعي ذلك, ولكن الوفاق ليست الوحيدة المسؤولة عن هذا الوضع أو هي الوحيدة المسؤولة في الدفع نحو التوافق على حساب قوتها لتعنت الآخرين من دون وجه حق
      عليك يا سيد أن تحمّل الآخرين أيضا مسؤولياتهم تجاه الوطن, فمنهم من يجره إلى الهاوية بتأزيم الوضع والرقص على جراحه, وقدتكون هذه الأفعال فردية أو جماعية ولكنها لا تعبر عن مسؤولية

اقرأ ايضاً