صدرت رواية جديدة بعنوان «قناديل مطفأة» للكاتب والروائي لميس كاظم عن دار الكتاب العربي في بيروت 2010. تقع الرواية في 480 صفحة من الحجم المتوسط. تعالج الرواية يوميات عائلة بغدادية فقيرة بكل أفراحها وأتراحها. كما تنقلنا الرواية إلى الأجواء الأرستقراطية في سبعينيات القرن الماضي لترسم لنا صورة واضحة عن كل فئات المجتمع السائدة آنذاك قبل أن تمزق الحروب نسيجها. تكشف فصول الرواية عن قناديل الحب التي كانت مشعة في المدارس والجامعات... القصور والبيوتات... الحدائق والمتنزهات... النوادي والبارات.

تنادي البطلة حبيبها: «تعالَ يا أنيس قلبي الشفاف لأمنحك كل ما تشتهي ولنبقى لحظات وميضة ننبض معاً بشوق بعيداً عن عيون الرعب التي تطاردنا. سأسلكك طرق الجبال إلى الكهوف الأنثوية ضمن غاباته السرية. سأفتح لك كل مشارب الأرض لترتوي من خمر سومري معتق لم يتسنَّ لك أن تذوقته من قبل».

تعالج الرواية قصة حب نسجت في ظروف سرية. إذ بات على الحبيبين أن يواجها رياح عاتية تلك التي تحاول تمزيق صارية حبهما وإطفاء قناديله... فهل سيصمدان أم سيُسجن حبهما بين قضبان الممنوعات؟ سيعيش القارئ أحداث الرواية بتفاصيلها المدهشة ومشاهدها السحرية ليصل إلى نهاية قد تبدو مثيرة!!!