العدد 2974 - الأربعاء 27 أكتوبر 2010م الموافق 19 ذي القعدة 1431هـ

مقتل 40 امرأة وطفلاً بانهيار سقف أثناء حفل زواج في أفغانستان

القوات الأفغانية والأطلسية على وشك الانتصار في قندهار من دون قتال

أفغاني يطعم حماماً أمام ساحة مسجد في كابول       (أ.ف.ب)
أفغاني يطعم حماماً أمام ساحة مسجد في كابول (أ.ف.ب)

قتل أكثر من أربعين امرأة وطفلاً إثر انهيار سقف قاعة في شمال أفغانستان أثناء حفل زواج أمس (الأربعاء)، كما أعلن حاكم ولاية بغلان منشي، عبدالمجيد لوكالة «فرانس برس».

وقال عبدالمجيد الموجود في كابول «كان هناك حفل زواج في منزل في قرية ورشي في إقليم جلغا في ولاية بغلان. انهار السقف فقتل أربعين امرأة وطفلاً».

يذكر أن النساء والرجال لا يوجدون في مكان واحد أثناء حفلات الزواج في أفغانستان ما يفسر كون غالبية الضحايا من النساء.

وكان المتحدث باسم وزارة الداخلية، زمراي بشاري أعلن في وقت سابق أن الانهيار تسبب بمقتل «العشرات»، وخصوصاً من النساء.

ولم يعط الحاكم ولا المتحدث أي توضيحات بشأن مصدر أو أسباب الانهيار (حادث أو اعتداء أو غير ذلك).

وفي يونيو/ حزيران الماضي، أدت عملية انتحارية نفذت أثناء حفل زواج في ولاية قندهار، معقل حركة «طالبان»، إلى مقتل خمسين شخصاً وجرح 87 آخرين. وكان انتحاري فجر حزامه الناسف وسط المدعوين.

في غضون ذلك، أكدت الحكومة الأفغانية أمس أن القوات الأفغانية وقوات الحلف الأطلسي على وشك إلحاق الهزيمة بـ «طالبان» من دون معارك في قندهار، بعد هجوم استمر أشهراً، لأن المتمردين فضلوا الفرار.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية، الجنرال محمد زاهر عظيمي إن «العملية في قندهار بلغت مرحلتها الأخيرة. وقد فضل العدو آلا يقاتل. وننظف خصوصاً منطقة الألغام التي زرعها» المتمردون.

واعتبر عظيمي أنه «عندما يتم تنظيف منطقة من العدو يمكننا أن نقول إنه تم التغلب عليه»، مؤكداً أن متمردي «طالبان» غادروا الإقليم.

وكانت القوات الدولية والجيش الأفغاني شنت في الربيع هجوماً كبيراً في ولاية قندهار، مستفيدة من 30 ألف جندي أرسلهم الرئيس الأميركي، باراك أوباما كتعزيزات.

إلى ذلك، هاجم انتحاريان يرتديان أحزمة ناسفة خلال الليل منزل مسئول في الاستخبارات الأفغانية في إقليم فرح، فقتلا حارساً وأصابا اثنين آخرين بجروح، حسبما ذكر الحاكم المحلي للولاية.

ولم يكن مدير جهاز الاستخبارات في إقليم فرح، الجنرال عبدالصمد في منزله لدى وقوع الهجوم ليل الثلثاء الأربعاء.

وحاول رجلان يرتديان أحزمة ناسفة دخول المنزل. وقال حاكم ولاية فرح (جنوب غرب)، روح الله أمين إن «الحراس شكوا في الأمر وأطلقوا النار».

وفجر الانتحاري الأول حزامه الناسف على مدخل البيت، فقتل حارساً وأصاب اثنين آخرين بجروح. وقتل الحراس المهاجم الثاني، كما قال روح الله أمين.

كما قتل ثلاثة متمردين على الأقل بصاروخين أطلقا من مقاتلة أميركية دون طيار في المناطق القبلية شمال غرب باكستان معقل حركة «طالبان» وحلفائها من تنظيم «القاعدة»، حسبما أعلن مسئولون أمنيون محليون لوكالة «فرانس برس».

وأطلقت الطائرات من دون طيار صاروخين على سيارة تنقل متمردين مفترضين في منطقة دتا هيل التي تبعد 35 كلم عن ميرانشاه، كبرى مدن الولاية، بحسب مسئولين أمنيين.

وأشار مسئول إلى سقوط ثلاثة قتلى بينما أشار آخر إلى أربعة، اثنان منهم من الأجانب.

وقال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي، باراك أوباما أجرى اتصالاً هاتفياً مع نظيره الباكستاني، آصف علي زرداري مع تصعيد واشنطن الضغط على إسلام آباد لبذل جهود أكبر لمحاربة متشددي «طالبان» و«القاعدة».

العدد 2974 - الأربعاء 27 أكتوبر 2010م الموافق 19 ذي القعدة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً