العدد 2974 - الأربعاء 27 أكتوبر 2010م الموافق 19 ذي القعدة 1431هـ

هذه هي الديمقراطية فاحترموها

قاسم حسين Kassim.Hussain [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

هذا هو خيار الشعب البحريني فاحترموه، وهذه قواعد الديمقراطية فلا تتجاوزوها، وكفى تطاولاً وفتاوى سياسيةً ووصايةً على الناس.

البرلمان السابق كانت تسيطر عليه ثلاث تيارات إسلامية، وحتى المستقلون كانوا قريبين منها أو غير متصادمين معها. وفي انتخابات 2010، أسقط الناخبون كتلتين إسلاميتين، وعزّزوا انتخاب كتلة إسلامية ثالثة، وعلى الجميع احترام خيارات الناخبين.

هناك تغيراتٌ مهمةٌ طرأت على المزاج العام، لم يستوعبها البعض، خصوصاً مدرسة «الحشو» و«الحش» الصحافي، فيخدعون أنفسهم ويضلّلون الرأي العام. والانتخابات أثبتت بُعْدهم عن تطلعات الشارع، وبراءة الشارع مما يطرحون، فمَن روَّجت لهم طوال عام كامل، سقط نصفهم في الدور الأول، وانتقل نصفهم إلى الدور الثاني. هذه الصدمة من شأنها أن تعيد الوعي لفاقده، ليراجع حساباته إلا هؤلاء، وفيهم صغارٌ وكبارٌ ومتقاعدون.

جمال كل صحيفةٍ موضوعيتها وتنوّع الآراء فيها، أما إذا تحوّلت إلى عدوانٍ على بعض أطراف المجتمع واستباحة غير أخلاقية لبعض مكوناته، فهذا يكشف ضعفها وهشاشة مهنيتها وينفّر عنها الجمهور.

منذ مطلع العام، اتضح للمراقبين وجود خطة استهدافٍ لقوى المعارضة، بطريقة تكسير العظام. وفي الأشهر الأخيرة، تركّز الهجوم على تحالف «وعد» و»الوفاق» من أجل تفكيكه. مئات المقالات وغير المقالات صبّت في هذا الاتجاه دون أن تحقّق هدفها بفضل تماسك «وعد» ووعيها للفخ.

ما جرى يوم 23 أكتوبر/ تشرين الأول، كان نكسةً لخيار التحريض على تشطير المجتمع، وهزيمةً لدعاة نظرية «مساجدنا ومساجدكم» التي تقسّم الشعب الواحد على أساس الطوائف والقبائل والمناطق و(الزرانيق). فبعد عامٍ من التهييج، تكشّف للجميع أن هذا الطرح التشطيري لا يلقى صدى لدى الشارع البحريني الذي يميل بفطرته نحو الائتلاف، ويميل بمشاعره نحو التقارب والتواد... إرثاً كريماً نتفاخر به جميعاً، ورثناه من الأجداد.

ما جرى كان صدمةً لأنها جاءت على غير هوى وتوقعات مدرسة التحريض والتهييج، فمنهم من تحدّث عن واقعٍ سياسي مقيت، ومنهم من اعتبره زلزالاً، ومنهم من اعتبره عاصفةً استوائية، مع أنه - موضوعياً - لا يزيد على حركةٍ تصحيحيةٍ، عبّر فيها الشارع عن رأيه في أداء الجمعيات الدينية التي دخلت السياسة على كِبَر.

الطاحونة التي روّجت لأشخاصٍ سقط أغلبهم يوم الانتخابات، وفاز كل من ناصبتهم العداء، لم تستوعب الدرس، وعادت للهرج من جديد... فـ «قرار الشارع (الشيعي) متروكٌ لرجال الدين، ولا تنفع مناقشة الوعي أو عدم الوعي»! ولتبدأ سيمفونية التشهير والشتائم التي يستمرئونها كل صباح، مع الاستهانة بتوزيع نعوت الجهل والتخلف على مَنْ مارسوا حريتهم في اختيار مَنْ يريدون. هذه هي الديمقراطية وقواعدها... فلماذا تمارسون الوصاية التوتاليتارية على الناس؟ وكيف نصّبتم أنفسكم أوصياء على نصف سكان البحرين وقد خلقهم الله أحراراً فيما يختارون؟

«الوفاق» ليست جمعيةً معصومةً، ولا مرشّحوها هم أفضل الكفاءات بالضرورة، ولكن علينا أن نحترم خيارات الناس.

الكثير من الهرج سيستمر لأسابيع قادمة، وبِودِّي لو يخرج من طلبة علم النفس والاجتماع الشباب بالجامعة، من يرصد أسباب فوز «الوفاق» الكاسح ومن الدور الأول، لنعرف العوامل حسب أهميتها: دور الفتوى الدينية في رفع نسبة المشاركة في هذه الانتخابات؛ الحدث الأمني في مستهل الشهر الكريم وتداعياته؛ الإجراءات اللاحقة حقوقياً وصحافياً ومدنياً؛ الحملات الإعلامية التي أديرت بحماقةٍ لتضر الوفاق فنفعتها؛ حتى اقترح أحدهم أن تقوم بحفل لتكريم من أسدَوا لها بشتائمهم أكبر الخدمات!

إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"

العدد 2974 - الأربعاء 27 أكتوبر 2010م الموافق 19 ذي القعدة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 54 | 2:59 م

      سلمت الأنامل

      الأخ العزيز / أ. قاسم حسين
      سلمت الأنامل التي خطت هذه السطور ، وبارك الله في إنسان يجنح إلى قول الحق وترديده دون تردد.

    • زائر 53 | 12:06 ص

      الوعــي المتقادم

      وعي الناس في تقادم و لم يعد يجدي نفعا ان تستنفر الطاقات الاعلاميه للتأثير على " الوعي المتقادم " سواء ان كان على المستوى السياسي ام الحقوقي , أضف الى ذلك بأن رجحان كفة خيار الناس حين الاختيار" الديمقراطي" كما ارى هو ان من عوامل وعيها -الناس- نباهتها الواقعيه الملموسه بالتضييق على خيارهم الديمقراطــي ..
      مع جزيل الشكر للسيد على هكذا مقالات تقرأ الواقع كما هو من حولنا نحن اهل الواقع لا أهل الاوهام و الخيال!

    • زائر 52 | 2:54 ص

      لا خظت برجيلها ولا خذت سيد علي

      لا احنا مسلمين ولنا إسلام نحتكم إليه ولا ديمقراطيين ولنا ديمقراطية مثل الناس
      إن شاركنا في الإنتخابات قالوا ليش ترشحوا جماعتكم وليش جماعتكم يفوزون يستكثرون علينا حتى الفوز ب 18 من 40 مقعد في حين أننا نمثل قرابة ال60% من الناخبين بينما حظوظنا في مقاعد البرلمان
      هي 45% يعني العملية معكوسة تماما أعداد ناخبينا هي الأكثر بينما حظظنا في المقاعد هي الأقل هذا رغم كل التلاعب في التجنيس

    • زائر 51 | 1:12 م

      ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين

      يظنون بمقالاتهم أنهم سيألبون الشارع البحريني على الوفاق والمعارضة لكن انقلب السحر على الساحر .. لأنها ببساطة قناعة لن يستطيعوا تغييرها ..فكانت نتيجة الانتخابات متوقعة بالنسبة لنا ولكنها شكلت صفعة قوية لكتّاب الفتن ..

    • زائر 50 | 1:09 م

      خالد الشامخ : هل...

      هل نواب الوفاق هم خيار الناس ؟ لا أعتقد ..
      هم خيار ...

    • زائر 48 | 12:31 م

      الوفاق

      الرسالة الخامسة:
      إن الوفاق وفاق السلم منهجها
      لا ترتضي الشرَ، دربُ الخير مسلكها
      البر و البحر حتى الجو يشهدها
      عنوانها الخير والإنسان مبدؤها
      الرسالة السادسة:
      إن الوفاق شعار نابت فيها
      لا يستطيع كبار القوم يشريها
      وإن تمادى ظلوم غاشم فيها
      قالت له قف كفى - ديرتنا نحميها

    • زائر 47 | 12:30 م

      الوفاق

      الرسالة الثالثة:
      إن الوفاق لديها قائدٌ بطلُ
      كأنه جبلٌ أو قل هو الجبل
      وحبلُه بحبال الله متصل
      في كل منعطفٍ بالحق يبتهل
      الرسالة الرابعة:
      إن الوفاق ستبقى الدرعُ للوطنِ
      تحميه من طعنات الغدر والوثن
      رغم السهام عليها فهي لا تَلِن
      شعارها العدل في الخيرات والسكن

    • زائر 46 | 12:27 م

      الوفاق

      رسائل وفاقية
      الرسالة الأولى:
      إن الوفاق قويةٌ لا تُهزمُ
      مهما تمادى جاهلٌ أو مجرمُ
      عنها يدافع كلُ شهمٍ مُغرَمُ
      فهي الحبيبة حين تنجو نسلمُ
      الرسالة الثانية:
      إن الوفاق بقلب الشعب قد حُفرتْ
      ومن دم الشهداء الغُر قد رُويت
      بدفتر العز شاء الله فارتُسمت
      فأصبح الخير عنواناً إذا قرئت

    • زائر 44 | 7:45 ص

      أكيد

      ان اصرار الشارع على اختيار الوفاق دليل وعي واحساس بالمسئولية
      ولو أعطينا توزيعا منصفا لأحرزنا مقاعد أكثر والذي يرشح نفسه مقبال
      الوفاق في هذه الظروف يضيع وقته وجهده وماله

    • زائر 42 | 7:31 ص

      الصحيفة المقصودة

      تسلم ابو الهواشم
      للكنترول هل للناس ان تعرف ترتيب الصحيفة المقصودة عربيا0

    • زائر 41 | 7:11 ص

      هؤلاء لا يحترمون الناس

      دخلت تلك الصحيفة منذ قليل قمت بعد المقالات التي فيها اسم الوفاق فرأيت 9 مقالات فيها اسم الوفاق ...هؤلاء لا يخجلون يتهموننا باننا عديمي الوعي وننقاد الى العلماء ولكنهم نسوا او بالاحرى تناسوا انهم يكتبون ما يمليه عليهم سيدهم وولى نعمتهم فهؤلاء لا يمكن ان يتكلموا عن حقوق شعب وهم ياكلوا حقوقه بمقالاته ويستلمون شيكات مفتوحة

    • زائر 40 | 6:47 ص

      super speed news

      عندما اقراء احد الصحف يتباذر في ذهني ان جميع كتابها يجلسون مع بعض كما يجلس الطلاب مع المدرس في اللغة العربية ليكتبو تعبير عند موضوع ما. ولكن يقومو بننقل الموضوع وتغيير العنوان فقط وفي بعض الاحيان يقوم كل كاتب بالكتابة عن الشخص او التيار الذي خصص له ليقوم بتسقيطة ولكن دون وعي يقوم برفعه، الصحافة تريد
      من يخاف على وطنه من الفتنة
      من ينقل الخبر بدقة دون انحيار
      يعبر عن جميع اراى الناس
      يدهب ويبحث
      ويسئل يناقش
      ويحاور ويعرف الاسباب
      يحترم الشخوص حتى وان اختلف معهم
      يذكر محاسنهم

    • زائر 37 | 5:35 ص

      كتاب مرتزقة يمارسون وظيفتهم

      الفرق بينك وبينهم سيدنا انك تمارس قناعاتك وتكتب ما يجول بخاطرك وما ينبض به حسك وقلبك .. وهكذا هو شعب البحرين مارس قناعاته .. اما هؤلاء الكتاب المرتزقة فيكتبون ما يشتهيه أرباب العمل كلمات بمقاسات أمزجة ولي نعمتهم .. فهم مرتزقة وعبيد .. وهم أولى بنعوت الوصاية على الفكر والرأي التي يهرجون ويمرجون ويهرجون لها ويعلكونها .. يعني العلكة لما يخلص سكرها تصير ماصخة ويلفظها الواحد إلا هؤلاء فهم يتبادلونها من فم مهرج لفم مهرج ولك ان تتخيل القذارة .. مع اعتذاري لك وللقراء .. ومبروك للوسط

    • زائر 36 | 5:21 ص

      سقط المحرضون الكتاب على وجوههم السوداء!!!

      نعم هذا كان رأيي ان كل الذي جرى منذ اليوم الاول للاجراءات الامنية القمعية ان المستهدف هي الوفاق بالدرجة الاولى.. و لكن الشيخ علي سلمان كان لهذه الخطة بالمرصاد و تصدى لها و جعلها لصالحه..!!! كتاب بعض الصحف اعلنوا حالة طوارئ منذ سنة على الوفاق و وعد و استهدفوهم بكل الكلمات البذيئة التي تعبر عن اخلاقهم!! و ها هم اليوم يخسرون معركتهم!!! لا يمكن لهؤلاء الكتاب ان يحركوا ساكننا فالشعب هو الذي يملك القرار و الكلمة و كفى....!

    • زائر 35 | 4:54 ص

      لنعتبرهم مرضى وهم كذلك

      نعم على كثر الألم هم يتخبطون ومشكلتهم يستعجلون بدون ما يطبخونه صح ولا بشكل معقول على أقل تقدير
      لنعتبرهم مرضى مساكين وبالطبع لن نأخذ عليهم
      حمانا الله جميعًا شرور أمثالهم

    • زائر 34 | 4:38 ص

      مقال رائع

      تشكر ياسيد على هذا المقال الأكثر من رائع والذي يعكس بصراحة رأي الأغلبية التي وصفتهم الصحفية المخضرمة بالمتخلفين وعديمي الوعي.نعم مايقارب اكثر من شهر وهم يشنون هجومهم وشتائمهم على الوفاق ووعد ولكن انقلب السحر على الساحر.

    • زائر 33 | 4:32 ص

      الى الاخ بو عقيل

      من قال انه لايوجد خيار للناخبين ؟ بل جميع الخيارات كانت مفتوحة . كان خيار العلماء هو الحث على المشاركة في الانتخابات والتصويت للاكفأ دون ذكر شخص بعينه ؟ في حين اننا نرى الكثير من المترشحين من قام بتوزيع الهدايا والمكرمات والولائم ، لم نرى احد من مترشحي الوفاق قام بمثل هذا العمل ، فبربك قل لي من نرشح ؟؟؟

    • زائر 32 | 4:28 ص

      عماروه

      لايكون تقصد الحيزبونه واللي اطلق عليها اسم حيزبونه اصبح زميل لها واصبح حيزبون بجوار حيزبونه
      والله يجمع الحيزبونيون

    • زائر 31 | 3:52 ص

      بو عقيل

      وكانك يا سيد لا تعرف كيف فازت الكتلة الايمانية بالانتخابات وحصلت على 10/10 ..لا والف لا يا سيد لم يكن هناك اي خيارات لدى الناخبين ولا تدس راسك بالتراب وتدعي بانك لا تعلم

    • زائر 29 | 3:40 ص

      صفعتان لفريق الفتنة

      انا قبل ما اقرأ موضوعك قرأت الخبر الرئيسي عن فوز الوسط وتعليقات القراء. ما ادري شلون راح تكون ردة فعل بعض الناس اللي كانوا يشتمونكم ليل نهار ويذكرونكم بالسوء ليل نهار.نبارك لكم هذا الفوز الذي حققتموه عن جدارة واستحقاق.هذه صفعة اخرى لفريق المشاغبين المحرضين على الفتنة الطائفية. الصفعة الاولى من الناخب البحريني الواعي، والثانية جاءتهم من الخارج من حيث لا يحتسبون. دوم يالوسط في الامام.

    • زائر 28 | 3:12 ص

      باعوا أنفسهم بابخس الأثمان

      باعوا أنفسهم بابخس الأثمان وارتموا في أحضان ... وسوقوا لا نفسهم في سوق النخاسة وكتبوا ما يدينهم حتى بعد مماتهم وسيرمون بحجر حتى من قبل من كتبوا له وافرحوه يوما لكنهم أبكوه دهرا فحلت عليهم النقمة وربما ما هو أعظم والتالي أشد وأدهى وهذا ثمن من باع نفسه يريد الدرهم والدولار وهذا ثمن النفاق والفتاء على الاخرين وهذا ثمن من باع نفسه بابخس الاثمان فكلوا مما زرعتم ولن تأكلوا سوى مر الثمار ..

    • زائر 27 | 2:51 ص

      نعم للشعب وصحيفة كل الشعب

      ولا عزاء لمن عميَ قلبه وقلبها وطمست روحه وروحها وسيكنسكم الزمن من حيث لا تحتسبون ولا تتوقعون

    • زائر 26 | 2:45 ص

      خلهم يبيعون جريدتمه في سوق النخاسة

      ليس لها سوق بالبحرين والوسط تنتهي في الصباح الباكر احيانا وجريدتهم ما يطبعون منها الا عدد قلليل لقلة من يشترونها ويعرفون بان هذه الجريدة من مزبلة الزمن وهم من أوسخها.

    • زائر 25 | 2:45 ص

      العدل

      مقالاتهم والمواضيع كلها عن الوفاق والطايفة الشيعية بس متخصصين كا انهم حملت شهادات عليا فى تخصص مخيف.

    • زائر 24 | 2:38 ص

      الى زائر رقم 12

      لا يجوز شرعا، والله اعلم

    • زائر 23 | 2:31 ص

      الى السائل الزائر 13

      لا تذهب الى المراكز العامة لأنها مرفوضة. عندما تذهب الى هناك فأنت تشجع على فتح المراكز العامة.

    • زائر 21 | 2:15 ص

      لنكون أكثر إنصافاً

      علينا ان نكمل عبارة دور الفتوى الدينية في رفع نسبة المشاركة وإختيار المرشحين . وعموماً على الجميع القبول بالنتائج ونتمنى التوفيق للفائزين.

    • زائر 20 | 1:54 ص

      سؤال

      أأسف كون السؤال بعيد عن مضمون المقال لكن هو فى صلبه وعمقه وهو: هل لي ان اذهب فى احد المراكز العامة للانتخابات واصوت مرة ثانية الى مثلا ابراهيم شريف او منيرة فخرو كونى من دائة العاصمة واريد اعرف هل يحق للناخب ان يرشح الغير ن مناطق اخري فى المراكز العامة ؟؟ فان كان كذلك اجيبونى رحم الله والديكم كي نحشد لفوز ابراهيم ومنيرة والتصويت فى كل المراكز العامة ارجوا ياحبيبتى ياوسط النشر مع الشكر بانتظار الرد السريع ومبروك الجائزة والفوز العطيم

    • زائر 19 | 1:52 ص

      كتاب الجهل والتخلف ... كتاب الهرج والمرج .. كتاب الوباء والسموم

      أناشد الهريجين من الكتاب الذين يسهروا الليل ليخرجوا لنا بمقالات من القذارة والمزابل والوساخ.
      .
      اقول لهم استحوا على وجوهكم واحترموا انفسكم
      ونظفوا عقولكم القذرة المأجوروة.
      ترى والله أن ما تكتبونه هو زبالة قذرة.

    • زائر 18 | 1:45 ص

      بنت زينبية ..

      مقال رائع ومييز كما عودتمونا دوما ً سيدنا ..
      تعليق فقط على هؤلاء الكتاب المتشدقين بالديموقراطية وثقافة التنوير .. أن العلم والوعي بمقايسيهم الحقيقية والواقعية لا تنطبق على عقولكم وفكركم المعلب والمدفوع الأجر مسبقاً ..
      أقوووووول .. اتركوا الوعي لأهله ..

    • زائر 17 | 1:29 ص

      الصالحي

      الحين انكرم ولا ما نكرم ارسو ليكم علي راي

    • زائر 14 | 1:03 ص

      لابد من حفل تكريم

      بالعكس...... انا اضم صوتي مع صوت الشخص الذي يطالب بتكريمهم، فهم من اكبر اسباب فوز الوفاقز دعوهم لحفل تكريم وقدموا لهم درع الوفاق. يمكن يمكن يستيقظوا من غفوتهم ويعلموا حجم الحماقة التي ارتكبوها. فالاحمق هو الذي يريد ان يضرك فينفعك.

    • زائر 13 | 12:59 ص

      أنا لا أوافق على تكريم مثيري الفتن

      ان أنت أكرمت الكريم ملكته و ان أنت أكرمت اللئيم تمردا. لذا يجب أن يذهب التكريم لمن يستحقه و خصوصا كوادر الوفاق و جمهورها الوفي و الواعي. و اسمحوا لي هنا أن أحيي كل من ساند الوفاق وقام بواجبه و أدلى بصوته ليغيظ من في قلوبوبهم مرض من أمثال مثيري الفتن.

    • زائر 12 | 12:50 ص

      تحية عز واجلال ( ابو قاسم )

      تحية عز واجلال للمصوتين للوفاق فمنهم الدكتور والعالم الجليل والأستاذ والعامل النظيف من لوثات ( الحش ) والتجريح والعاملة المحترمة وربة البيت الكريمة ، كل أولئك في نظر أولئك ألحشاشين مقيدين بفتوى دينة وليسوا أحرار ، تبا وسحقا لهم من محرضين في صحفهم الصفراء والحمراء والأقحوانية والأرجوانية ، استاذ قاسم هؤلاء لم ولن يستوعبوا الدرس ما دام على أعينهم غشاوة مرض الكره والحقد والطائفية لن يستفيد منهم الناس الا اذا اغتسلوا من هذه الامراض والا سيبقون على حالهم الى أن يأخذ المرض فيهم مأخذا يهلكهم .

    • زائر 11 | 12:45 ص

      هؤلاء أعماهم الجهل والحق

      الصحيفة المقصودة لم تنشئ إلا لتحارب الوفاق وهذه الصحيفة لا تمتلك أدنى إحساس ولا إحترام لهذا هي تطعن في خيارات أكثر من نصف الشعب ... نقول لهم موتوا بغيظكم والوفاق اليوم في القلب مكانها لن يتأثر بمقالاتكم المسمومة

    • زائر 9 | 11:26 م

      سنابساوي بحراني

      أشكرك أخ قاسم على هذا المقال
      أنا من الماطعين من أول دورة للإنتخابات عام 2002
      وحتى هذا العام, ولو لم يفز النائب عن منطقتنا بالتزكية, لتوجهت هذا العام أنا وعائلتي لصناديق الإقتراع, نعم نختلف مع الوفاق في بعض الأمور, لكن حين يحدث مثل هذا التهجم على الطائفة, فالوحدة هي مصيرنا, هم يظنوا بأنهم تهجموا على الوفاق, ونحنُ نعي دواعي هذه الهجمة الشرسة وماتربوا لها, وقد عادت عليهم, وعمل سنة كاملة, ضاع في يوم

    • زائر 8 | 11:24 م

      مواطن

      انشاء الله سيكون الرد على الكتاب المنبوذين غدا بفوز ايراهيم شريف ومنيرة فخرو وعدنان المالكي بأذن الله ..... وبعد قولوا الوفاق وووووووووو الى ان تموتوا بغيضكم يالفتنة

    • زائر 7 | 11:23 م

      بوركتم

      ماقصرت صحف الحش والحشو الصراحة في الدعاية المجانية لكل من وعد و الوفاق.. وما زالوا ينعقون إلى حد ما تفوز وعد بإذن الله..

    • زائر 6 | 11:16 م

      الناصرية - المالكية

      وكيف لاتحصل الوسط علىى هذه الجائزة وهي تملك هذه االجرئة في الطرح مما جعلها ان تنال الثقة من قبل فئات المجتمع فألف مليون ترليون للوسط ولاعزاء لصحافة الصفراء

    • زائر 5 | 11:07 م

      أحسنت سيدنا
      نعم المقال والله
      أثلجت صدورنا
      بارك الله فيك و سددك، و نصرنا
      هكذا القلم الحر و إلا فلا
      أما الأقلام المأجورة فنصيبها المزبلة لا غير

    • زائر 4 | 10:44 م

      هكذا ينفعونك

      قرأت المقال لهذه الكاتبة اللتي تجرأت على وصف الطائفة او بالأحرى كل من صوت على انه جاهل ، بزعمها أنه يبصم على مايريده العلماء دون وعي ودون دراية ...
      لكن تناست هذه الكاتبة أنها ودون وعي ودراية ومنذ دخلت ديكور هذه الصحيفة لم تنفع المواطنين بأي مقال يتحدث عن مصلحته وإنما المصلحة والأولوية كلها للنظام فقط
      لكن واضح أن هذه السياسة بدأت بالفشل والإضمحلال

    • زائر 3 | 10:12 م

      افهمو يا ناس

      انا صوتنا للوفاق بكل قناعة
      و سنضل مناصرين للوفاق
      مهما قيل من اشاعات
      قل متخلف قل ما شئت سنواصل مسيرتنا مع الوفاق إلى آخر لحظة

    • زائر 2 | 9:37 م

      الصراخ على قدر الألم

      كفوا عليك يا سيد...إعلم أن هذا ليس رأيك أنت فقط بل هو رأي مئات الالاف ورأي كل عاقل وواع لما هو حاصل... ليستمرا هم في نشر هواجهم وهلوساتهم اليومية فنحن في حاجة يومية لقراءة بعض النكات والهلوسات والتهم الجاهزة وغير الجاهزة والتحليلات الغريبة كي نضحك ... نحن لا نلومهم يا سيد فكما يقال الصراخ على قدر الألم .....أجمل التحايا

    • زائر 1 | 9:31 م

      صباح الوسط خير

      هههههههههههه
      سيد عجبتني عبارة ( الجمعيات الدينية التي دخلت السياسة على كبر ).
      الناس تضحي وتسجن وتنفى وتعذب , ويأتي هؤلاء المتسلقين على آلامنا ليتنعموا ويتشدقوا بإنجازات كنا وقودها وحطب نارها

اقرأ ايضاً