أنهت طائرة المحرق يوم أمس بشكل رسمي تسجيل صانع الألعاب الناشئ محمود علي العافية وذلك بعدما وافق اتحاد الريف على العرض الذي تقدمت فيه القلعة الحمراء بعد سلسلة طويلة من المفاوضات، وجرى التوقيع مساء يوم أمس بحضور إداري الفريق فهد مبارك ومساعد المدرب ياسين الميل، بالإضافة إلى اللاعب نفسه وشقيقه محمد العافية.

وانتقل العافية إلى المحرق بصفة دائمة لينتهي المسلسل الطويل الذي بدأ منذ عودته من منتخب الشباب حتى يوم الأمس، إذ يعتبر العافية من أبرز اللاعبين الصاعدين في البحرين بمركزه، ومن الطبيعي أن يشكل إضافة للطائرة المحرقاوية في الفئات العمرية هذا الموسم وفي الموسمين المقبلين أيضاً، ويرغب المحرق أن يتدرج اللاعب في الفئات العمرية بشكل طبيعي وسلس قبل وصوله للفريق الأول.

وأوضح مساعد طائرة المحرق ياسين الميل لـ «الوسط الرياضي» أنه سعيد جداً بأنهم استطاعوا الظفر بخدمات العافية لأنه مكسب بالنسبة لهم، وأضاف «بكل صراحة، اللاعب فضل المحرق على أندية أخرى، وبطبيعتنا من يريدنا وهو يستحق أن يكون معنا بكل تأكيد سنسعى لجلبه، ولله الحمد وفقنا في حسم الصفقة رغم كل التأخير الذي حصل، وما نتمناه هو أن يوفق معنا في مشواره الرياضي الذي سيبدأ منذ هذا الأسبوع».

وأثنى الميل على العافية وقال: «محمود يملك إمكانات طيبة، ونحن قسنا أيضاً النقص الحاصل لدينا في مركز الأعداد وتفكيراً بالمستقبل، قررنا الدخول بقوة للظفر بخدماته لأنه لاعب جيد من ناحية المهارة والطول أيضاً».

وشدد الميل على ضرورة أن يلعب العافية في فئتي الناشئين والشباب هذا العام على أن يتدرج في الفئات بشكل طبيعي قبل أن يصل في الفريق الأول.

أما اللاعب محمود العافية فقد أبدى سعادته الكبيرة بالانتقال للمحرق، وقال: «أنا سعيد لانضمامي للمحرق لأن هذا حلم بالنسبة لي وقد تحقق وأتمنى أن أوفق معهم حتى يرتقي مستواي للأفضل دائماً».

وتابع قائلاً: «اختياري للمحرق لم يكن فقط لأنني أحب هذا النادي بل لأنه هناك أرضية صلبة فيه من ناحية البطولات والزخم الإعلامي الذي دائماً ما يحاط به، ولله الحمد انتهى كل شيء على خير وأتمنى أن أنسجم مع زملائي الجدد في الفئات العمرية سريعاً».

وأوضح العافية أن العرض الأفضل كان المحرق، وأضاف «أريد أن أكون جزءا من انجازات المحرق مستقبلاً، ويكفي أن أرى اهتمامهم البالغ فيّ فهذا شجعني على التوقيع».

وأشار الى أنه خاض يوم أمس أول تدريب له مع المحرق.

وقدم العافية شكره الجزيل إلى إدارة اتحاد الريف التي لم تقف أمام بل سهلت من مأمورية خروجه، وقال: «أتمنى لاتحاد الريف كل التوفيق».