بما أنه سيتم عامه الثمانين اليوم (الخميس)، صار السؤال الأكثر إلحاحا هو: من سيخلف البريطاني بيرني إكليستون في رئاسة الحقوق التجارية لبطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا1 أكثر إلحاحا؟

لا توجد لدى إكليستون نفسه أي خطط للاعتزال ولكنه مع ذلك أثناء نفيه لسؤال الاعتزال ذات مرة أجاب بأن خليفته سيكون «تاجر سيارات آخر». عمل إكليستون في تجارة السيارات قبل أن يحول بطولة العالم لسباقات فورمولا1 إلى حدث عالمي يدر مليارات الدولارات خلال السنوات الماضية.

ولا يعرف احد ما إذا كان إكليستون قد بدأ بنفسه التخطيط لمستقبل البطولة إذ أكد رئيس اتحاد الفرق مارتن ويتمارش بأنه «من المستحيل أن نتوقع الإجابة».

وأشار رئيس الاتحاد الدولي لسباقات السيارات (الفيا) جين تود إلى أن هذا الأمر يجب مناقشته مع شركة «سي في سي»، صاحبة حقوق إدارة بطولة فورمولا1 والتي يشغل إكليستون منصب المدير الإداري بها، بدلا من مناقشته مع إكليستون. وقال تود: «إن مسئولية مستقبل فورمولا1 يتعلق بشركة «سي في سي» أكثر منه ببيرني. يرجع الأمر إليهم» واصفا مجلس إدارة الشركة بأنهم «رجال أعمال حكماء».

وأكد تود أنه لا يخاف على مستقبل فورمولا1 التي أصبحت تحت قيادة إكليستون حدثا عالميا بحق.

وقال: «أنا على قناعة بأن فورمولا1 لديها مستقبل قوي للغاية، فلا يجب أن ننسى أن سباقات فورمولا1 تمثل واحدة من أقوى الرياضات الموجودة على ظهر الأرض».

وأضاف «تجرى بطولة كأس العالم لكرة القدم كل 4 أعوام وكذلك الألعاب الأولمبية تجرى كل أربعة أعوام بينما تجرى بطولة العالم لسباقات فورمولا1 كل عام».

غير إن تود أشار في الوقت نفسه إلى أنه لا يوجد شيء مضمون، على رغم المكانة العالية التي وصلت إليها بطولة فورمولا1، وهو ما قد يصعب من مهمة الشخص الذي سيخلف إكليستون.

وقال: «هذا الأمر يعرفه بيرني جيدا وتعرفه سي في سي ونعرفه جميعا».