بلغت نسبة البطالة في منطقة اليورو 10,1 في المئة من الفئات العاملة في سبتمبر/ أيلول وهو أعلى مستوى لها عبر التاريخ بزيادة طفيفة عن نسبتها في أغسطس/ آب (10 في المئة)، بحسب معطيات نشرها أمس (الجمعة) مكتب الإحصاء الأوروبي يوروستات.

وبلغت نسبة البطالة في منطقة اليورو أعلى مستوياتها في الأشهر السبعة الأخيرة منذ قيام المنطقة في 1999.

وخفض معهد الإحصاء توقعات سابقة لشهر أغسطس كانت تشير إلى نسبة 10,1 في المئة.

وفي سبتمبر/ أيلول كانت نسبة البطالة 9,8 في المئة.

وفي الإجمال هناك 15 مليوناً و917 ألف عاطل عن العمل في سبتمبر في الدول الأعضاء الـ 16 في المنطقة أي بزيادة 67 ألف عاطل عن أغسطس.

وظلت نسبة البطالة في الاتحاد الأوروبي مستقرة في سبتمبر مقارنة مع أغسطس عند 9,6 في المئة من الفئات العاملة لكن عدد العاطلين زاد 71 ألفاً إلى 23 مليوناً و109 آلاف.

وسجلت أدنى نسبة بطالة في هولندا (4,4 في المئة) والنمسا (4,5 في المئة) وأعلاها في إسبانيا (20,8 في المئة)، بحسب المعهد.

وبلغت نسبة البطالة في اكبر اقتصادين في منطقة اليورو 6,7 في المئة في ألمانيا و10 في المئة في فرنسا

من جهة أخرى، أظهرت البيانات الاقتصادية تحسن المستويات العامة للأسعار في منطقة اليورو واقترابها من المستويات المقبولة للبنك المركزي الأوروبي عند 2.0 في المئة، إذ سجلت التوقعات لمؤشر أسعار المستهلكين السنوية خلال أكتوبر/ تشرين الأول 1.9 في المئة مقارنة بكل من القراءة السابقة و التوقعات بنسبة 1.8 في المئة.

يؤكد اقتراب الأسعار في منقطة اليورو من المستوى الآمن للأسعار أن معدلات الفائدة المرجعية الراهنة مناسبة عند 1.0 في المئة الأدنى منذ تأسيس البنك المركزي في 1999، و بان السياسة المالية الغير اعتيادية التي أعتمدها البنك على مر العامين الماضيين كانت ناجحة في المحافظة على استقرار معدلات التضخم.