صرحت مدير إدارة تخطيط وتصميم الطرق بوزارة الأشغال هدى فخرو بأن الحركة المرورية بالمملكة تزايدت بشكل كبير في السنوات الأخيرة بسبب النمو الكثيف في عدد المركبات المسجلة والذي قفز من 220,000 سيارة في العام 2002 إلى 430,000 سيارة في نهاية العام 2009 (8 سنوات) بحسب بيانات الإدارة العامة للمرور بنسبة نمو تراوحت بين 9 في المئة و10 في المئة.

وذكرت الوزارة في بيان أصدرته أمس (السبت) أن المؤسسة العامة لجسر الملك فهد سجلت بحسب إحصاءاتها أن المركبات التي تعبر الجسر يوميا تجاوزت معدل 23,690 مركبة في الاتجاهين ونسبة الزيادة السنوية تبلغ 20 في المئة.

وبحسب سجلات المؤسسة العامة للجسر فإن نسبة المركبات السعودية تبلغ 83 في المئة من هذه المركبات في حين أن المركبات البحرينية تبلغ فقط 13 في المئة. أما المركبات الأخرى فبلغت 4 في المئة.

وقالت بيان الوزارة إن الازدياد المتسارع في عدد المركبات يعد عبئاً كبيراً وضغطاً على شبكة الطرق وتقاطعاتها، والتي تعتبر نقاط تلاقٍ لحركة المرور.

ونسب إلى فخرو قولها إن تلك التقاطعات هي من أكثر الأماكن التي تقع عليها الحوادث المرورية وذلك بسبب تعارض حركات عبور المركبات خلال التقاطع وكذلك بسبب عدم تقيد سائقي المركبات بالسرعات المحددة وباقي أنظمة المرور، وعليه فقد قامت وزارة الأشغال بدراسة وسائل تخفيف ظاهرة الاختناقات المرورية في التقاطعات وذلك بتطبيق المادة 47 من قانون المرور 1979