ولدت في العاصمة المنامة في أسرة تحب العلم وتوليه الكثير من الاهتمام وسافرت في العام 1963 إلى موسكو في الاتحاد السوفياتي السابق والتحقت بجامعة الصداقة التي قضت فيها 7 أعوام نالت بعدها في العام 1970 شهادة البكالوريوس في الطب وواصلت تعليمها وعملها في المستشفى الأميري بدولة الكويت.

عادت إلى أحضان الوطن في العام 1981 لتفتتح عيادتها الخاصة التي أصبحت من أشهر عيادات الأمراض الجلدية في البحرين.

وكُرمت في العام الماضي من قبل قرينة جلالة الملك رئيسة المجلس الأعلى للمرأة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة في احتفال يوم المرأة البحرينية الذي كُرمت فيه رائدات المجتمع البحريني.

وقالت دويغر لـ«الوسط» بعد تكريمها في المنتدى الثاني للأمراض الجلدية: «تكريمي وسام أعتز به كثيراً ويعني لي الشيء الكثير»، مضيفة «لقد كُرمت من قبل الكثير من الجمعيات الأهلية ومن قبل قرينة الملك سمو الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة».

وعن انطباعها عن الوعي الصحي لدى المواطنين من خلال خبرتها الطويلة، أوضحت أن «المواطن البحريني أصبح على درجة عالية من الوعي الصحي والاهتمام، وذلك بسؤال الطبيب عن أسباب المرض وطرق مواجهته والتقليل من آثاره بالإضافة إلى الاهتمام الكبير بالاستماع إلى إرشادات الطبيب».

وبسؤالها عن أكثر الأمراض الجلدية انتشاراً في المجتمع البحريني، أجابت دويغر: «هناك الكثير من الأمراض الجلدية المنتشرة في مجتمعنا مثل الأكزيما والحساسية الجلدية والصدفية وهذه الأمراض هي الأكثر انتشاراً». وأضافت: «أصبح المريض يسأل أكثر من السابق ويستفسر عن التفاصيل ليزيد معلوماته».

وفيما يرتبط بالأمراض التي لاحظت أنها بدأت تقل عن الأعوام الماضية، ذكرت أن «الأمراض التناسلية مثل السفلس قلّت بنسبة كبيرة، وبعض الأمراض المعدية قلّت لتوافر التطعيمات للوقاية منها، وبالنسبة للأمراض الجلدية لم تختفِ ومازالت موجودة لارتباط الكثير منها بعوامل دوائية ووراثية».

وأكدت دويغر تحسن الإبلاغ عن الأمراض المعدية عن السابق، لافتة إلى أن هناك استمارة شهرية نقوم في العيادة بملئها عن الحالات التي نُشخصها ونُرسلها إلى الصحة العامة. ولفتت إلى اهتمام وزارة الصحة بتطوير الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين في مختلف التخصصات من خلال مختلف أقسام ووحدات مجمع السلمانية الطبي ومن بينها وحدة الأمراض الجلدية.