العدد 2984 - السبت 06 نوفمبر 2010م الموافق 30 ذي القعدة 1431هـ

«الشمالية» يعقد اجتماعاً تشاورياً لتوزيع اللجان واستعراض خطته اليوم

اتجاه رئاسة «الفنية» للكعبي و «المالية» لعبدالعزيز و «الخدمات» بين عضوين

عبدالغني عبدالعزيز-خالد الكعبي-علي الجبل
عبدالغني عبدالعزيز-خالد الكعبي-علي الجبل

أفصح رئيس مجلس بلدي الشمالية علي الجبل، عن أن المجلس سيعقد اجتماعاً تشاوري يعد الأول رسمياً لأعضاء المجلس للدورة الجديدة الثالثة اليوم (الأحد)، على أن يستعرض ويناقش خطته الاستراتيجية للأعوام الأربعة المقبلة، إلى جانب توزيع رئاسة وأعضاء اللجان بالمجلس.

وذكر الجبل أن رئاسة اللجان سيتم اختيارها انطلاقاً من مبدأ التفاهم والتنسيق بين الأعضاء أنفسهم، لا بالانتخاب، وهو على غرار ما حدث في دورة العام 2006 التي تم توزيع رئاسة وعضوية اللجان بالتفاهم والتنسيق بين الأعضاء.

وأفاد رئيس البلدي الشمالي بأنه سيتم «استعراض خطة العمل التي أعدت من قبل المجلس السابق، وسيتم إقرارها سواء بالإضافة أو بالتعديل مبدئياً لاعتمادها في أولى جلسات المجلس الاعتيادية».

ويُتوقع بحسب المعلومات الأولية أن تكون رئاسة اللجنة الفنية لدى عضو الدائرة السادسة عن كتلة الأصالة خالد الكعبي، واللجنة المالية والقانونية لمرشح كتلة الوفاق عبدالغني عبدالعزيز، في حين مازالت لجنة المرافق العامة والخدمات تتراوح بين عضوي الوفاق جاسم يعقوب وجاسم مهدي.

هذا وعن أبرز ملامح خطة عمل المجلس، تطرق الجبل لبعضٍ منها، موضحاً أن «من أبرز الملفات التي أدرجت ضمن أجندة المجلس للدورة الحالية الجديدة، هو ملف الدفان والردم البحري الجاري على الساحل الشمالي والغربي أيضاً، علاوة على متابعة مشروعات الحدائق والمماشي ضمن الخدمات والمرافق العامة، وتطوير مشروع حملة ارتقاء الوطنية والمطالبة بموازنة أكبر لها نظراً للفائدة الكبيرة التي تحققت عنها، إلى جانب العمل على كل ما يتعلق بالمخطط الهيكلي الاستراتيجي وتصنيفات الأراضي».

وزاد رئيس البلدي الشمالي قوله: «يتقدم كل أجندة خطة عمل المجلس ملف الأراضي المخصصة للمشروعات الإسكانية، حيث سيسعى المجلس جاهداً عبر لجانه إلى بحث وتمحيص المساحات المفتوحة في المحافظة سعياً لإنشاء مشروعات إسكانية عليها، إضافة إلى إقرار الهيكلي الوظيفي المعتمد للمجلس». موضحاً أن «خطة العمل تتضمن المزيد أيضاً من الأجندة التي تمس المواطنين مباشرة على الصعيد البلدي، والتي سيسعى المجلس لمتابعة ما أقر منها وما يستجد بشأنها أيضاً».

وأضاف الجبل «إذا ما أخذنا بالاعتبار ما ذكرناه من وضع المحافظة الشمالية وحجم العمل فيها، فإننا نرى أن كادر أمانة السر في المجالس البلدية شريك أساسي في توفير الدعم والمساندة الفنية والإدارية لجميع الأعضاء، ولا أخفي سراً أن وضع الكادر الوظيفي للمجالس البلدية يعاني من مشكلة حقيقية، فلا العدد ولا النوع ولا التخصص يتناسب مع واقع وحاجة المجالس الفعلية وأداء الأعضاء، فلكم أن تتصوروا أن 15 موظفاً فقط هم المسجلون فعلياً على الهيكل الوظيفي لأمانة سر مجلس بلدي الشمالية، وإذا ما استثنينا المستخدمين والسواق فسيبقى 9 موظفاً بين فني إداري ومقرر لجان ومنسق وباحث اجتماعي وأمين سر، إضافة إلى أن ثلاث وظائف في الهيكل السابق معلقة منذ عدة أشهر في أروقة الوزارة كاختصاصي العلاقات العامة والإعلام ومقرر لجان ومراسل، أيّ بواقع موظف واحد لكل عضو من الأعضاء ليعينه على رعاية شئون دائرة تتكون من 40 ألف مواطن مثل الدائرة الأولى مثلاً، فضلاً عن كم هائل من المشاكل، هل هذا معقول؟».

وواصل: «وبعد 8 سنوات من عمل المجالس البلدية لا يوجد في الكادر محاسب ولا مهندس ولا باحث بيئي ولا قانوني ولا غيرها من التخصصات الضرورية لعمل المجالس، وهذا ما يضطر المجالس إلى اللجوء إلى التوظيف المؤقت وهو أمر نضطر إليه ولا نحبذه أبداً ولكن هو الواقع الذي يفرض نفسه وخصوصاً في ظل معاناة الأجهزة التنفيذية من شح كوادرها الوظيفية هي الأخرى، ما يحول دون انتداب أي موظف منها. وأعتقد أننا بحاجة لنقلة حقيقية بشأن الهيكل الوظيفي يضاف إليه العدد المناسب والتخصصات اللازمة لتقديم مساندة حقيقية لأداء أعمال الأعضاء البلديين، فضلاً عن تحويل أمانة سر المجالس إلى أقسام قائمة بذاتها، وتطوير أمانة السر إلى أمانة عامة على غرار الأمانة العامة في مجلس النواب. وقد تم بالفعل رفع رؤية ومقترحات المجالس البلدية بهذا الشأن إلى الوزير الكعبي وننتظر بفارغ الصبر إقرارها في أقرب فرصة».

وأفاد الجبل بأن «المجلس لن يساوم على مبدأ ضمن سياسة معتمدة له، والمشروعات الخدمية والأخرى المتعلقة بالبنى التحتية من طرق وشبكات صرف صحي ومنشآت تعليمية وشبابية، تعتبر حقاً واجباً كفله الدستور وعلى الدولة تنفيذه»، منبهاً إلى أن «المجلس سيتحدث بالقانون، وسيتخذ قراراته على ضوء الدراسات العلمية والفنية والقانونية، وأيضاً بمشاورات مختلفة مع المختصين وأهالي المحافظة».

وتطرق رئيس بلدي الشمالية إلى علاقات المجلس مع الوزارات الخدمية، وبين أنه «في العمل البلدي لابد من خلق تعامل طيب وتكوين علاقات دبلوماسية حسنة مع المسئولين، لأننا بشر ونحتاج للكلمة الطيبة، على ألا تكون هذه العلاقة فيها سلب لصلاحيات المجلس».

كما طالب الجبل نيابة عن أعضاء المجلس وزير شئون البلديات والتخطيط العمراني بضرورة الاهتمام بمشروع «ارتقاء» الذي أطلقه المجلس وبلدية الشمالية، مبيناً أن المشروع يعد أحد المشروعات البلدية الرائدة على مستوى البلاد، وهو بحاجة لموازنة سنوية تزيد عن المليون دينار لتطوير 8 قرى سنوياً.

وشدد الجبل على مشروعي تنمية المدن والقرى، والمنازل الآيلة للسقوط، وقال: «مازال هذان المشروعات دون الطموح، ويعانيان من شح الموازنة التي تحتاج لدعم كبير لأنهما يمسان حياة المواطنين اليومية مباشرة».

واختتم الجبل حديثه مفيداً بأن المجلس بحاجة ماسة إلى مقر دائم يليق بحجمه ويعطيه الاعتبار والهيبة كممثل للشعب

العدد 2984 - السبت 06 نوفمبر 2010م الموافق 30 ذي القعدة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 1:28 ص

      صباح الخير

      الناس غرقت والدعاوي ليش من الصبح ...... المشكله انه الدعوى تلف التلف وترد لصحابها.

    • زائر 1 | 1:01 ص

      الناس غرقت من الامطار والشوارع مكتضة وانتون رئاسة مادري شنوا

      الناس غرقت من الامطار والشوارع مكتضة وانتون رئاسة مادري شنوا ؟ النوا دواموا بالاول وحللوا رواتبكم الله لا يحلله على كل متقاعس

اقرأ ايضاً