عقدت الإدارة العليا في كل من شركة طيران الخليج و"سابر" اجتماعا إداريا استراتيجيا في مقر شركة طيران الخليج في البحرين. وقام توم كلين رئيس "حلول سابر لشركات الطيران" و"مجموعة سابر لشبكات السفر" بأول زيارة له لمقر شركة طيران الخليج، إذ التقى الرئيس والمدير التنفيذي لشركة طيران الخليج جيمس هوغن، وذلك قبل البدء باجتماعات الإدارة العليا طوال يوم كامل. وبعد أن قدم هوغن شرحا موجزا للوفد الضيف عن الحال الراهنة لشركة طيران الخليج، استمع إلى التطورات الجديدة في شركة "سابر" والتي من شأنها أن تكون مفيدة للنجاح التجاري المتواصل في شركة طيران الخليج. وقال هوغن: "لايزال هناك كم هائل من التحديات التي تواجه صناعة الطيران في الوقت الحالي، لذلك فإن هذا الوضع يتطلب المزيد من جهود التعاون مع الشركاء المختصين في القطاعين العام والخاص". وأضاف "يظهر هذا الاجتماع علاقة الشراكة القوية القائمة حاليا بين شركتينا والهدف المشترك الرامي إلى التعامل مع التحديات القائمة في السوق المنافسة". واشتملت أجندة الاجتماعات أيضا على إجراء مراجعة للعلاقة القائمة بين الشركتين والتي تعود إلى أكثر من 15 عاما، وفي مطلع العام الجاري ،2005 اتخذت هذه العلاقة شكلا جديدا مع تأسيس مشروع مشترك في البحرين أطلق عليه اسم "شبكة سابر للسفر في الشرق الأوسط"، كما تمت مناقشة تطبيقات "سابر" وعدد من اتفاقات الاستشارات التي تقوم بها "سابر" في الوقت الراهن. ومن جهته، قال كلين إن حلول "سابر" لشركات الطيران، والتي تحتل مكانة رائدة في مجالات عملها، مثل منتجات وخدمات الطيران والتحكم بالحجوزات والمغادرة والخدمات الاستشارية، تبدي حماسة تجاه تقديم خبرتها وأدواتها المعيارية حتى تتمكن شركة طيران الخليج من تحقيق المزيد من العائدات وزيادة عملياتها الأساسية وتحسين سير العمل وزيادة الإنتاجية. وأضاف "ان النجاح الذي حققته شركة طيران الخليج خلال العامين الماضيين يستحق الكثير من الثناء، إذ لوحظ أن شركات الطيران الأكبر حجما تكافح للصمود في هذه الظروف الصعبة التي تعاني منها صناعة الطيران والسفر. وفي هذه الاجتماعات قمنا باستكشاف الطرق التي من شأنها أن تساعد شركة طيران الخليج على اكتساب مكانة أقوى وأن تصبح أكثر جدوى من الناحية التجارية خلال السنوات المقبلة، وذلك من خلال رفع مستوى الخبرة، والمساعدة في ضمان حصولها على المزيج المناسب من التقنيات وخدمات التسويق حتى تتمكن من تحقيق أهدافها التجارية في الوقت الراهن وفي المستقبل على حد سواء"