أعلن بنك طيب أمس الأول أن صندوق طيب إفرست الهند حقق عائدات لمدة 12 شهرا بلغت 67,4 في المئة وأن العائدات لمدة عام حتى تاريخه بلغت معدلا قدره 28 في المئة. وقد قام بنك طيب، بتدشين صندوق إفرست الهند في العام ،1996 وهو عبارة عن صندوق لأجل غير مسمى ويركز حصريا على الاستثمار في الهند ويتولى إدارته مديرون يعملون في الهند ويتم الاستثمار في الهند من خلال الشركة التابعة إلى بنك طيب في موريشيوس التي تتمتع باتفاق تفادي الازدواج الضريبي مع الهند وبالتالي يتم تفادي الضرائب قانونيا على المكاسب الرأس مالية هناك. ويؤكد المصرف أن الهند تواصل تقديم النمو الاقتصادي المرتفع بالاعتماد على الكثير من عوامل ومقومات النمو مثل معدلات الاستهلاك والطلب على الاستثمارات، وتوفير البنية الأساسية، تصدير خدمات تقنية المعلومات، البضائع الرأس مالية، مكونات السيارات، المنتجات الصيدلانية والرعاية الصحية ما يجعلها أكثر الجهات جذبا للمستثمرين الذين يتطلعون إلى استثمارات طويلة الأجل. يذكر أن صندوق إفرست الهند حقق عائدات إيجابية وتفوق في أدائه على المؤشر المعياري الذي يتماشى مع النمو الباهر للهند باعتبارها خامس أكبر اقتصاد في العالم. كما أعلن بنك طيب أمس أن صندوق غولدن هورن في تركيا حقق عائدات لمدة 12 شهرا بلغت 37 في المئة وأن العائدات لمدة عام حتى تاريخه بلغت معدلا قدره 17,4 في المئة. وهو عبارة عن صندوق لأجل غير مسمى ويركز حصريا على الاستثمار في تركيا، إذ يستثمر في الأسهم التركية وكذلك في سندات الدين الحكومية في تركيا والسعي إلى توفير النمو الرأس مالي المتوسط الأجل إلى الطويل الأجل فيما يتم تقليل تذبذب العائدات. منذ الربع الأخير من العام 2004 كان الصندوق يستثمر في تركيا من خلال مؤسستين مختلفتين وبارزتين في إدارة الاستثمارات. ويتبع بنك طيب أسلوبا دقيقا في عملية الإشراف على الاستثمارات، وتشمل هذه العملية القيام بالإجراءات الأصولية المعتادة قبل الاختيار والإشراف على إدارة المخاطر، بالإضافة إلى ذلك ومع بدء المفاوضات ما بين تركيا والاتحاد الأوروبي في الأسبوع الأول من أكتوبر/ تشرين الأول واحتمال حصول تركيا على عضوية الاتحاد الأوروبي فإنها ستساعد على توجيه الإصلاحات الاقتصادية والمساعدة في القضاء على بعض الاختناقات المؤسسية في تركيا وبالتالي تعزيز المكاسب الاقتصادية. كما أن هذه العملية ستحسن القدرة على التنبؤ بالسياسات وتسهيل الإصلاحات المؤسسية والحد من التذبذب