صدر عن رئيس الوزراء الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة قرار رقم "45" للعام 2005 بشأن إنشاء وتشكيل لجنة لمكافحة احتمال دخول مرض إنفلونزا الطيور إلى المملكة. وجاء في القرار من المادة "1" "تنشأ لجنة تسمى لجنة مكافحة احتمال دخول إنفلونزا الطيور إلى أراضي المملكة وتشكل برئاسة وكيل الوزارة لشئون الزراعة بوزارة شئون البلديات والزراعة وعضوية ممثلين بدرجة مدير عام على الأقل لكل من الجهات الآتية: وزارة الصحة، وزارة الإعلام، وزارة الصناعة والتجارة، شئون الطيران المدني بوزارة المواصلات والهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية". كما أصدر وزير شئون البلديات والزراعة علي صالح الصالح القرار رقم "20" للعام 2005 الذي يفرض حظرا مؤقتا على استيراد الطيور المائية والبرية غير الداجنة بجميع أنواعها ومنتجاتها ومخلفاتها إلى المملكة، وكذلك حظر استيراد جميع الطيور المائية والبرية الداجنة بما فيها طيور الزينة من جميع دول آسيا التي تفشى فيها المرض.

قرار وزاري بتشكيل لجنة لمكافحة "انفلونزا الطيور"

المنامة - بنا

صدر عن رئيس الوزراء صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة قرار رقم "45" لسنة 2005 بشأن إنشاء وتشكيل لجنة لمكافحة احتمال دخول مرض انفلونزا الطيور إلى أراضي المملكة وجاء في القرار من المادة "1" انه "تنشأ لجنة تسمى لجنة مكافحة احتمال دخول مرض انفلونزا الطيور إلى أراضي المملكة وتشكل برئاسة وكيل الوزارة لشئون الزراعة بوزارة شئون البلديات والزراعة وعضوية ممثلين بدرجة مدير عام على الأقل لكل من الجهات الآتية: وزارة الصحة، وزارة الإعلام، وزارة الصناعة والتجارة، شئون الطيران المدني بوزارة المواصلات، الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية. .. ويجوز للجنة دعوة من تراه من ذوي الخبرة والاختصاص لسماع آرائهم والاستعانة بهم من دون أن يكون لهم صوت معدود في المداولات. ويتولى مدير إدارة الثروة الحيوانية بوزارة شئون البلديات والزراعة أمانة سر اللجنة". كما جاء في المادة "2" أنه "يجوز للجنة أن تنشئ لجنة فرعية من بين أعضائها ومن غيرهم من ذوي الخبرة والاختصاص لدراسة ما ترى إحالته إليها من موضوعات وترفع اللجنة الفرعية تقاريرها إلى اللجنة للنظر وتقرير ما تراه بشأنها". ونصت المادة "3" على أنه "تختص اللجنة بالتنفيذ الفوري لخطة العمل الواردة في مذكرة وزارة شئون البلديات والزراعة رقم "09/19/2005" المعروضة على مجلس الوزراء بجلسته المنعقدة بتاريخ 16/10/2005". وجاء في المادة "4" "تجتمع اللجنة بشكل مستمر لمتابعة تنفيذ جميع التدابير الوقائية والاحترازية التي تضمنتها خطة العمل المشار إليها في المادة "3" من هذا القرار، وذلك للحيلولة دون وصول مرض انفلونزا الطيور إلى أراضي المملكة". أما المادة "5" فجاء فيها "للجنة أن تطلب من الوزارات والجهات المختصة في المملكة المعلومات والبيانات ذات الصلة بنشاطها أو التي تحتاجها أو تساعدها في إنجاز مهماتها". والمادة "6" نصت على أن "تقوم اللجنة بإعداد تقرير أسبوعي يتضمن ما تم تنفيذه من خطة العمل المشار إليها في المادة "3" من هذا القرار، ويعرض هذا التقرير على وزير شئون البلديات والزراعة والذي يرفعه بدوره إلى مجلس الوزراء". والمادة "7" والأخيرة أشارت إلى أنه "على الوزراء - كل فيما يخصه - تنفيذ هذا القرار، ويعمل به من تاريخ صدوره، وينشر في الجريدة الرسمية".

... و"البلديات" تحظر استيراد الطيور بأنواعها من جميع دول آسيا

الوسط - محرر الشئون المحلية

أصدر وزير شئون البلديات والزراعة علي صالح الصالح قرارا يفرض حظرا مؤقتا على استيراد الطيور المائية والبرية غير الداجنة بجميع أنواعها ومنتجاتها ومخلفاتها إلى المملكة وكذلك حظر استيراد جميع الطيور المائية والبرية الداجنة بما فيها طيور الزينة من جميع دول آسيا التي تفشى فيها المرض. وجاء القرار رقم "20" للعام 2005 الذي أصدره الوزير بشأن الإجراءات الاحترازية اللازمة لمواجهة احتمال دخول مرض انفلونزا الطيور إلى المملكة: "إنه بعد الاطلاع على القانون رقم "3" للعام 1975 بشأن الصحة العامة وتعديلاته، وعلى نظام الحجر البيطري في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الصادر في القانون رقم "8" للعام 2003 واستنادا إلى توصيات المنظمة العالمية للصحة الحيوانية "O.I.E" ومنظمة الأغذية والزراعة العالمية "FAO" فيما يتعلق بمرض انفلونزا الطيور، وبناء على ما تم الاتفاق عليه مع وزارة الصحة وما عرضه وكيل الوزارة للزراعة فإنه قرر الآتي: مادة "1": يحظر مؤقتا استيراد الطيور المائية البرية "غير الداجنة" بجميع أنواعها ومنتجاتها ومخلفاتها إلى مملكة البحرين. مادة "2": يحظر مؤقتا استيراد جميع أنواع الطيور الحية البرية والداجنة بجميع أنواعها بما فيها طيور الزينة ومخلفاتها من جميع دول آسيا. مادة "3": يجب أن ترفق مع جميع إرساليات منتجات الدواجن القادمة من دول آسيا شهادة صحية بيطرية صادرة عن مختبر معتمد يفيد فحصها مخبريا لمرض انفلونزا الطيور خلال فترة خمسة عشر يوما قبل الشحن. مادة "4": على وكيل الوزارة للزراعة والجهات المختصة في منافذ المملكة - كل في حدود اختصاصاته - تنفيذ هذا القرار، ويعمل به من تاريخ صدوره وينشر في الجريدة الرسمية. كما أهابت الوزارة بجميع مربي الدواجن والطيور التقيد بما جاء في القرار حفاظا على الصحة العامة.

خطة توعية لمنع دخول مرض انفلونزا الطيور إلى البحرين

دعا مسئولون بحرينيون إلى تكثيف الوعي لمنع انتشار مرض انفلونزا الطيور باعتباره خطا دفاعيا وصمام أمان لمنع دخول هذا المرض إلى المملكة وذلك في إطار الخطة التي بحثها مجلس الوزراء لأخذ كل الاحتياطات الاحترازية لتفادي هذا المرض. وأكد المسئولون في تصريحات لوكالة أنباء البحرين ان وزارة شئون البلديات والزراعة وضعت خطة بشأن تنفيذ توجيهات مجلس الوزراء بهدف منع هذه الآفة من دخول البلاد. وقال مدير إدارة الثروة الحيوانية سلمان عبدالنبي بوزارة شئون البلديات والزراعة انه سيتم توجيه رسائل احترازية إلى المواطنين لعدم اصطياد الطيور والابتعاد عن مخالطتها سواء في محلات البيع أو في أماكن اقامتها. واضاف ان الوزارة منعت استيراد الطيور من الخارج، كما تم رصد 48 ألف دينار للبدء في مشروع مواجهة خطة انفلونزا الطيور. ووجه عبدالنبي رسالة إلى المزارعين والمهتمين بالطيور والمعنيين بالدواجن أن يحاولوا تكثيف النظافة العامة والتطهير واستخدام الألبسة الوقائية كعمل احترازي وكذلك بالنسبة إلى الذين يصطادون الطيور البرية والمهاجرة بإيقاف عمليات الصيد لأن هذه الطيور قد تنقل المرض. مشيرا إلى انه تم تشكيل فريق عمل لاتخاذ الاحتياطات اللازمة لمنع دخول المرض وذلك تماشيا مع الخطة الاحترازية لإحكام الرقابة والاشراف على منافذ الدخول والخروج لضمان عدم تفشي المرض. وطمأن سلمان المواطنين بأن البحرين خالية تماما وأن المرض لم يصل إلى منطقة الخليج على الاطلاق ولذلك نرى المشهد الخليجي وقائيا ويعمل بسرعة حثيثة من أجل حماية المنطقة وحماية ثروات الطيور واتخاذ اجراءات احترازية ضد المرض مما يدل على أن المرض لم يصل إلى المنطقة لا في السابق ولا في الحاضر. من جانب آخر قالت طبيب أول بيطري مشرفة العيادات البيطرية فريدة عبدالرزاق ان مرض انفلونزا الطيور هو مرض فيروسي معد يصيب الدواجن بجميع انواعها والمسبب لفيروس الانفلونزا من عائلة اورثومكزوفيروس إذ يوجد 15 عترة من هذا الفيروس ويصيب جميع أنواع الطيور اما العترات الاشد خطورة فهي العترة اتش 7/ واتش 5 مسببا إلى نسبة هلاك بين الدواجن تصل في بعض الاحيان إلى 100 في المئة، كما يصيب الانسان. واضافت عبدالزراق ان مرض انفلونزا الطيور يمكن ان يتحول الى وباء إذ ان فيروس هذا المرض انتشر في عدة دول آسيوية ما يدل على انه لا توجد حدود تقف في وجه انتشاره مما يشكل خطورة على صحة الانسان والطير في آن واحد مشيرة إلى ان العترة "اتش 5 ان 1" تكون شديدة الضراوة على الانسان وأدت إلى وفاة حوالي 60 شخصا منذ انتشار هذا المرض في الدول الآسيوية في 28 يونيو/ حزيران وحتى 5 أغسطس/ آب 2005 إذ من المتوقع تزايد الوفيات. واشارت إلى انه منذ انتشار هذا المرض تم اعدام ما يقارب 140 مليون طائر جراء الوباء في آسيا إذ يقدر اجمالي الخسائر في قطاع الدواجن في آسيا خلال العام 2004 بأكثر من 10 مليارات دولار. واشار المشرف على مزارع الدواجن في الوزارة حسن جمال هشام إلى ان هناك طرقا لمكافحة هذا المرض ومنها التخلص من القطعان المصابة واتلافها جميعا وتطهير المزارع وكل ما فيها من أدوات وابقاء الحظائر خالية لمدة 21 يوما إلى جانب التخلص من السماد بالطرق الصحيحة عن طريق تجميعه بالورش والمطهرات ومن ثم حرق وعزل المنطقة التي تظهر فيها الاصابة وفرض حظر على نقل الدواجن منها وعدم السماح للطيور البرية بالدخول الى حقول الدواجن