العدد 1145 - الإثنين 24 أكتوبر 2005م الموافق 21 رمضان 1426هـ

وكيل الزراعة يؤكد سلامة الإنتاج المحلي من الدواجن

المنامة-محرر الشئون المحلية 

24 أكتوبر 2005

صرح الوكيل المساعد لشئون الزراعة في وزارة البلديات والزراعة جعفر حبيب بأن "الانتاج المحلي من الدواجن سليم ولا توجد هناك أية إصابة بمرض انفلونزا الطيور، وهو يخضع إلى إشراف مباشر من الوزارة التي تتبع كل المواصفات الفنية والصحية الملائمة". وقال حبيب في تصريح لـ "الوسط": "إن مزارع الدواجن ستحصن بلقاح2N9H أما الطيور البرية فستحصن بلقاح1N5H الذي لا يعطى لمزارع الدواجن إلا إذا اكتشف فيها المرض ويستخدم في الدول التي يوجد فيها المرض بصورة وبائية، ويبلغ هذا اللقاح من القوة بحيث إنه إذا أعطي للدواجن بطريق الخطأ فإنه ينقلب إلى إصابة مرضية"، مشيرا إلى أن التحصينات ستصل من ألمانيا بعد ما يقارب عشرة أيام. وقالت مسئولة العيادات في إدارة الثروة الحيوانية فريدة عبدالرزاق: "يجب عزل المزرعة التي يظهر فيها المرض عزلا كاملا عن باقي المزارع وعدم السماح بدخول العمال أو أية أنواع من الطيور منها إلى أخرى مع إجراء الفحوصات اللازمة عليهم والتخلص من مخلفات الطيور، إذ يمكن أن يبقى الفيروس المسبب للمرض في سماد الدواجن لمدة ثلاثة شهور، وتصل نسبة الوفيات في حال إصابة الدواجن به إلى 100 في المئة بسبب قوة الفيروس".


التحصينات ستصل بعد عشرة أيام

"وكيل الزراعة": الإنتاج المحلي من الدواجن سليم ولا إصابات

المنامة-محرر الشئون المحلية

صرح الوكيل المساعد لشئون الزراعة في وزارة البلديات والزراعة جعفر حبيب بأن "الانتاج المحلي من الدواجن سليم ولا توجد هناك أية إصابات، وهو يخضع إلى إشراف مباشر من الوزارة التي تتبع كل المواصفات الفنية والصحية في تربية وإنتاج الدواجن". وقال حبيب في تصريح خاص لـ "الوسط": "إن مزارع الدواجن ستحصن بلقاحH9N2 أما الطيور البرية فستحصن بلقاحH5N1 الذي لا يعطى لمزارع الدواجن إلا إذا اكتشف فيها المرض ويستخدم في الدول التي يوجد فيها المرض بصورة وبائية، ويبلغ هذا اللقاح من القوة بحيث إنه إذا أعطي للدواجن بطريق الخطأ فإنه ينقلب إلى إصابة مرضية"، مشيرا إلى أن التحصينات ستصل من ألمانيا بعد ما يقارب عشرة أيام. وتحدث حبيب عن الانتاج المحلي من لحوم الدواجن قائلا: "يبلغ الانتاج المحلي من لحوم الدواجن نحو 6000 طن في السنة وهذا يشكل نحو 31 في المئة من الاحتياجات المحلية من لحوم الدواجن، فهناك نحو سبعة ملايين طير يذبح سنويا في مزارع الدواجن المحلية البالغ عددها ثلاثا وثلاثين مزرعة، ويبلغ الانتاج المحلي من البيض 2500 طن أي ما يعادل ستين مليون بيضة من أربع مزارع لإنتاج بيض المائدة تغطي 41 في المئة من الاحتياجات المحلية من البيض في البحرين". وأضاف "يلعب قطاع الدواجن في المملكة دورا كبيرا في التنمية الزراعية، ويوفر جزءا كبيرا من الاحتياجات المحلية من اللحوم البيضاء التي تشمل الأسماك والدواجن واللحوم الحمراء التي تشمل الأبقار والأغنام، ويركز التوجه العالمي على اللحوم البيضاء لأنها صحية أكثر من الحمراء، كما يقبل الناس في مجتمعنا على اللحوم البيضاء نتيجة وعيهم بأفضليتها على الحمراء". وأوضح "تبدأ عملية إنتاج الدواجن المحلية من استيراد بيض التفريخ من قبل شركة دلمون للدواجن التي تقوم بعملية تفقيس البيض في مفرخة حديثة مجهزة بتقنيات متطورة، وتتعاون إدارة الثروة الحيوانية مع هذه المفرخة إذ تقوم بتحصين الفراخ من عمر يوم واحد بمصل يقيها من الأمراض وتتم عملية التحصين بشكل اتوماتيكي ومن ثم يتم توزيعها". واستطرد "وفي هذه الفترة يقوم الأطباء البيطريون التابعون إلى إدارة الثروة الحيوانية بزيارات متتابعة لفحص أية إصابة محتملة واتخاذ اللازم تبعا لذلك، كما يقوم المربون في جميع مزارع المملكة بتربية الفراخ لمدة ستة أسابيع ثم يقوم المسلخ التابع إلى شركة دلمون بنقلها في أقفاص وسيارات خاصة من جميع مزارع الدواجن في البحرين إلى مسالخ الشركة في الهملة والذي بدوره يقوم بعمليات الذبح بحسب الطريقة الاسلامية ومن ثم يتم تجهيزها وتعبئتها بالطرق الآلية الحديثة وبإشراف أطباء بيطريين يقومون بفحص كل الدجاج تمهيدا لتسويقه". وعن خشية الناس من تناول الدجاج خوفا من مرض انفلونزا الطيور، قال مطمئنا: "نود أن نطمئن الناس ونبدد مخاوفهم، انفلونزا الطيور لا ينتقل عن طريق تناول الدجاج وخصوصا المطهو لأنه يتم القضاء على الفيروس في درجة حرارة 56 وخصوصا ان الدجاج المحلي لا توجد به أمراض، لأن مزارع الدواجن في البحرين نظيفة وخالية من الاصابات"، مشيرا إلى أن المواطنين يميلون إلى استهلاك اللحوم البيضاء المحلية الطازجة المرباة والمذبوحة في البحرين.


على هامش ندوة "البلديات والزراعة"

الثروة الحيوانية: يجب عزل المزارع المصابة عن غيرها

الوسط-محرر الشئون المحلية

قالت مسئولة العيادات في إدارة الثروة الحيوانية فريدة عبدالرزاق: "إنه يجب عزل المزرعة التي يظهر فيها مرض انفلونزا الطيور عزلا كاملا عن باقي المزارع وعدم السماح بدخول العمال أو أية أنواع من الطيور منها إلى أخرى مع إجراء الفحوصات اللازمة عليهم والتخلص من مخلفات الطيور، إذ يمكن للفيروس المسبب للمرض أن يبقى في سماد الدواجن لمدة ثلاث شهور، وتصل نسبة الوفيات في حال إصابة الدواجن به إلى 100 في المئة بسبب قوة الفيروس". ف جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها وزارة شئون البلديات والزراعة صباح أمس عن مرض انفلونزا الطيور والتي شارك فيها المشرف على قطاع الدواجن حسن هاشم والاختصاصي في الانتاج الحيواني منير النجار، بحضور عدد من المزارعين ومربي وبائعي الدواجن. وأضافت "هناك بعض الاعراض الظاهرية للمرض ولو أنها ليست دليلا مؤكدا عليه، منها: خمول الطيور وانتفاخ العرف الذي يتحول مع تقدم الاصابة إلى اللون الأزرق وكذلك حدوث رشح وانتفاش في الريش وظهور بقع دموية حمراء على الأرجل وإسهال شديد ما يؤدي إلى انخفاض في إنتاجيته للبيض"، مشيرة إلى أن هناك صفات تشريحية عبارة عن التهابات شديدة وتجمع للسوائل في القصبة الهوائية والتهاب نزفي في المعدة الرئيسية والتهابات في الأمعاء والتهابات دموية في العضلات. كما تحدثت عن طبيعة المرض ذاكرة انه مرض فيروسي يصيب الجهاز التنفسي للطيور و الفيروس ب5خ1 يمكن أن ينتقل إلى الانسان وهي سلالة شديدة الضراوة، وتعتبر الطيور البرية والمائية المهاجرة من أهم عوامل نقل المرض، ونبهت على مراعاة الجميع عدم الاختلاط المباشر بها أو صيدها. من جهته، أكد المشرف على قطاع الدواجن حسن هاشم ان المملكة خالية من مرض انفلونزا الطيور لحد الآن والوضع مطمئن جدا، كما اننا بصدد إنشاء خط هاتفي مباشر للإبلاغ عن الاشتباه في وجود أية مظاهر مرضية. وتحدث هاشم عن الاجراءات الاحترازية التي اتخذتها المملكة لمنع دخول المرض والتي كان أهمها القرار الصادر من سمو رئيس الوزراء الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة بتشكيل لجنة برئاسة وكيل الوزارة للزراعة والتي يناط بها اتخاذ الاجراءات كافة لمواجهة احتمالات دخول المرض إلى البلاد، وعرج على قرار وزير البلديات والزراعة علي صالح الصالح الذي يمنع استيراد جميع الطيور الحية ومنتجاتها أو الطيور المجمدة أو المذبوحة، بالاضافة إلى تشكيل فرق عمل خاصة للكشف المبكر عن المرض ما يساعد على تحديد الوضع الصحي في المزارع وأماكن بيع الطيور وأخذ العينات اللازمة لاكتشاف أية حالات مرضية، وتم رصد الموازنة اللازمة لتنفيذ الخطة الموضوعة، مشيرا إلى أن ما يتم تنفيذه من برامج إعلامية هو مجرد تنبيهات فقط وليس هناك ما يدعو إلى الانزعاج. أما اختصاصي الانتاج الحيواني منير النجار فقد تحدث عن طريقة انتقال المرض والدور الذي تلعبه الطيور المهاجرة في نقله، موضحا أن المرض ينتقل من خلال الطيور المهاجرة مع ملاحظة ان المرض ينتقل عن طريق رذاذ الأنف في المعالف والمشارب، وأسهب في شرح طرق الوقاية من انتقال المرض بين المزارع من خلال حرص المربين على عدم اختلاط الدجاج من حظائر مختلفة وتربية عمر واحد للطيور في الحظيرة بالمطهرات وتنظيفها من مخلفات التربية وتطهير أرضيتها بالمطهرات ثم تركها لمدة ثلاثة أسابيع.


اجتماع خليجي طارئ لوضع استراتيجية ضد إنفلونزا الطيور

عواصم - وكالات

بدأ وكلاء وزارات الزراعة في دول مجلس التعاون الخليجي أمس في الرياض اجتماعا طارئا بهدف وضع استراتيجية موحدة لمكافحة مرض إنفلونزا الطيور. وأوضح وكيل وزارة شئون البلديات والزراعة البحريني كاظم الهاشمي أن "الهدف هو التنسيق بين دول الخليج بشأن الإجراءات المناسبة لحماية الدول من المرض". وأوصى الوكلاء بتشكيل لجان أو لجنة وطنية في كل دولة من دول مجلس التعاون تضم جميع الجهات المعنية بمكافحة المرض. كما تطرق الاجتماع إلى الآليات المتعلقة بالإجراءات الوقائية ووضع الإنذار المبكر للإبلاغ عن أية إصابات وكذلك ما يتم اتخاذه من إجراءات لمزارع الدواجن ومناطق تواجد الطيور. ويأتي الاجتماع مع تأكيد مسئولين بالهيئة العامة للزراعة بالكويت انه لم تسجل أية حال إصابة بالمرض بالعينات التي تم تحليلها من الطيور النافقة ببعض مناطق تجمع الطيور والمزارع والأسواق. كما أعلنت وزارة الصحة السعودية أنها خصصت 25 مليون ريال لشراء دواء يمكن استخدامه كعلاج ووقاية من المرض. وأفادت إنباء بأن الوباء بدأ يتفشى ليصيب الدجاج ويؤدى إلى نفوقها بأعداد متزايدة في عدة مناطق من محافظة لحج جنوب اليمن.إلى ذلك اتفق مسئولو الصحة في الأردن و"إسرائيل" على تكثيف عمليات المراقبة للطيور المهاجرة في المناطق الحدودية. ويأتي الاجتماع الخليجي مع مؤتمر دولي عقد في كندا ضم مسئولين بارزين في مجال الصحة من أكثر من 30 دولة ورؤساء منظمات صحية دولية رائدة لبحث استراتيجية عالمية مشتركة للوقاية من تهديد تفشي الوباء. ويناقش المشاركون في الاجتماع الذي يستمر لمدة يومين الاقتراح الذي قدمته المكسيك لتخزين كميات من العقاقير المضادة لهذا المرض من أجل البلدان النامية. وأعلنت منظمة "فاو" أنها سترسل قريبا إلى إندونيسيا "فريق خبراء" لمكافحة المرض. وعلى الصعيد ذاته، نجح فريق من علماء الصين في ابتكار أسلوب جديد للكشف المبكر عن أعراض إصابة البشر بإنفلونزا الطيور في غضون ساعتين عوضا عن الأسلوب الحالي الذي يستغرق قرابة يومين أو ثلاثة

العدد 1145 - الإثنين 24 أكتوبر 2005م الموافق 21 رمضان 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً