حمل مدير الفريق الأول للكرة بنادي البسيتين عارف العباسي اللاعبين الخسارة الثقيلة التي تعرض لها الفريق في الأسبوع الثاني من الدوري الممتاز أمام النجمة وقال: "إنهم لم يطبقوا ما أراده المدرب خلال المباراة، وخصوصا منطقة الوسط، إضافة إلى غياب لاعب الارتكاز خالد عمر وياسر عامر بسبب الإصابة وغازي الكواري، إضافة إلى المغربي عمر دقنوج وعصام عزالدين الذي اتضح أن لياقته غير مكتملة". وأضاف "الخلل كان في الوسط خلال المباراتين الأوليتين الذي لم يقم بالهمة الموكلة لهم، إذ لعب المدرب في المباراة الأولى بطريقة 4/4/،2 وأشرك فيها 4 لاعبين من الشباب هم محمد صالح ومحمد سيف وعبدالرحمن خالد وقد أثرت علينا في مباراة المالكية الإصابات، بينما لعب الفريق في المباراة الثانية بطريقة 3/5/،2 ولكن الوسط لم يلعب بالطريقة نفسها التي أرادها المدرب وصار هناك فراغ استثمره النجمة لصالحه وقام المدرب بتبديل الكواري، ولكن إصابة أسامة عادل الذي دخل بدلا منه حمد عادل وعندما ارتكب الحارس حسين حرم غلطة فادحة عندما ذهب لشرب الماء أثناء هجمة النجمة وتفاجأ حرم بالهجوم النجماوي وجاء الهدف الأول". وتابع "المسئولية في الخسارة مشتركة من اللاعبين أو الجهاز الفني، فمثلا نواف المالكي والمغربي أعطاهم المدرب مهمة في الملعب، ولكن لم يطبقا ما قال لهما المدرب فتركا منطقتهم خالية للخصم". وقال أيضا: "خلال الشوط الثاني صرنا أفضل حال من الأول، ولكن مشكلتنا تكمن في المهاجم القناص الذي يعرف طريق المرمى مثل هذه الأمر حدث في المباراة الأولى أمام المالكية بعد تقدمنا بهدف، إذ أضعنا الكثير من الفرص السهلة، ومن الواضح أن فريقنا يجد صعوبة في التسجيل ويمكن إحراز في مرماه هدف سريع وهذه هي المشكلة التي نعانيها". وعن توقف الدوري، قال: "أعتقد أن هذا يفدينا كثيرا، إذ سنقوم بعلاج الإصابات الموجودة وإصلاح الأمور السلبية في المباراتين، وسيعود المصابون بعد شفائهم وسنخوض بعض المباريات التجريبية بدءا من يوم الخميس المقبل أمام الرفاع، وأعتقد أن اللاعبين يتحملون المسئولية الأكثر في هذه الخسارة، إلى ذلك يتحمل حارس المرمى حرم دخول هدفين سهلين". وماذا عن اللاعبين الآن بعد الخسارة، قال: "اللاعبون جادون في التدريبات وهم يريدون التعويض، وقد عقدوا اجتماعا فيما بينهم بقيادة غازي الكواري وقد حملوا أنفسهم المسئولية ووعدوا الإدارة والجماهير بأن يكونوا مغايرين عن الأسبوعين الأول والثاني، ونأمل أن يكون الفريق في أحسن حال وأن يتقدم إلى المراكز المتقدمة"