حققت أرباح شركة فنادق البحرين نموا بنسبة 30,6 في المئة في التسعة الأشهر الأولى من 2005 لتبلغ 3,3 ملايين دينار. وأرجع مسئولون أسباب معظم الزيادة إلى عملية التسويق التي قامت بها في الآونة الأخيرة. وذكر رئيس مجلس إدارة الشركة فاروق يوسف المؤيد أن إجمالي الإيرادات التشغيلية تخطى ما تحقق في الفترة ذاتها من العام الماضي بمقدار 968000 دينار، أي ما يعادل 25,6 في المئة. كما أعلنت الشركة خطة لتجديد بعض مرافق فندق الخليج الذي تديره بكلفة تصل إلى 5,9 ملايين دينار ويتم تنفيذها العام المقبل. وأبلغ المؤيد "الوسط" أنه يتوقع أن يرتفع صافي أرباح الشركة في نهاية العام الجاري بين 30 إلى 40 في المئة عن العام الماضي. وأرجع سبب النمو في صافي الأرباح إلى زيادة إشغال المطاعم وكذلك المؤتمرات الكثيرة التي جرت في البحرين خلال الفترة. أما العضو المنتدب في الشركة محمد بوزيزي فذكر أن ارتفاع أرباح الشركة يرجع إلى عدة أسباب، من ضمنها "عملية التسويق التي قامت بها الشركة في دول المنطقة، ما ساعدنا كثيرا في جذب ندوات ومؤتمرات ودورات تدريبية".

توقع نمو الأرباح 40% في 2005

نمو صافي أرباح شركة فنادق البحرين 30,6% في تسعة أشهر

المنامة-المحرر الاقتصادي

قفزت أرباح شركة فنادق البحرين وهي الشركة التي تملك وتدير فندق الخليج 6,30 في المئة في التسعة أشهر الأولى من العام الجاري لتبلغ 3,3 ملايين دينار ما يعكس قوة الشركة وأرجع مسئولون سبب الزيادة معظمه إلى عملية التسويق التي قامت بها الشركة في الآونة الأخيرة ما ساعد في صعود دخل الشركة البحرينية. كما أعلنت الشركة كذلك عن خطة طموحة لتجديد بعض مرافق فندق الخليج بكلفة تصل إلى 5,9 ملايين دينار ويتم تنفيذها العام المقبل في وقت تتوقع نمو دخلها في نهاية العام بالمقارنة مع العام الماضي بسبب الازدهار الاقتصادي الذي تعيشه المنطقة. وذكر رئيس مجلس إدارة الشركة فاروق يوسف المؤيد أن إجمالي الإيرادات التشغيلية تخطى بما تحقق في الفترة ذاتها من العام الماضي بمقدار 968000 دينار أي ما يعادل 25,6 في المئة. وأضاف أن معدلات الإشغال في الفندق كما في المطاعم سجلت زيادة مهمة ما أهل الشركة للحفاظ على الريادة بين المتنافسين فيما يتعلق بعدد الوجبات التي تم تقديمها للزبائن سواء في مطاعم الفندق أو عن طريق خدمات التموين. وأبلغ المؤيد "الوسط" أنه يتوقع أن يرتفع صافي أرباح الشركة في نهاية العام الجاري بين 30 إلى 40 في المئة عن العام الماضي. وأرجع سبب النمو في صافي الأرباح إلى زيادة إشغال المطاعم، وكذلك المؤتمرات الكثيرة التي جرت في البحرين خلال الفترة. وقد بلغ صافي الأرباح عن الفترة من يناير/ كانون الثاني إلى 30 سبتمبر/ أيلول العام 2005 ثلاثة ملايين وثلاثمئة ألف دينار بحريني بزيادة قدرها 771000 دينار أو ما يعادل 30,6 في المئة عن الفترة ذاتها من العام الماضي. وأدى صعود الأرباح إلى زيادة في نصيب السهم تصل إلى 28 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وقال المؤيد إن الشركة قامت بتوفير نظام تكنولوجي متقدم لخدمة الاتصال اللاسلكي بشبكة الإنترنت في جميع غرف ومرافق فندق الخليج لمساعدة الزبائن على التواصل الدائم مع أعمالهم. كما قال إن فندق الخليج قد أتم بنجاح تركيب وتشغيل نظام أوبرا والذي يعد من أحدث الأنظمة المتطورة لوظائف المكاتب الأمامية وحجوزات المأكولات والمشروبات والمبيعات وخدمات التموين وذلك لتوفير الخدمات الشاملة للزبائن وتقديم حجوزات تلبي كل متطلباتهم سواء للغرف أو مرافق المأكولات والمشروبات. وأضاف أن أعمال الإنشاء في مبنى شقق الخليج الفندقية تجري على قدم وساق وفقا للبرنامج المحدد حيث تنتوي الشركة أن تفتتح المبنى في الأول من مارس/ آذار العام .2006 يذكر أن مجلس إدارة شركة فنادق البحرين قد أقر موازنة أعمال التجديد والتحديث لفندق الخليج بقيمة 5,9 ملايين دينار بحريني في بداية العام وتشمل الواجهات الخارجية والغرف لمبنى البرج بالفندق ومقهى ومطعم الواحة ومطعم ساتو الياباني وقاعة اللؤلؤة ومناطق بهو الفندق. ووفقا لخطة التجديد فستبدأ عمليات التجديد في بداية العام .2006 وأبلغ العضو المنتدب في الشركة محمد بوزيزي "الوسط" أن ارتفاع أرباح الشركة يرجع لعدة أسباب من ضمنها "عملية التسويق إذ قامت الشركة بعملية تسويق في دول المنطقة ما ساعدنا كثيرا في جذب ندوات ومؤتمرات ودورات تدريبية". وأضاف أن نسبة إشغال قاعة المؤتمرات وهي القاعة الرئيسية التي تحتضن المؤتمرات والاجتماعات والندوات بلغ نحو 90 في المئة. كما أرجع بوزيزي نمو صافي الأرباح إلى التحسن الدائم في مستوى مطاعم الفندق ودائرة المأكولات والمشروبات إذ إن دخلها يوازي دخل الغرف بالإضافة إلى أن فندق الخليج هو الفندق الوحيد الذي لديه ثمانية مطاعم. وذكر بوزيزي أن النمو في البحرين والازدهار الاقتصادي الذي تشهده المنطقة "والذي نرجو أن يستمر ساعد على ارتفاع الدخل لأن الازدهار له تأثير قوي على إشغال الفنادق". وأدى صعود أسعار النفط إلى مستويات قياسية بلغت أكثر من 60 دولار للبرميل في الأسواق الدولية إلى نمو غير مسبوق في دول الخليج العربية الغنية بالنفط. وذكر بوزيزي أن نسبة إشغال فندق الخليج خلال أيام إجازة عيد الفطر التي استمرت أربعة أيام بلغت بين 75 في المئة في اليوم الأول و97 في المئة في آخر يوم. ووصف بوزيزي شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري بأنه "واعد" وتوقع بأن تحقق الشركة نتائج طيبة بنهاية العام الجاري "حتى نرفع من سمعة الشركة وهي شركة بحرينية تدار من قبل بحرينيين" وأن المؤشرات تشير إلى ارتفاع في الدخل في نهاية العام. وكانت الشركة قد حققت أرباحا صافية بلغت 3,3 ملايين دينار في العام 2004 بأكمله وهو الرقم الذي تحقق في تسعة أشهر خلال العام الجاري وقال المؤيد إن اقتصاد السوق القوي والاستقرار السياسي وفرا عوامل النمو وازدهار الأنشطة التجارية في المملكة. وتهدف الشركة إلى تقديم أرقى الخدمات والتسهيلات بالاعتماد على أفضل المعايير التي تكفل حسن الضيافة وضمان رضا الزبائن وكسب ثقتهم آخذين في الاعتبار تنويع أنشطة المجموعة وتنمية مواردها