العدد 1169 - الخميس 17 نوفمبر 2005م الموافق 15 شوال 1426هـ

تصريحاتنا أشبه بكلام "الصحاف"... ويجب التخطيط بدل الاجتهادات

العلوي معتبرا خسارة ترينيداد نقطة تحول:

أكد أمين سر النادي الأهلي ولاعبه السابق أحمد العلوي أن المنتخب البحرين أهدر فرصة ذهبية وهو يلعب على أرضه وبين جمهوره، وأن ما حدث يتحمل مسئوليته جميع الأطراف من إداريين وفنيين ولاعبين وحتى الإعلام. وبرر العلوي أسباب الخسارة والإخفاق قائلا: "لعل السبب الرئيسي للخسارة كانت الثقة الزائدة التي ظهرت الجميع من مسئولين ولاعبين، بل حتى الجمهور بعد التعادل الإيجابي والمستوى الجيد الذي قدمه منتخبنا في لقاء الذهاب، إذ اعتبروا منتخب البحرين متأهلا إلى كأس العالم عقب لقاء الذهاب، وأن موقعة الإياب في البحرين هي مجرد للاحتفال بالتأهل، وللأسف كانت التصريحات التي ظهرت بعد مباراة الذهاب أشبه بالتصريحات الشهيرة لوزير الإعلام العراقي السباق محمد سعيد الصحاف تجاه مجريات الأمور وقلب الحقائق خلال الحرب الأميركية على العراق!". وأضاف العلوي "بصراحة لم يحسن القائمون على المنتخب تهيئة اللاعبين جيدا، وخصوصا من الناحية النفسية، وربما تكون قلة الخبرة في التعامل مع هذا الظرف الذي يواجهه منتخبنا للمرة الأولى دورها لأن تهيئة فريق لمباراتين مهمتين في غضون ثلاثة أيام مسئولية كبيرة تحتاج إلى خبرة وفكر من جميع النواحي". وعن المستوى الفني لمنتخب البحرين في المباراة، قال العلوي: "للأسف، كان لاعبونا كالأشباح بأسمائهم فقط داخل الملعب، وشعرنا بأنهم بعيدون جدا عن جو المباراة على رغم ما قدموه من عرض كبير وروح عالية في مباراة الذهاب، وكانت أخطاؤهم كثيرة وفي أبجديات كرة القدم، كما أن المدرب لوكا ارتكب أخطاء فادحة سواء من حيث التشكيل الخاطئ أو خطة اللعب ومنها وضعه علاء حبيل كصانع ألعاب وتحويل سيدمحمد عدنان من قلب دفاع مهم إلى ظهير أيمن، وكذلك تأثر لاعبونا سلبيا بالضغط الجماهيري الذي لم نستثمره جيدا". وتابع العلوي "نحن في بلد ومجتمع صغير، وبالتالي اللاعب يتأثر بما حوله ووضع اللاعب البحريني في السنوات الأخيرة اختلف عن السابق، إذ أصبح اللاعب مشهورا ويحظى باهتمام إعلامي وجماهيري عقب الاحتراف وبروز المنتخب، وبالتالي هذا التغيير يحتاج إلى فكر جديد في التعامل مع ظروف التغيير".

نقطة تحول

وعن انعكاسات إخفاق المنتخب على الوضع الرياضي والكروي البحريني قال العلوي: "بلاشك في أن للإخفاق انعكاسات سلبية، ولكن ما أثلج صدورنا باعتبارنا رياضيين وسط هذا الإخفاق هو مكرمة الملك المفدى وتقديره للاعبين عقب المباراة، ما أعطى مؤشرا ودافعا نحو الاستمرار في الاهتمام ودعم المنتخب وألا نتوقف عند نقطة معينة، بل يمكن اعتبار ذلك "نقطة تحول" في مسيرة المنتخب والكرة البحرينية". وطالب العلوي المسئولين عن الرياضة وكرة القدم بضرورة وضع الخطط وتحديد الأهداف الواضحة التي تماشي طموحاتنا بدلا من الجهود الفردية والاجتهادات التي يقوم بها المخلصون والتي قد تصيب وقد تخيب

العدد 1169 - الخميس 17 نوفمبر 2005م الموافق 15 شوال 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً