العدد 1178 - السبت 26 نوفمبر 2005م الموافق 24 شوال 1426هـ

الاتحاد وضع خططا للفرق ولم يوجد المراقب الفني لمراقبتها!

مدرب الفئات العمرية بيد التضامن رضا حسين:

طالب مدرب فئة البراعم والأشبال لكرة اليد بنادي التضامن رضا حسين بوجود مراقب فني متخصص في مباريات الفئات العمرية من أجل مراقبة تطبيق الخطط الفنية الجديدة التي يريد الاتحاد تطبيقها على مباريات الفئات العمرية في دوري هذا الموسم. وأوضح حسين أن انطلاقة مباريات الدور الأول للفئات العمرية لم تشهد حتى الآن تطبيقا تاما للخطط التي ينوي الاتحاد تطبيقها وأعلن عنها سابقا، وقال: "بدأ دوري الأشبال والناشئين ولكننا لا نرى تطبيقا تاما لهذه الخطط، وذلك لأن الاتحاد ليس جادا في العملية التي وضعها، وخصوصا أن الاتحاد وضع مراقب المباراة وهو المراقب الفني لتطبيق هذه الخطط، وهو خطأ كبير وقع فيه الاتحاد"، لافتا إلى أنه في حال إقرار بعض الخطط الدفاعية مثل 3/3 أو 5/1 فإن الأندية لا تقوم بالتطبيق، مشيرا إلى أنه في حال أراد الاتحاد تطبيق هذه الخطط لإفادة المنتخبات فإن عليه المساهمة الفعالة والأكيدة في مراقبة تطبيق الأندية لها من خلال وضع مراقب فني، لافتا إلى أن المراقب الموجود حاليا لن يكون قادرا على أن يشمل مهمات مراقبة المباراة ومراقبة الحكام ومراقبة الخطط الفنية وخصوصا أنه ليس مراقبا فنيا في المقام الأول. وأضاف "يجب على الاتحاد تخصيص مراقب فني لكل مباراة يفهم لهذه الخطط، ذلك أن المراقب الموجود حاليا يرجع في بعض الحالات التي لا يفهمها إلى اللجنة الفنية وحينها يحدد صحتها أو عدمها". وتابع: "نفاجأ في بعض المباريات أن بعض الفرق تقوم بخطط ليس متفقا عليها، ونحن لم نقم بالتدرب عليها، إذ قمنا قبل المباراة بالتدرب على الخطط المتفق عليها فقط، لكننا نفاجأ بتطبيق غيرها في المباراة، وهذا ما يجعل الكفتين غير متوازنتين، ما يجعل فريقنا في موقف لا يحسد عليه وتعرض للخسارة بسبب التزامنا وعدم التزام الطرف الثاني". وأكد حسين أن استمرار إقامة المباريات من دون وجود مراقب فني لن يخدم اللعب، وخصوصا أن كل فريق سيطبق الخطة التي تناسب إمكانات لاعبيه، مشيرا إلى أن المباريات الماضية من الدوري لم تشهد وجود هذا المراقب وإعطاء هذه المهمة إلى مراقب الحكام نفسه. وقال: "بالنسبة إلي فإن القانون والخطط التي وضعتها اللجنة الفنية لمسابقات الفئات العمرية غير صحيحة، وخصوصا أن الخبير الذي رجع إليه الاتحاد في وضع هذا البرنامج هو من ألمانيا التي تحظى بعدد كبير من اللاعبين، بعكس البحرين التي لا يوجد فيها العدد الكافي الذي يمكن من خلاله تطبيق هذه الخطط"، متسائلا: "لماذا لا يطبق الاتحاد هذه الخطط على مسابقة فئة الشباب، وخصوصا أن هدفه هو خدمة المنتخبات الكبيرة المعنية وهي المنتخب الوطني الأول والشباب؟". واستطرد: "فيما لو لعبت مع فريق لا يملك لاعبا مسددا من خارج منطقة التسعة أمتار، فإنني لست بحاجة إلى اللعب بالدفاع المتقدم مع هذا الفريق الذي ربما يستفيد من تقدم دفاعي ليفوز بالمباراة، على رغم أنه يمكنني أن ألعب بطريقة 6/صفر ليفوز فريقي بالمباراة"، لافتا إلى أن اللعب باستمرار بالدفاع المتقدم سيشكل ضررا باللاعب صغير السن وخصوصا أن هذه العمليات تحتاج إلى جهد كبير". وناشد حسين الاتحاد وضع ملاعب صالحة لإقامة مباريات الفئات العمرية، مشيرا إلى أن ملعب النادي الأهلي لم يعد صالحا لوجود التشققات التي توقع اللاعبين الصغار في الإصابة، مبينا أنه طالب الاتحاد قبل انطلاقة الدوري بنقل بعض المباريات على صالة مركز كرزكان التابعة لنادي التضامن، وهو ما لم يحصل بسبب احتجاجهم على بعد الملعب، متسائلا: "ماذا سيعمل الاتحاد لو رفض الأهلي إعطاء الملعب؟ فحينها سيطلب من نادي التضامن ذلك ولن تكون لمسافة الطريق أي وجود". وأوضح حسين أن الاتحاد أدخل فئة جديدة على نشاطاته وهي البراعم والمهرجان، ولكنه لم يبدأ في تنشيطها حتى الآن بسبب عدم وجود الملاعب، وهو ما أدخل الملل في قلوب اللاعبين، مطالبا بعدم إدخال أي شيء جديد على اللعبة من دون تخطيط.

العدد 1178 - السبت 26 نوفمبر 2005م الموافق 24 شوال 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً