يشارك بنك الأمين وهو إحدى الوحدات المصرفية التابعة لمجموعة البركة المصرفية التي تتخذ من البحرين مقرا لها، وللسنة الثانية على التوالي في الرعاية الفضية للمؤتمر الثاني عشر للمصارف الإسلامية الذي تطلق فعالياته من 01 ديسمبر / كانون الأول الجاري ويستمر لمدة 3 أيام برعاية رئيس الوزراء صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة وبحضور نحو 005 شخصية رسمية ومصرفية ومالية ودينية عالمية وذلك تحت شعار «تحرير قدرات السوق: التعزيز والابتكار والنمو». وسيشتمل المؤتمر على سبع جلسات تحت العناوين الآتية: التنظيم والأعمال، تكوين الإطار لنجاح المصارف والمعاملات المالية الإسلامية، الصناعة في مرحلة تحول الاتجاهات والابتكارات الجديدة للمؤسسات المالية الإسلامية في سوق عالمي يتميز بزيادة حدة التنافس، المنبر المفتوح للشريعة، مؤتمر تعاملات المصارف للأفراد ومؤتمر تعاملات المصارف للشركات والاستثمارات، القادة والاستراتيجيات الرابحة، تحرير قدرات السوق في مجالات خدمات البنوك للأفراد والشركات والاستثمارات، الحال الراهنة للصناعة، الأداء والنمو والطريق إلى المستقبل. ويسبق الافتتاح الرسمي للمؤتمر تنظيم ورشتي عمل في 01 ديسمبر تخصص الأولى منها لإطلاق تقرير المؤتمر العالمي للعمل المصرفي الإسلامي للتنافسية، وهو أول بحث من نوعه في العالم يعنى بتحديد ووضع معايير للأداء المالي والتفوق الاستراتيجي في مجال العمل المصرفي والتمويل الإسلامي. ويحلل هذا التقرير الذي أعدته ماكينزي آند كومباني أداء أفضل 01 مؤسسات مالية إسلامية في العالم. فيما تركز ورشة العمل الثانية على المسائل الرئيسية والفرص المتاحة للتكافل (التأمين الإسلامي). كما من المقرر أن ينظم على هامش المؤتمر معرض لمزودي تقنية المعلومات. ويشهد المؤتمر كذلك تقديم الجوائز السنوية للمؤتمر العالمي للمصارف والمؤسسات المالية الإسلامية والتي تشمل جائزة المصرف الإسلامي للعام وجائزة المساهمة المتميزة في العمل المصرفي الإسلامي وجائزة التفوق في الأداء. وقال رئيس مجلس إدارة بنك الأمين محمود حسوبة يسر بنك الأمين وللعام الثاني على التوالي أن يكون راعيا للمؤتمر العالمي الثاني عشر للمصارف الإسلامية، الذي سيجذب الكثير من قادة قطاع الصيرفة والتمويل الاسلامي، كما يمثل منبرا مهماً نلقي الضوء من خلاله على التطورات المهمة التي يشهدها هذا القطاع، علاوة على التحديات والفرص التي تواجهنا. وتنطلق مشاركتنا هذا العام من إيماننا العميق بأهمية العنوان الذي يحمله، إذ إن بنك الأمين كان دوما سباقا في البحث عن طرق مبتكرة وجديدة لمواجهة الطلب الكبير على المنتجات الاسلامية التمويلية والخدمات والطرق التمويلية. من جهته، قال عضو مجلس الإدارة ومدير عام بنك الأمين محمد المطاوعة ان المؤتمر سيوفر فرصة مهمة لنا لمناقشة التطورات الجارية في هذا القطاع السريع النمو وتبادل الأفكار بشأن أهم الموضوعات المتعلقة بالتمويل الإسلامي اليوم، إذ سنحرص على عرض وجهة نظرنا في جميع هذه الموضوعات، إلى جانب عرض تجربة بنك الأمين في مجال طرح المنتجات المبتكرة، وخصوصاً إصدارات الصكوك الإسلامية، وهي إصدارات قصيرة الأجل مدعومة بأصول ملموسة تحظى بقبول واسع من العملاء من الأفراد والمؤسسات يصل عددهم في الوقت الحاضر نحو 0086 عميل. وأضاف المطاوعة أن الصناعة المصرفية الإسلامية تشهد باستمرار دخول عدد جديد من اللاعبين، إذ شهدت أوروبا ومنطقة الخليج بالذات مؤسسات مهمة جديدة تأخذ طريقها إلى السوق. وأدت هذه التحركات إلى زيادة أكبر في ضغوط المنافسة وأضافت مزيدا من الإلحاح على ضرورة ابتكار منتجات وخدمات جديدة وتحقيق نمو متجدد ومستدام وأيضا استكشاف الفرص الاستراتيجية لتحقيق التطور والنمو وتعزيز القدرات. يذكر أن بنك الأمين ش.م.ب (معفاة) تأسس في العام 7891 تحت اسم شركة الأمين للأوراق المالية والصناديق الاستثمارية ش.م.ب (معفاة) في مملكة البحرين، ومنذ مايو/ أيار العام 1002 تحول إلى العمل كمصرف استثماري إسلامي بموجب الترخيص الممنوح له من مؤسسة نقد البحرين. وسجل أرباحا قياسية خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري 5002، إذ قفزت بنسبة 431 في المئة لتصل إلى 31,9 ملايين دولار أميركي وذلك بالمقارنة مع 98,3 ملايين دولار في النصف الأول من 4002. بينما ارتفع إجمالي موجودات المصرف من 1,602 ملايين دولار إلى 7,872 مليون دولار بنسبة 1,53 في المئة، فيما بلغت نسبة العائد على إجمالي الموجودات 55,6 في المئة ونسبة العائد على حقوق المساهمين 2,01 في المئة.

يشارك فيه 005 شخصية دينية ومصرفية

مجموعة البركة المصرفية ترعى المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية

المنامة-المحرر الاقتصادي

أعلنت مجموعة البركة المصرفية(ABG)، المجموعة المصرفية الإسلامية التي تتخذ من البحرين مقراً لها، أنها ستشارك في الرعاية الفضية للمؤتمر الثاني عشر للمصارف الإسلامية الذي تنطلق فعالياته في المنامة في العاشر من الشهر الجاري ويستمر 3 أيام برعاية رئيس وزراء مملكة البحرين صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة وبحضور نحو 005 شخصية رسمية ومصرفية ومالية ودينية عالمية، وذلك تحت شعار «تحرير قدرات السوق: التعزيز والابتكار والنمو». وصرح رئيس مجلس إدارة مجموعة البركة المصرفية الشيخ صالح عبدالله كامل «لقد دأبنا في مجموعة البركة المصرفية ومنذ سنوات طويلة على دعم ورعاية كل ما من شأنه تطوير وتكتيل الصناعة المصرفية في الدول الإسلامية، ولا شك أن وجود المجموعة من خلال سلسلة المصارف التابعة لها في الكثير من هذه الدول، التي تقدم خدماتها المصرفية على خير وجه لمجتمعاتها وغيرها من المجتمعات الإسلامية، لهو خير دليل على استراتيجية المجموعة هذه». وأضاف أن المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية الذي تستضيفه مملكة البحرين سنوياً بات أحد الفعاليات المهمة التي نحرص على رعايتها ودعمها، وذلك نظراً إلى ارتباطه الوثيق بتحقيق استراتيجية المجموعة تلك، نظراً إلى كونه يمثل منبراً مهماً يلتقي من خلاله قادة العمل المصرفي الإسلامي ليتباحثوا معاً التطورات المهمة التي يشهدها القطاع المصرفي والمالي الإسلامي، علاوة على التحديات والفرص التي يواجهونها. أما الرئيس التنفيذي للمجموعة فذكر «أن أهمية مشاركتنا في رعاية المؤتمر هذا العام تنبع من تناغم القضايا المهمة التي يبحثها المؤتمر وهي التعزيز والابتكار والنمو مع ما نبذله في مجموعة البركة المصرفية في الوقت الحاضر من جهود ابتكارية هدفها الانطلاق بالمجموعة من نطاقها الإقليمي إلى مجموعة مصرفية إسلامية عالمية تمتد بشبكة وحداتها وخدماتها إلى المراكز المالية العالمية الرئيسية». وأضاف «نواصل الآن خطواتنا الحثيثة لاستكمال الإجراءات الخاصة بطرح أسهم المجموعة للاكتتاب العام للمستثمرين من المؤسسات والأفراد والحكومات في مطلع العام المقبل». وأعرب عن ثقته في أن هذه الخطوة ستشكل علامة مميزة في عالم الصناعة المصرفية الإسلامية، وفي الوقت نفسه يأتي هذا الحدث استجابة لمواكبة التطورات المتلاحقة التي تشهدها هذه الصناعة والاستفادة مما توافره من فرص تمويلية واستثمارية كبيرة ومجموعة البركة المصرفية هي بنك إسلامي عالمي تقدم خدمات الصيرفة الفردية والتجارية والاستثمارية، وخدمات الخزانة، وذلك وفقاً لمبادئ الشريعة الإسلامية. ويبلغ رأس المال المرخص به للمجموعة 5,1 مليار دولار. وتملك المجموعة وحدات مصرفية تابعة في 01 بلدان هي الجزائر، البحرين، باكستان، مصر، الأردن، لبنان، جنوب إفريقيا، السودان، تونس وتركيا