نفت إيران أمس التقارير التي زعمت أن الرئيس محمود أحمدي نجاد تعرض لمحاول اغتيال في منطقة يغلب عليها سكان سنة. وقال مسئولون حكوميون إن المعركة التي دارت بالأسلحة النارية في المنطقة الحدودية الجنوبية الشرقية التي تشيع بها الفوضى لم تكن محاولة لاغتيال أحمدي نجاد. وأوضحوا أن الرئيس كان يلقي كلمة في زاهدان عاصمة إقليم سستان وبلوخستان عندما هاجم مهربون سيارة تقل قوات أمنية في الطريق إلى ميناء شهربهر. وقال المتحدث باسم الحكومة غلام حسين الهام «خلال الهجوم قتل السائق وحارس ثوري. تدخلت الشرطة على الفور. قتل أحد المهربين واعتقل آخر». وأوضح «يظهر الهجوم أن هذه المنطقة غير آمنة تماما بالنسبة للجميع، سنة وشيعة، البلوخ وغير البلوخ»
العدد 1201 - الإثنين 19 ديسمبر 2005م الموافق 18 ذي القعدة 1426هـ