يحتاج منتخبنا الأولمبي إلى معجزة للتأهل للدور الثاني من البطولة الأولمبية الآسيوية المقامة حالياً في جوانزهو الصينية بعد أن فقد الرهان على التأهل بشكل كبير للغاية إثر تلقيه خسارته الثانية على التوالي وهذه المرة على يد منتخب إيران بهدف نظيف في المباراة التي جمعت بينهما أمس على استاد جامعة جوانزهو ضمن المجموعة الثانية للبطولة.
فلم يكن هناك أي جديد، خسائر متتالية للأولمبي في عدد كبير من المباريات الرسمية التي خاضها في الفترة السابقة، وتكررت في البطولة الأولمبية الآسيوية عندما خسر أولى مبارياته أمام فيتنام بـ3 أهداف مقابل هدف تكرر سيناريو الخسائر مرة أخرى بتلقيه خسارة ثانية من إيران أمس وأصبح بحاجة إلى تسجيل أكثر من 8 أهداف في مرمى تركمنستان في مباراته الأخيرة بحيث يخسر منتخب فيتنام من إيران بعد أن تمكن منتخب تركمنستان من الفوز على فيتنام بنتيجة كبيرة يوم أمس قوامها 6 أهداف مقابل 2.
في المقابل، حقق إيران فوزه الثاني على التوالي في البطولة ورفع رصيده إلى 6 نقاط في حين بقى منتخبنا الأولمبي خالياً من النقاط، وعادل منتخب تركمنستان النقاط مع منتخب فيتنام وكلاهما يحمل في رصيده 3 نقاط.
مباراة الأمس حملت في جعبتها الكثير وكشفت عن عدد كبير من الأخطاء الدفاعية في منتخبنا الأولمبي وخصوصاً في الشوط الأول وربما يكون أولمبينا معذور في الشوط الثاني إثر لعبه ناقص العدد بعد طرد لاعب منتخبنا الأولمبي سيدعلي عيسى بشكل غريب منه عندما تلقى الإنذار الأصفر الثاني ووضع أولمبينا في موقف لا يحسد عليه إثر تصرفاته الغريبة بالمشادة الكلامية مع حكم اللقاء.
وبدأ أولمبينا بثوب مغاير عن المباراة السابقة من حيث التغييرات التي أجراها المدرب محمد الشملان، فبدأ اللقاء بطريقة 442 وكان في حراسة المرمى أحمد مشيمع وفي خط الدفاع محمد الحربان ومحمد دعيج وإبراهيم شوقي وعبدالله بوهزاع، أما في خط الوسط فكان هشام منصور في اليمين وسيدضياء سعيد في اليسار وعبدالوهاب علي في الارتكاز وعبدالوهاب المالود في صناعة اللعب خلف المهاجمين، وفي خط المقدمة المشاغب محمد عجاج وسيدعلي عيسى.
وبانت الأخطاء الدفاعية الواضحة في منتخبنا وكاد المنتخب الإيراني أن يتقدم سريعاً إثر هفوة دفاعية بتلقي الإيراني كريم انصاري كرة عرضية من الجهة اليمنى حولها نحو المرمى كانت عالية (10) وبعدها تسديدة من أحمد رضائي أبعدها مشيمع من المرمى.
أولمبينا نهض قليلاً وهاجم على المرمى الإيراني وهدده في أكثر من كرة كانت أبرزها وقوف العارضة صداً منيعاً لدخول الكرة داخل الشباك عندما مرر سيدعلي عيسى كرة على طبق من ذهب لعبدالوهاب المالود الذي سددها داخل منطقة الجزاء أبعدتها العارضة قبل أن يرد المنتخب الإيراني بكرة خطرة عندما تلقى أحمد رضائي كرة داخل منطقة الجزاء واجه بها المرمى لكنه سددها بجوار القائم الأيمن (26).
وتكافأ اللعب في الربع ساعة الأخيرة من الشوط الأول وانحصر في منطقة الوسط مع بعض المحاولات من جانب المنتخبين، وفي الدقيقة المحتسبة كوقت بدل ضائع وصلت عرضية من الجهة اليمنى إلى أحمد رضائي حولها بكل سهولة داخل الشباك الحمراء وسط وقوف مدافعي منتخبنا عن محاولة إبعاد الكرة (46).
وقبل إطلاق حكم المباراة صافرته بإعلان انتهاء الشوط الأول أشهر الحكم البطاقة الصفراء الثانية لسيدعلي عيسى ومن ثم البطاقة الحمراء بعد ملاسنة مع الحكم.
تأثر منتخبنا كثيراً في هذا الشوط بالنقص العددي حيث لعب محمد عجاج وحيداً في المقدمة وسط صحوة دفاعية إيرانية وانحصر اللعب في وسط الميدان مع أفضلية نسبية للمنتخب الإيراني الذي هدد مرمى منتخبنا منذ البداية لكن كراته لم تسكن الشباك. وتغاضى حكم اللقاء عن طريق لاعب إيران كريم انصاري إثر تعمده ضرب لاعب منتخبنا محمد دعيج، حيث كانت اللقطة واضحة في الإعادة التلفزيونية (54)، ولم يستغل هشام منصور الكرة العرضية التي حصل عليها داخل منطقة الجزاء ولعبها بشكل غريب بعيدة جداً عن المرمى على رغم أنها كانت فرصة سانحة لتعديل النتيجة (60)، قبل أن يصل أولمبينا مرة أخرى للمرمى الإيراني بتسديدة قوية من عبدالوهاب المالود جاءت فوق المرمى (66).
وتواصلت الهجمات من الجانبين وكاد إيران أن يسجل هدفه الثاني إثر عرضية لأحمد رضائي داخل منطقة الجزاء كان على إثرها مهيئا للتسجيل لكنه لعب الكرة برأسه فوق المرمى (75). وشهدت الربع ساعة الأخير محاولات من المنتخبين لتسجيل الأهداف لكن دون جدوى، وعلى رغم أن الشملان أجرى بعض التغييرات لكن مجرى المباراة سار على ما هو عليه حتى أن أطلق حكم المباراة صافرته معلناً عن نهاية المباراة.
وفي بقية النتائج تمكن منتخب اليابان من الفوز على ماليزيا بهدفين في المجموعة الأولى، وفي المجموعة نفسها فازت الصين على قيرغيزستان بهدفين مقابل هدف. وفي منافسات المجموعة الثالثة تمكن منتخبنا كوريا الجنوبية من عبور محطة الأردن بـ4 أهداف نظيفة، في حين فازت كوريا الشمالية على فلسطين بثلاثية نظيفة.
العدد 2988 - الأربعاء 10 نوفمبر 2010م الموافق 04 ذي الحجة 1431هـ
هذا منتخب اللمبي وليس الاولمبي
هذا المنتخب فاشل بمعنى والدليل على ذلك ممكن احد يخبرني كم مرة فاز في مجموع مبارياته بدءاً من بطولة الخليج للمنتخبات الأولمبية إلى مباراة الأمس بما فيهم المباريات التجريبية.
المعجزة
على طول نعتمد على المعجزات
بحريني 1
اصلاً الحكم امس كان وايد متحجج ومتشدد
واتوقع ان علاوي مظلووم وابين على ويها والكل استغرب من الطرد
استفسار
المنتخب رايح فيها اصلاً ،، فيتنام تتلاعب بالبحرين وتسجل عدد كبير من الهداف ؟!،وعندي تساؤل عن دوري ابطال آسيا،اللقاء بين فريق ايران وفريق كوري جنوبي وهذي من ضمن البطولات الأقوى في آسيا من بعد كأس آسيا ورغم هذا مانشوف ولاخبر يتعلق فيه او تقرير عنه بالصحيفة والمباراة بتكون يوم السبت فهل القسم الرياضي غايبة عنه هالمباراة؟!!