وقع المدرب الأرجنتيني غابرييل كالديرون عقداً أمس (الأربعاء) يتولى بموجبه تدريب فريق الهلال السعودي الأول لكرة القدم خلفاً للبلجيكي إريك غيريتس الذي ترك الهلال للإشراف على منتخب المغرب، من دون الكشف عن قيمة العقد. وقال غابرييل كالديرون خلال مؤتمر صحافي عقده في الرياض أمس (الأربعاء): «أن لديه الرغبة والحماس لعمل مثل ما عمله مع المنتخب السعودي و مع نادي الاتحاد، مؤكدا أن جهازه التدريبي يضم مدربي لياقة ومساعد مدرب».
وأضاف كالديرون «حظوظ الفريق كبيره مقارنه بمنافسيه ونحن في الهلال نعتبر أن كل لقاء سنخوضه نهائي»، وأكد بأن الوقت لا يزال مبكرا للحديث عن اللاعبين الأجانب وأنه سيعمل على إخراج جميع طاقات وإمكانات اللاعبين. وأوضح المدرب أن لقاء اليوم أمام فريق نجران ليس بالسهل ولابد من احترامه. ووقع كالديرون العقد مع رئيس الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد بمقر النادي وتم الاتفاق على جميع الأمور المتعلقة بسياسة النادي وإعطائه جميع الصلاحيات المتاحة له.
وأكد المدير الفني الجديد للهلال أنه وافق على تدريب الفريق في منتصف الموسم نظرا لاسمه الكبير، بالإضافة إلى اتفاقهما في العشق الشديد للفوز.
ووجه كالديرون الشكر إلى رئيس النادي وأعضاء الشرف والإدارة وسامي الجابر واللاعبين على ثقتهم الكبيرة، مؤكدا أنه يعلم الكثير عن الهلال، ويعلم أنه ناد منظم وهذا الشيء يعطي تسهيلات لأي مدرب ليعمل بأريحيه أكثر.
وقال: «الدم نفسه الذي لدي هو نفسه لدى نادي الهلال، وأقصد بالدم هو الرغبة الدائمة بالفوز، وفي النهاية شرف كبير لي أن أدرب نادي كبير كالهلال».
وأضاف «لدي الرغبة والحماس لأن أعمل عمل جيد تماماً مثل عملي في المنتخب السعودي ونادي الاتحاد، وأتمنى أن أكون عند حسن ظن الهلاليين».
وفي سؤال حول متابعته للدوري السعودي حديثا والطاقم المساعد له، قال: «الطقم المساعد يتكون من مدربي لياقة، ومساعد مدرب، ومتابعتي للمنافسات السعودية لم تنقطع نهائياً وخصوصاً في الفترة الأخيرة، وقد شاهدت أشرطة فيديو لعدة مباريات لعبها الهلال».
كما أكد مدرب المنتخب السعودي السابق أن سامي الجابر سيكون عينه الثالثة والرابعة في الفريق.
وردا على سؤال حول قبوله المهمة لستة أشهر فقط، قال: «ما جعلني أقبل العرض هو اسم الهلال الكبير، وأيضاً معرفتي السابقة بالجابر وهذا أيضاً دافع كبير لقبولي العرض، وسامي الجابر يمثل نادي الهلال بانضباطه وبإدارته وعقليته الاحترافية، وأعتقد 7 أشهر كافيه لأن أقدم عملا مميزا لناد مميز».
وردا على سؤال حول تصريح صدر منه في الصحافة الإسبانية أن الهلال هو نادي الحكومة ونادي الاتحاد هو نادي الشعب، أجاب قائلا: «ما قيل في وقت سابق قد مضى وانتهى ولكن هو سوء في الفهم، ومن المؤكد لم يكن لدي سوء نية في عملية الترجمة والمؤكد أن هناك مجرد خطأ».
العدد 2988 - الأربعاء 10 نوفمبر 2010م الموافق 04 ذي الحجة 1431هـ