العدد 2991 - السبت 13 نوفمبر 2010م الموافق 07 ذي الحجة 1431هـ

الألماني ثم هاميلتون وألونسو... سيناريو هو الأفضل لفيراري

فيتل يتصدر التجارب ويؤكد تصميمه على إحراز اللقب

سيطر سائق ريد بول الألماني سيباستيان فيتل على التجارب الرسمية لسباق جائزة ابوظبي الكبرى، المرحلة التاسعة عشرة الأخيرة من بطولة العالم لسباقات فورمولا 1، أمس (السبت) على حلبة ياس مارينا، مؤكدا تصميمه على انتزاع اللقب للمرة الأولى في مسيرته.

وسينطلق فيتل من المركز الأول اليوم بعد أن سجل أسرع وقت في التجارب (1.39.394 د)، أمام البريطاني لويس هاميلتون (ماكلارين مرسيدس) والاسباني فرناندو ألونسو (فيراري)، وجاء البريطاني جنسون باتون (ماكلارين مرسيدس) رابعا، الاسترالي مارك ويبر (ريد بول) خامسا.

وكان السائق الألماني تسيد الجولتين الثانية والثالثة من التجارب الرسمية الثلاث التي انطلقت تحت أشعة الشمس وانتهت تحت الأضواء الكاشفة بعد أن اظهر سرعة فائقة منذ البداية مؤكدا الوتيرة التصاعدية لمستواه هذا الموسم.

وهي المرة العاشرة التي ينطلق فيها فيتل (23 عاما) من المركز الأول هذا الموسم والخامسة عشرة في مسيرته.

المنافسة اليوم ستكون على أشدها بين سائق ريد بول وألونسو وهاميلتون، إذ يتصدر الاسباني الترتيب العام لبطولة العالم برصيد 246 نقطة، بفارق 8 نقاط أمام ويبر، و15 نقطة أمام فيتل، ويأتي هاميلتون الذي يملك أملا ضئيلا في إحراز اللقب رابعا برصيد 222 نقطة.

وقبل جولة التجارب الرسمية، شهدت حلبة ياس مارينا سخونة لافتة في جولة التجارب الحرة الثالثة التي تناوب فيها السائقون فيها على تسجيل الأوقات الأسرع إلى أن اثبت فيتل قدراته على تسجيل 1.40.696 دقيقة، متقدما على زميله ويبر وهاميلتون وألونسو على التوالي.

وغالبا ما تشكل الجولة الثالثة من التجارب الحرة المؤشر الحقيقي لسرعة السيارات أكثر مما تكشفه الفرق في جولتي الجمعة.

فيتل كان سجل أسرع وقت في جولة التجارب الحرة الأولى أيضا (1.42.760 دقيقة) أمام هاميلتون، وتبادل السائقان مركزيهما في الثانية بعد ان سجل هاميلتون توقيتا جيد قدره 1.40.888 د.

ويبدو أن الحظ يبتسم لفيتل أكثر من السائقين الآخرين على حلبة ياس مارينا، إذ انه توج بلقب السباق الأول في العام الماضي بعد ان عاند هاميلتون الذي كان أول المنطلقين وتصدر السباق على مدى 19 لفة قبل أن يضطر إلى الانسحاب بسبب عطل في مكابح سيارته.

تجارب قوية انطلاقة التجارب الرسمية كانت نارية مع إظهار كل سائق من أصحاب الصدارة أفضل ما لديه فكان هاميلتون أول من رفع سقف التحدي بنزوله عن حاجز 1.41 دقيقة في اللفة، لكن ألونسو وفيتل لم يتأخرا للحاق به.

سجل فيتل توقيتا رائعا قدره 1.40.616 د، لكن هاميلتون رد بسرعة منهيا اللفة في 1.40.335، فأعاد الألماني المحاولة وحققا زمنا أفضل قدره 1.40.318 د.

دخل ألونسو بقوة فحقق الزمن الأسرع 1.40.170 د الذي ظل صامدا حتى نهاية الحصة الأولى من التجارب الرسمية، أمام الألماني نيكو روزبرغ (1.40.231) وفيتل (1.40.318) وويبر (1.40.690).

أنذرت الجولة الثانية منذ البداية بمعدلات عالية من السرعة فاعتلى القائمة البريطاني جنسون باتون بطل العام الماضي مسجلا 1.40.150 د، أمام ألونسو (1.40.402)، وتراجع سائقا ريد بول في اللفة الأولى قبل أن يستعيدا تألقهما، خصوصا فيتل الذي اخترق حاجز 1.40 د مسجلا 1.39.874 د، ولم يكن باتون بعيدا عنه بعد إن حسن وقته (1.40.014)، وحافظ روزبرغ (1.40.060) على المركز الثالث أمام ويبر (1.40.074)، وتراجع ألونسو إلى المركز السادس (1.40.311).

وجه هاميلتون إنذارا شديد اللهجة إلى الجميع في بداية الجولة الثالثة مسجلا الوقت الأسرع (1.39.582 ثم 1.39.425 د) لكن فيتل قبل التحدي فكان أسرع منه مسجلا 1.39.394 د.

ويستطيع ألونسو الفوز باللقب أيضا إذا احتل المركز الثالث بشرط ألا يفوز ويبر بالمركز الأول في السباق الإماراتي. وقد يحرز ألونسو اللقب أيضا في حالة احتلاله أحد المركزين الرابع أو الخامس في السباق الإماراتي بشرط عدم فوز ويبر أو فيتل بالسباق.

وتبدو الفرصة سانحة أمام ويبر للتتويج باللقب إذا فاز بالسباق الإماراتي ولم يحتل ألونسو المركز الثاني في السباق.


«حسبة برما» تطل برأسها على مضمار أبوظبي

أبوظبي – د ب أ

على رغم أنها ليست المرة الأولى التي يتأخر فيها حسم لقب بطولة العالم (الجائزة الكبرى) لسباقات سيارات فورمولا 1 حتى السباق الأخير في الموسم، سيدخل السباق الأخير في بطولة هذا العام والذي يقام بأبوظبي اليوم في سجلات التاريخ بعالم فورمولا 1.

وللمرة الرابعة خلال آخر 5 سنوات، تأجل حسم لقب البطولة حتى السباق الأخير في البطولة بعدما نجح سائقا فريق ريد بول الألماني سيباستيان فيتل والأسترالي مارك ويبر والمنافسان على لقب البطولة في احتلال المركزين الأول والثاني في سباق جائزة البرازيل الكبرى يوم الأحد الماضي.

وأرجأ فيتل وويبر حسم البطولة إذ نجحا في عرقلة متصدر الترتيب العام للبطولة الاسباني فيرناندو ألونسو والذي احتل المركز الثالث في السباق البرازيلي ليتقلص الفارق الذي يفصله عن أقرب منافسيه في الترتيب العام إلى ثماني نقاط فحسب.

وبذلك ظل السائقون الثلاثة في دائرة المنافسة على اللقب ويدخل معهم في المنافسة، من الناحية النظرية، نجم فريق ماكلارين السائق البريطاني لويس هاميلتون ما يجعل من سباق أبوظبي اليوم سباقا تاريخيا لأنه سيكون الأول في تاريخ بطولة العالم لفورمولا 1 الذي يشهد صراعا بين 4 سائقين على لقب البطولة.

ويبدو ألونسو بذلك هو الأقرب والمرشح الأقوى للفوز باللقب الذي سبق له الفوز به في عامي 2005 و2006 ولكن فرصة الآخرين تبدو جيدة أيضا على الرغم من الثقة الكبيرة التي تسيطر على ألونسو في هذا السباق.

وفي الوقت الذي ينتظر عشاق سباقات فورمولا 1 سباق اليوم بفارغ الصبر لمشاهدة صراع جديد داخل المضمار، سينصب اهتمام الكثيرين خارج المضمار بحسابات الأرقام والنقاط وخصوصا أن وجود 4 منافسين على اللقب وضع الترتيب العام للبطولة في حسابات معقدة لتطل «حسبة برما» برأسها على مضمار أبوظبي اليوم.

وقد يتدخل فريق ريد بول بإعطاء تعليمات إلى سائقيه في حالة تقدم فيتل على ويبر وألونسو في اللفة الأخيرة من السباق مثلما سبق لفريق فيراري أن منح تعليمات إلى سائقه الآخر البرازيلي فيليبي ماسا من أجل السماح لزميله ألونسو بتخطيه والفوز بالسباق الألماني.

وسينتزع فيتل صدارة الترتيب العام للبطولة ويحرز اللقب إذا فاز بالمركز الأول في السباق الإماراتي متفوقا على ويبر بشرط ألا يتقدم ألونسو عن المركز الخامس في السباق.

وإذا تحقق هذا السيناريو سيتساوى السائقون الثلاثة في رصيد 256 نقطة وسيذهب اللقب لفيتل لأنه احتل المركز الرابع مرة أكثر من ألونسو.

وفي هذه الحالة، سيكون فيتل قد فاز بالمركز الأول خمس مرات وبالمركز الثاني في سباقين وبالمركز الثالث في 3 سباقات هذا الموسم وهو ما ينطبق أيضا على ألونسو بينما سيكون ويبر قد فاز بالمركز الأول في أربعة سباقات وبالمركز الثاني في خمسة سباقات وبالمركز الثالث في سباقين وهو ما يجعل فيتل متفوقا على ويبر نظرا لفوز فيتل بعدد أكبر من السباقات.

كما سيتفوق فيتل في هذه الحالة على ألونسو بفضل فوزه بالمركز الرابع في ثلاثة سباقات مقابل سباقين فقط لألونسو.

وهناك سيناريو آخر محتمل للمنافسة على اللقب وإن كان صعبا للغاية إذ يتأخر هاميلتون بفارق 24 نقطة عن المتصدر ألونسو ولكن هاميلتون، الذي توج باللقب العام 2008، ما زالت فرصته قائمة في الفوز باللقب إذا فاز بالسباق الإماراتي ولم يحتل ألونسو أي من المراكز العشرة الأولى التي يحصل أصحابها على نقاط ولم يحتل ويبر مركزا أفضل من السادس ولم يحتل فيتل مركزا أفضل من الثالث.


ويبر يتمسك بالفرصة الأخيرة

يمتلك سائق فريق ريد بول الأسترالي مارك ويبر القدرة على الفوز بكل شيء والفرصة على ضياع كل شيء عندما يخوض اليوم سباق جائزة أبوظبي الكبرى.

ومع بلوغه الرابعة والثلاثين من عمره، أصبح ويبر أقرب ما يكون على خوض اللفة الأخيرة في مسيرته الرياضية ولذلك فإنه يحلم بالتتويج هذا الموسم بلقب بطولة العالم ليكون اللقب الأول له في تاريخ مشاركاته بالبطولة.

وإذا توج ويبر باللقب، سيكون أول سائق أسترالي يفوز به منذ نحو 3 عقود من الزمان وبالتحديد منذ أن توج به مواطنه ألان جونز العام 1981.

ويتمتع مشجعو الرياضة الأسترالية بحرص شديد على متابعة ومساندة الرياضات الجماعية مثل الرجبي وكرة القدم والكريكيت عن متابعة الرياضات الفردية مثل سباقات المحركات.

كما يعتقدون أن السائق الأسباني فيرناندو ألونسو هو الأقرب لحسم لقب البطولة من خلال السباق الإماراتي اليوم وذلك طبقا لاستطلاع رأي أجرته صحيفة «سيدني مورنينج هيرالد» الأسترالية.

وحصل ألونسو على ترشيحات 48 في المئة من المشاركين في الاستطلاع مقابل 43 في المئة لصالح ويبر المولود في كانبيرا.

ويرى ألان جونز أن الفوز والخسارة، في بطولة عصيبة تشهد تقاربا كبيرا في المستوى مثل بطولة الموسم الحالي، يرجع إلى الحظ بشكل كبير».

وقال جونز: «يحتاج إلى الفوز بالسباق ليضمن اللقب. أعتقد أنك بحاجة إلى بعض الحظ في كل شيء بحياتك».

واتسمت مسيرة ويبر بالإصرار والمثابرة أكثر منها بالحظ والعلاقات الجيدة.

وبعد مسيرة عصيبة في سباقات السيارات لفئات أقل من فورمولا 1، بدأ ويبر مسيرته مع فورمولا 1 تحت رعاية مواطنه بول ستودارد في فريقه ميناردي.

ولا يعترف ويبر بالمستحيل. ولأنه يعيش في أوروبا فإنه لا يحظى بالمجد نفسه وملاحقة المعجبين كما يحدث مع لاعبي الرياضات الجماعية في استراليا.


هاميلتون بحاجة إلى معجزة

كانت مشكلة نجم فريق ماكلارين السائق البريطاني لويس هاميلتون مع الشرطة الأسترالية في وقت سابق من العام الجاري بمثابة ملخص لموسمه الحالي.

وأصدر هاميلتون، الفائز بلقب بطولة العالم العام 2008، بيان اعتذار لقيادته السيارة بطريقة سيئة.

ولم يستكمل هاميلتون سباقي إيطاليا وسنغافورة في سبتمبر/ أيلول الماضي بعد صدامين كان من الممكن تجنبهما.

وجاء ذلك بعد انسحابه من السباق المجري في أول أغسطس/ آب الماضي بسبب عطل في محرك السيارة ما يعني أنه لم يستكمل 3 من 4 سباقات متتالية.

ومن الناحية الحسابية، كان بإمكان هاميلتون حسم لقب بطولة العالم للمرة الثانية في مسيرته ولكنه اعترف بعد احتلال المركز الرابع في السباق البرازيلي يوم الأحد الماضي بأنه قد يحتاج إلى معجزة.

وهذه المعجزة هي أن يحرز المركز الأول في سباق اليوم على مضمار «ياس مارينا» بأبوظبي وأن ينهي الاسباني فيرناندو ألونسو السباق خارج المراكز العشرة الأولى على المضمار الإماراتي حتى لا يحصد أية نقطة وألا يحتل الأسترالي مارك ويبر مركزا أفضل من السادس وألا يحتل الألماني سيباستيان فيتل مركزا أفضل من الثالث في السباق.

وقال هاميلتون: «لن أنظر إليهم ولن أدعهم يتخطوني. قدمت إلى أبوظبي لمحاولة تحقيق الفوز. ليست لدينا أسرع سيارة».

وعلى الرغم من كبوتيه في إيطاليا وسنغافورة، يمكن لفريق ماكلارين أن يقدم الشكر إلى هاميلتون على استمراره في دائرة المنافسة حتى الآن أمام سائقي فريق ريد بول واللذين كانا الأسرع في الموسم الحالي.

واستمر هاميلتون في دائرة المنافسة حتى السباق الأخير بفضل أدائه القوي وثقته الطبيعية وتألقه في تجاوز منافسيه على المضمار وقدرته على التحكم في سيارته خاصة على الأرض المبتلة وهو ما ظهر خلال السباق البلجيكي.


ألونسو يقترب من اللقب بمساعدة بسيطة

لم يكن الإسباني فيرناندو ألونسو ضمن المنافسين بقوة على لقب بطولة العالم (الجائزة الكبرى) حتى منتصف الموسم الحالي ولكنه نجح في قلب الأوضاع رأسا على عقب خلال السباقات الأخيرة ليصبح المرشح الأقوى لإحراز لقب البطولة في العام الجاري.

ولعبت تعليمات الفريق دورا بارزا في عودة ألونسو بقوة إلى دائرة المنافسة على لقب فورمولا 1 هذا الموسم.

وأعطى المسئولون في فريق فيراري تعليمات مثيرة للجدل إلى سائق الفريق الآخر البرازيلي فيليبي ماسا ليدع ألونسو يتقدم عليه في سباق جائزة ألمانيا الكبرى.

وجاء فوز ألونسو بالسباق الألماني ليدعم معنوياته ويعيده بقوة إلى دائرة الصراع على اللقب.

ويستطيع ألونسو تتويج عودته القوية من خلال الفوز بلقب البطولة هذا العام ليكون اللقب الأول له مع فريق فيراري الذي انتقل إليه قبل بداية هذا الموسم واللقب الثالث له في مسيرته الرياضية.

وقال ألونسو: «نعلم ما يجب أن نفعله، والفوز باللقب يعتمد علينا».

وقال ألونسو إن الانضمام إلى فريق فيراري يمثل حلما للجميع في عالم فورمولا 1 وأنه لم يكن يتمنى بداية أفضل من تلك البداية التي قدمها مع الفريق في الموسم الجاري.

ولكن أعطال المحرك والتصادم الذي تعرض له في تجارب سباق موناكو والبداية الخاطئة له في سباق شنغهاي والتوقيت السيئ بسبب دخول سيارة الأمان في سباقي فالنسيا وسيلفرستون كانت كلها أسباب أدت إلى تأخر ألونسو بفارق 47 نقطة خلف البريطاني لويس هاميلتون وذلك بعد السباقات العشرة الأولى من بطولة هذا الموسم والتي تشتمل على 19 سباقا.

وعلى رغم ذلك، بدأ ألونسو بعد ذلك رحلة العودة إلى دائرة المنافسة من خلال الفوز بأربعة من آخر 8 سباقات خاضها هذا الموسم كما احتل المركزين الثاني والثالث في ثلاث من السباقات الأربعة الأخرى.


فيتل يبحث عن التتويج لنفسه أو لزميله

يصر السائق الألماني سيباستيان فيتل على الاحتفاظ بهدوئه في أهم سباق في مسيرته عندما يخوض اليوم (الأحد) سباق جائزة أبوظبي الكبرى على مضمار «ياس مارينا» الإماراتي في ختام فعاليات بطولة العالم (الجائزة الكبرى) لسباقات سيارات فورمولا 1 لموسم 2010.

ويمتلك فيتل الفرصة ليصبح أصغر سائق في تاريخ فورمولا 1 يتوج بلقب البطولة ولكنه قد يتنازل عن سعيه وراء كبرياء التتويج من أجل مساعدة زميله الأسترالي مارك ويبر على التتويج بلقب البطولة لفئة السائقين.

ووعد فيتل بألا يظل على عصبيته التي ظهرت في وقت سابق من الموسم عندما اشتبك مع ويبر واصطدم بالبريطاني جنسون باتون.

وقال فيتل بعد فوزه بالسباق البرازيلي يوم الأحد الماضي: «أعتقد أن كلا منا يعرف كيف يتصرف. مررنا بلحظات لم تكن جيدة ولا نفتخر بها بشدة ولا نريد أن نكررها».

وبينما أهدر فيتل بعض النقاط بسبب أخطائه، تسببت الأعطال التقنية في سيارته في عدد من السباقات في إضعاف فرصته في الفوز بلقب البطولة حتى استعاد قدرته على المنافسة على اللقب. وكان فيتل متقدما بفارق مريح في 3 من هذه السباقات التي عانى فيها من أعطال السيارة.

وكان من الممكن أن يحسم فيتل اللقب أو يتصدر الترتيب العام للبطولة قبل السباق الإماراتي لولا كل هذه الأحداث.

وانتقل فيتل إلى فريق ريد بول في العام 2009 ليصبح السائق المفضل لدى مسئولي الفريق على رغم فارق الخبرة الذي يتمتع به زميله الأسترالي مارك ويبر (34 عاما) وهو ما أثار غضب ويبر في بعض الأحيان.

وإذا لم يتوج فيتل باللقب فقد يصنع من نفسه بطلا أيضا إذا ساعد زميله ويبر على التتويج باللقب

العدد 2991 - السبت 13 نوفمبر 2010م الموافق 07 ذي الحجة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً