العدد 2991 - السبت 13 نوفمبر 2010م الموافق 07 ذي الحجة 1431هـ

بيكهام قد يتوارى مع اقتراب الدوري الأميركي من نهايته

يمكن أن يتوارى ديفيد بيكهام الذي يقترب من أول لقب له في فريق لوس انجليس جالاكسي خلف لاعبين سابقين لم يكونوا معروفين على صعيد الدوري الانجليزي في ظل اقتراب دوري كرة القدم الأميركي للمحترفين من بلوغ ذروته.

وسيواجه بيكهام وفريقه جالاكسي فريق دالاس في نهائي القسم الغربي اليوم (الأحد) وسيدفع الفوز بالفريق إلى نهائي دوري كرة القدم الأميركي ليلاقي فريق كولورادو رابيدز أو سان هوزيه ايرثكويكس وهما تحت قيادة مدربين ولدا في انجلترا.

ولعب مدرب كولورادو جاري سميث في دوريات اقل في انجلترا مع فريق كولشستر يونايتد وويكومب واندرارز وتولى تدريب فريق واتفورد قبل أن يتوجه للولايات المتحدة في 2008.

وخاض مدرب سان هوزيه فرانك يالوب أكثر من 300 مباراة كظهير في فريق ايبسويتش تاون وعلى الرغم من انه لعب مع منتخب كندا فانه ولد هو الآخر في جنوب انجلترا.

وشارك يالوب في دوري كرة القدم الأميركي لعدة سنوات وأنهى مسيرته كلاعب مع فريق تامبا باي ميوتيني الذي لم يعد له وجود الآن إلا أن سميث جذب الانتباه هذا العام بقيادته فريق رابيدز للأدوار الاقصائية لأول مرة منذ العام 2006.

ولعب سميث تحت قيادة مدرب أستون فيلا وسيلتيك السابق مارتن أونيل في فريق ويكومب كما انه ذكر لاعب وسط أرسنال ووست هام يونايتد السابق ستيوارت روبسون ومدرب ويمبلدون السابق تيري بيرتون باعتبارهما من الشخصيات التي تركت بصمة قوية على مسيرته.

وقال سميث لرويترز هذا الأسبوع: «هناك الكثير من الأشخاص الذين تركوا بصمة على شخصيتي على مدار سنوات عمري كما اثروا على طريقتي في التعامل مع الناس ومع اللاعبين الكبار وأصحاب الخبرة».

وأضاف «أشخاص مثل مارتن أونيل لا يمكن نسيانهم. لقد تركوا تلك البصمة علي في السنوات الأولى من مسيرتي كلاعب بواسطة الطريقة التي يتصرفون بها».

ويرتكز نجاح سميث مع كولورادو هذا الموسم على الإيقاع السريع لخط وسط الفريق الذي يهيئ هجمات خطيرة للثنائي المكون من اللاعب الأميركي كونور كيسي والجامايكي عمر كامينجز.

وقال يالوب: «أحب هذا الفريق. انه فريق جيد. انه يتناقل الكرة بشكل جيد. إنهم في غاية الخطورة ومن الصعب احتوائه خصوصا في ملعبه».

وتتمثل نقطة الضعف البسيطة الوحيدة في مسيرة يالوب في الفترة غير الناجحة التي قضاها مع فريق جالاكسي إذ كان لزاما على المدرب أن يتعامل مع التغييرات المفاجئة والدائمة التي حدثت مع قدوم قائد منتخب انجلترا السابق بيكهام إلى الفريق.

وقال يالوب: «عندما لا تستطيع تحقيق الفوز فان الأمر لا يعد أمرا جيدا ولكنه يتعلق بكيفية التعامل مع المجموعة ومع نفسك. اعتقد إنني شخص ايجابي وسأظل ايجابيا».

ويمتلك بيكهام أمورا ايجابية فقط عند الحديث عن يالوب إلا أن خسارة نهائي العام الماضي جعلت لاعب وسط مانشستر يونايتد السابق في حاجة ملحة لاقتناص لقب لفريق جالاكسي.

وقال بيكهام: «مسيرتي لم تمثل مشكلة على الإطلاق. لقد كنت أسعى للنجاح دائما. ابلغ 35 عاما الآن ولا زلت ابغي النجاح كما كان الحال بالنسبة لي عندما كنت ابلغ 18 و19 عاما»

العدد 2991 - السبت 13 نوفمبر 2010م الموافق 07 ذي الحجة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً