العدد 2993 - الإثنين 15 نوفمبر 2010م الموافق 09 ذي الحجة 1431هـ

كشكول رسائل ومشاركات القراء

مكة المكرمة

لمكة المكرمة أسماء كثيرة، تدل على مكانتها وقدسيتها، وعظم شأنها. من هذه الأسماء:

البساسة وأم رحم:عن أبي عبدالله (ع) قال: «أسماء مكة خمسة: أم القرى ومكة وبكة والبساسة، كانوا إذا ظلموا بها بستهم، أي أخرجتهم وأهلكتهم، وأم رحم، كانوا إذا لزموها رحموا».

مكة:عن أبي الحسن الرضا (ع): «سميت مكة مكة؛ لأن الناس كانوا يمكون فيها، وكان يقال لمن قصدها قد مكا، وذلك قول الله عز وجل (وما كانَ صَلاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكاءً وَ تَصْدِيَةً)، فالمكاء التصفير، والتصدية صفق اليدين».

بكة: عن أبي عبد الله (ع) قال: «إنما سميت مكة بكة لأن الناس يتباكون فيها».

وعن عبدالله بن سنان قال: «سألت أبا عبدالله (ع) لم سميت الكعبة بكة؟ فقال: لبكاء الناس حولها وفيها».

وعنه (ع) قال: «مكة جملة القرية، وبكة موضع الحجر الذي يبك الناس بعضهم بعضا».

أم القرى: سأل الشامي أمير المؤمنين (ع): لم سميت مكة أم القرى؟ قال (ع): لأن الأرض دحيت من تحتها.

وجاء في تفسير القمي: «سميت مكة أُم القُرىَ لأنها أول بقعة خلقها الله من الأرض لقوله: إِنّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبارَكاً».

أسماء الكعبة: كما أن لمكة المكرمة أسماء عدة، فكذلك الكعبة المشرفة لها أسماء عدة، جاءت بعض تلك التسميات في القرآن الكريم، فهي الكعبة، وهي البيت، وهي البيت العتيق، وهي البيت الحرام، وهي البيت المحرم، وهي البيت المعمور.

الكعبة: قال تعالى: «جَعَلَ اللّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِّلنَّاسِ».

وقد روي عن الإمام الحسن (ع) قال: جاء نفر من اليهود إلى رسول الله (ص) فسألوه عن أشياء فكان فيما سألوه عنه أن قال أحدهم لأي شيء سميّت الكعبة كعبة؟ فقال النبي (ص): لأنها وسط الدنيا»

وسئل الإمام الصادق (ع): لِمَ سمّيت الكعبة؟.. قال (ع): لأنّها مربّعة.

البيت: قال تعالى: «وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْناً».

وقال تعالى: «وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ».

وقال تعالى: «وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً».

البيت العتيق: قال تعالى: «ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ».

وجاء عن أبي حمزة الثمالي أنه قال: «قلت لأبي جعفر (ع) في المسجد الحرام: لأي شيء سماه الله العتيق؟ فقال: إنه ليس من بيت وضعه الله على وجه الأرض إلا له رب وسكّان يسكنونه غير هذا البيت فإنه لا ربّ له إلا الله عزّ وجلّ وهو الحر».

وجاء عن أبي عبدالله (ع)، قال: «إنما سمي البيت العتيق لأنه أعتق من الغرق وأعتق الحرم معه، كف عنه الماء».

البيت الحرام: قال تعالى: «وَلا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّن رَّبِّهِمْ وَرِضْوَانًا».

وقيل لأبي عبدالله (ع): لم سمي بيت الله الحرام؟ قال (ع): «لأنه حرم على المشركين أن يدخلوه».

البيت المحرّم: قال تعالى: «رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ».

سميرة الأدرج


فلسفة دمعة

 

الدمعة وحياتنا... الدمعة عندما نسمع عنها... أو تذكر أمامنا كأنها رمز فقط للحزن

لا قد تكون أجمل ما في ابن ادم

عندما يتألم القلب لجرح نازف... لا يغسل ذاك الالم ويشفيه إلا دمعة تنزل على الخد كأنها تواسي صاحبها... وبلسم لجروحه وحال لسانها لا بأس، غداً سيكون افضل.

عندما تندم النفس على فعل قبيح لا تجد لها مفر من تلك الدمعة التي تكون رسالة صامتة

إنني نادم على فعلتي... و اطلب الصفح والعفو، فانا ليس من صفاتي الكمال.

عندما نحزن... تلك الدموع التي كالسيل

ماهي إلا دواء شافٍ لغسل القلوب من حزنها وكدرها

وان حبست فكأنما هي... قتل للنفوس

عندما نفرح ... ليس لدينا رسالة لشدة فرحنا إلا دمعة

فرجت أسارير القلب... ولها العين تَبْسُمُ قبل الشفاه

رسالتها فرحتي وبهجتي... أشد أن تتسع لها فقط الشفاه

وان تفكرنا بأحوالها قلنا

سبحان مبدع خلقنا

حياتنا كلها دمعة

تلك القطرةُ… قطرة الماء مالحه ماهي إلا دليل على إنسانيتنا

فمن خلت عيناه منها... فليقم جنازة قلبه

ومن رآها ضعف وانكسار للنفس

فليعلم المسكين... أنه حرم نفسه من نعمة لم يعرف من بعدها

معنى... للحزن… للفرح… للألم… للندم

بل من منا... من لم يرَ دمعه... وتبادر عيناه بإنزال الدموع

وكأن حال لسانه يقول... مازلت انسان

أتألم... وأحزن... لحال غيري

عجيبٌ حال تلك الدمعة

والأعجب حالنا معها

ولكن... ان تفكرنا بها وتأملنا

بعدها قلناها بشفاة باسمة ما أجمل الدمعة

صالح ناصر طوق


قلبي مفتوح لك

 

راح يكون قلبي مفتوحاً لك أذا فكرت ترجع

وحبي مابيتغير لأني ما اكره قلب أنا حبيته

قلبي ينادي بأعلى صوته ويقول لك أحبك

بكل دمعة تطيح فوق خده يقولك ليش خليته

ما ادري هو خطأ مني او يمكن من الأيام

في كل ساعة اشتري ودك وماعمري صديته

تدري كنت انته القمر اللي بوسط حشا قلبي

كنت انفاسي واحساسي وكل شيء أنا اغليته

يوم حبيتك تدري صرت انسان سعيد وغير

حسيتك كنز غالي وذهب مدفون بقلبي اخفيته

صرت امشي فوق البحر واسافر بين العالم

وفي الشارع اصارخ بأعلى صوتي ناديته

أحبك أحبك أحبك ولايمكن أنسى حبك بيوم

مهما صار خلاف او عتاب او بقصدك سويته

أنا مسامحك والزعل والجرح ماهمني ابداً

ترجيتك تعود بس وتنسى ماضي أنا عافيته

تراك ماعرفت اشلون الحب زاد نيران وشوق

يوم قررت تبتعد حسيت بطعم الهجران وذاقيته

فكر بصمت وقرر اذا كنت تحبني ولاتتسرع

لاتنسَ بس اني شخص ماينكرك مهما اعطيته

ماينسى كلماتك نسماتك وشخصيتك المميزة

او يبيعك وينسى ذكرياتك وشوقك اذا ضميته

كل شي موجود مايتغير إلا في حالة الموت

واقولك أحبك أحبك واتمنى تعود بقلبك ياريته

ميرزا إبراهيم سرور


المحــامي فلان

 

هذا هو المحامي فلان

يكتب أكاذيب وافتراء

من غير ان يكون عنده أي برهان

علشان المادة والثرى

أيصدق هذا الهراء

لانه المحامي المفرى

ولكن هو ربي اللي يرى

وأعلم بلي جرى

ليش هل اكاذيب يافلان

الا ترى انك انت الخسران

لأن ماعندك اي برهان

من علمت بخسارتك قلت هالهراء

ظنت بافترائك تكون ربحان

ألا تعلم انك انت المهان

ثريا عبدالهادي الخرسان


كلمة «أحبك «نقطة ضعف المرأة والأسرة العربية أيضاً !

 

استوقفتني عبارةٌ قالتها فتاة تحب رجل في السر «أحببته لأنه يراني جميلة» هي ليست قبيحة ولكنها لم تشعر بما تملك، لم يشعرها أحد من أهلها بذلك، ولم يمدحوها يوماً. «أنتِ قبيحة، الرجال لا يريدون الزواج منكِ، لحد الآن لم يطرق أحدهم الباب ليطلب يدكِ، أنتِ عالة على الأسرة»، هذا ما تسمعه بعض الفتيات من أهاليهم، فيهربن إلى عالم اللاواقع، عالم من الحب المفربك، وحكايات من الأكاذيب العاطفية، فيتهن هناك بين الكلمات.

إن المرأة كائن حساس تحركه الكلمات وتغير نفسيته للأجمل وأحياناً للأسوأ، إن كل ما تريده الفتاة هو الكلمة الحلوة «أنتِ اليوم جميلة»، «لون بدلتكِ يناسبكِ»، «أحبكِ»، وهو أمرٌ ليس بصعب و ليس بمكلف يا أيها الآباء.

كثير من الآباء يبخلون على بناتهم بالعاطفة... فتكبر فجوة في قلب الأنثى تشعرها بالفراغ، وكلنا يعلم أن الفراغ في القلب مؤلم جداً، وهذا ما يجعل الفتاة تبحث عن شيء يسد هذا الفراغ فتبحث عنه في خارج نطاق الأسرة، قد تجده عند بنت الخالة أو عند الصديقة أو ربما عند العشيق وهو أخطر الخيارات !

و الأغلب يجدون متعة سد فراغ العاطفة عند الرجل، لكن الفتاة قد تخطئ المقدار، فتزيد العاطفة عن حدها في تلك الفجوة حتى تفيض وتقع في ما لا يحمد عقباه. الحل إذاً بين يدي الآباء، فمن أراد أن يحفظ ابنته من الخدش ببراثن الرجال عليه ببث العاطفة من داخل الأسرة وتسيير الفتاة بالكلمة الحلوة وهذا ما لا تملكه الأسر العربية، إذ نجد عند الغرب تردد كلمة: «I LOVE YOU»على ألسنة الآباء لأبنائهم في كل حين، بينما في الأسرة العربية تعتبر هذه الكلمة عيباً، ويخجلون من ذكرها بينهم.

حنان محمد رجب

العدد 2993 - الإثنين 15 نوفمبر 2010م الموافق 09 ذي الحجة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 6:25 ص

      ملجاوي

      فعلآ الدمعة لها معاني كثيرة - الحزن - الفرح - وعجبتني فلسفة الدمعة
      تحياتي للاخ صالح ناصر طوق

    • زائر 3 | 5:41 ص

      طوقية

      عجبتني مالت صالح ناصر

    • زائر 2 | 5:05 ص

      أحسنتم أختي العزيزة حنان (2)

      أو يهديها وردة ويقول (الورد للورد يا وردة البيت) .. أو تطلب منه البنت حاجة فيقول لها (انتين بس تأمرين.. احنا كم قمر عندنا؟) وكذلك عندما يعتاد الأب على مخاطبة ابنته بكلمة (يبتّي) .. أو يثني على جمالها في يوم العيد مثلاً ويقول (الله شهالكشخة كانش عروس) تشعر البنت أنّ أباها يحبّها ويهتمّ لأمرها والأمّ كذلك من الجميل أن تعامل ابنتها بالمعاملة الحسنة ذاتها ..
      تقبلي تحيات أختكِ
      عيدش مبارك ,, كل سنة وانتين بخيرات

    • زائر 1 | 5:03 ص

      أحسنتم أختي العزيزة حنان (1)

      ((هي ليست قبيحة ولكنها لم تشعر بما تملك))
      لفتة جميلة جداً ..
      ((إذ نجد عند الغرب تردد كلمة: «I LOVE YOU»على ألسنة الآباء لأبنائهم في كل حين، بينما في الأسرة العربية تعتبر هذه الكلمة عيباً، ويخجلون من ذكرها بينهم.))
      اسمحي لي أن أبدي وجهة نظري
      ليست كلمة أحبك هي كل شيء عندما يقولها الأب لابنته او ابنه .. فثمّة أفعال وأقوال تؤدّي الغرض نفسه وبصورة جميلة .. عندما يهدي الأب ابنته شيئاً تحبه ويبتسم ويقول لها (تفضلي بابا) .. (أحلى هدية إلى أحلى بنت تطاوع أبوها)

    • أسماء بدر | 5:02 ص

      كلمة «أحبك «نقطة ضعف المرأة والأسرة العربية أيضاً !

      للأسف الشديد بناتنا اليوم كثير ماتستهويهم الكلمات الجميلة سواء صادرة من قلب الشخص أو فقط كلمات تنظق باللسان ..
      سلمت أناملكِ أختي حنان محمد رجب ..

اقرأ ايضاً