العدد 2998 - السبت 20 نوفمبر 2010م الموافق 14 ذي الحجة 1431هـ

تعاطف سعودي وسخط في جاكرتا بعد تعذيب خادمة إندونيسية

السفير السعودي في جاكرتا، عبدالرحمن الخياط مصافحاًوزير العمل الإندونيسي (أ.ف.ب
السفير السعودي في جاكرتا، عبدالرحمن الخياط مصافحاًوزير العمل الإندونيسي (أ.ف.ب

تصاعدت قضية تعذيب الخادمة الإندونيسية في السعودية، بعد أن استنكرت إندونيسيا بشدة الحادث، وبعثت بوزيرة تمكين المرأة وحماية الطفل الإندونيسية، ليندا أماليا أمس الأول (الجمعة) إلى السعودية لمتابعة التحقيق، إذ زارت الوزيرة، العاملة المنزلية، التي نقلت إلى المستشفى في حالة خطرة لكنها مستقرة، بمستشفى الملك فهد العام بالمدينة المنورة واطلعت على حالها، وبقيت برفقتها نحو ساعة.

وأثارت هذه القضية مشاعر سخط حادة في إندونيسيا، حيث ندد الرئيس سوسيلو بامبانغ يودويونو بـ «عمليات التعذيب غير العادية». كما عبرت إندونيسيا أنها تخشى وفاة خادمة جراء أعمال تعذيب تعرضت لها في السعودية بعد أيام من إدخال خادمة أخرى المستشفى للأسباب نفسها. أما على الجانب السعودي الرسمي، فقال السفير السعودي في جاكرتا، عبدالرحمن الخياط «يوجد أكثر من مليون عامل إندونيسي في السعودية. وما حصل لسومياتي نادر جداً وندعو الله ألا يتكرر أبداً».


الأوساط الرسمية والصحافية تتعاطف وتعتبر الحادث نادراً جداً

سخط واستنكار بعد تعذيب خادمة إندونيسية في السعودية

الوسط - المحرر السياسي

تصاعدت قضية تعذيب خادمة إندونيسية في السعودية، بعد أن استنكرت إندونيسيا بشدة الحادث، وبعثت بوزيرة تمكين المرأة وحماية الطفل الإندونيسية، ليندا أماليا أمس الأول (الجمعة) إلى السعودية لمتابعة التحقيق في عمليات التعذيب التي شوهت خادمة شابة تعمل في المملكة العربية السعودية، كما قال أحد المسئولين. كما عبر السعوديون عن استنكارهم لما حدث واعتبروه شأناً نادراً. وقد زارت الوزيرة الإندونيسية، العاملة المنزلية التي نقلت إلى المستشفى في حالة خطرة لكنها مستقرة، بمستشفى الملك فهد العام بالمدينة المنورة واطلعت على حالتها، وبقيت برفقتها نحو ساعة.

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية، مايكل تيني وضح هدف الزيار، قائلاً «يجب أن تأخذ العدالة مجراها».

وقد أثارت هذه القضية مشاعر سخط حادة في إندونيسيا حيث ندد الرئيس سوسيلو بامبانغ يودويونو بـ «عمليات التعذيب غير العادية».

كما أعلنت إندونيسيا الجمعة أنها تخشى وفاة خادمة جراء أعمال تعذيب تعرضت لها في السعودية بعد أيام من إدخال خادمة أخرى المستشفى للأسباب نفسها.

وقال وزير العمل، مهيمن اسكندر إن كيكيم كوملاساري من جزيرة جاوا قد تكون قضت جراء أعمال تعذيب تعرضت لها في مدينة أبها السعودية حيث كانت تعمل منذ يونيو/ حزيران 2009.

وأضاف اسكندر أن الحكومة ستفتح «تحقيقاً معمقاً لتحديد ما إذا كانت ستوافق» على الاستمرار في السماح لعمال إندونيسيين بالتوجه إلى السعودية والأردن للعمل حيث يفوق عددهم المليون.

أما على الجانب السعودي الرسمي، فقال السفير السعودي في جاكرتا، عبد الرحمن الخياط الذي استدعته السلطات الإندونيسية، في تصريح صحافي «يوجد أكثر من مليون عامل إندونيسي في السعودية. وما حصل لسومياتي نادر جداً وندعو الله ألا يتكرر أبداً».

إلا أن منظمة العفو الدولية اعتبرت أن العمال الأجانب غالباً ما يعاملون بهذه الطريقة في الخليج حيث «تتعرض النساء لخطر الضرب والاستغلال»، كما قال مديرها للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مالكوم سمارت.

وأضاف أن «مرد هذه المشكلة عجز حكومات بلدان الخليج عن الدفاع عن حقوق النساء المهاجرات للعمل في المنازل».


ماذا قالت الصحافة السعودية عن الموضوع؟

صحيفة «الرياض» السعودية كتبت في عددها الصادر أمس (السبت)، أن الحكومة الإندونيسية لوحت رسمياً بقرارها المرتقب والذي ربما ستتخذه رسمياً خلال الفترة المقبلة بمنع سفر عمالتها المنزلية للمملكة.

وذكرت الصحيفة أن الحكومة الإندونيسية تسعى إلى إبرام اتفاق جديد من شأنه أن يضمن حماية الخادمات.

يأتي ذلك في الوقت الذي أبدت فيه مكاتب الاستقدام السعودية استياءها خلال الفترة الماضية من قيام بعض السفارات الآسيوية ومنها السفارة الإندونيسية من فرض شروط جديدة لاستقدام عمالتها المنزلية من أبرزها إرفاق «كروكي» للمنزل ومعلومات شخصية عن أفراد الأسرة ما اعتبرته مكاتب الاستقدام المحلية انتهاكاً لخصوصية الأسر السعودية بدون حفظ حقوق الكفيل السعودي من جراء هروب العمالة المنزلية والذي كبد الأسر السعودية مبالغ مالية كبيرة تدفع ثمنها هذه الأسر. مطالبين في الوقت نفسه بضرورة احترام الاتفاقيات الموقعة مابين المملكة وهذه الدول.

وتعليقاً على ذلك قال وليد السويدان، أحد المستثمرين بنشاط الاستقدام، لـلصحيفة ذاتها إن اتخاذ الحكومة الإندونيسية قراراً بمنع سفر الخادمات إلى السعودية في حالة تطبيقه أمر تحترمه مكاتب الاستقدام السعودية لحفظ حقوق العمالة المنزلية.

واستدرك قائلاً «إلا أنه من المفترض من الحكومة الإندونيسية أن تنظر للموضوع بشمولية وبمنظار العدل والمساواة وبأن حالات الاعتداء على الخادمات تمثل تصرفاً فردياً تتصدى له الأجهزة الرسمية السعودية بكل حزم وجدية».

واستشهد في السياق نفسه بحالات كثيرة لتجاوزات العمالة المنزلية الآسيوية بالمملكة يأتي من أبرزها قضايا تعذيب وقتل الأطفال بدون أي وجه حق ما يصنف كقضايا فردية لايمكن تعميمها على جميع العمالة المنزلية. مفيداً بأن السوق المحلية لديها خيارات عدة باستقدام العمالة المنزلية والاقتصار على دول معينة في حال منع الاستقدام من بعض الدول وعدم إغفال الدخل الاقتصادي الذي تجنيه الدول المصدرة لعمالتها المنزلية إلى السوق السعودية.

واقترح السويدان للحد من تنامي العمالة المنزلية بالسوق المحلية إنشاء حضانات خاصة للأطفال في الأحياء السكنية بمدن المملكة للاستغناء عن العمالة المنزلية وتوظيف كوادر نسائية سعودية بهذه الحضانات ما يساهم أيضاً بحسب السويدان برفع مستوى العناية والرعاية للأطفال بدلاً من رمي جميع هذه الالتزامات على العمالة المنزلية الأجنبية، إضافة إلى أن هذه الخطوة ستقلل من اعتماد الأسر السعودية على العمالة المنزلية بنسبه تصل إلى 50 في المئة.

وذكرت الصحيفة أن السفارة الإندونيسية قامت خلال الأسبوعين الماضيين بمخاطبة مكاتب الاستقدام السعودية وتأكيدها على إرفاق كروكي وعناوين منازل الأسر السعودية وعدد أفراد الأسرة الراغبة باستقدام العمالة الإندونيسية حيث اعتبرت المكاتب السعودية هذا الإجراء غير مبرر وتدخل شخصي من قبل السفارة الإندونيسية، في الوقت الذي أكدت فيه المكاتب السعودية عدم التزام المكاتب الإندونيسية بالاتفاقيات الأخيرة حيث بلغت كلفة الاستقدام ورقياً 6 آلاف ريال وفعلياً 10 آلاف ريال.

وأشارت مكاتب الاستقدام السعودية إلى أن مخاطبة السفارات الآسيوية لمكاتب الاستقدام السعودية مباشره إجراء إداري خاطئ، إذ أنه من المفترض مخاطبة وزارة الخارجية السعودية والتي بدورها تبلغ وزارة العمل رسمياً لمخاطبة مكاتب الاستقدام المحلية بما يترتب عليها.


الابن يعترف بأن أمه عذبت العاملة الإندونيسية

من جانبها، قالت صحيفة «الوطن» السعودية، إن ابن السيدة السعودية «ز، س» المتهمة بالاعتداء على العاملة المنزلية في المدينة المنورة «سيتي سالان» (22 عاماً)، أقر بأن أمه هي التي عذبت العاملة، بعد أن حاولت والدته تفسير الأمر بكونه نتيجة محاولة انتحار العاملة بإلقاء نفسها من البناية.

وأحالت هيئة التحقيق والادعاء العام في المدينة المنورة السيدة السعودية، وهي أرملة تبلغ من العمر 54 عاماً، إلى شعبة السجن العام، بعدما أفضى التحقيق إلى اتهامها بتعذيب عاملتها، في الوقت الذي لا تزال فيه العاملة المعنفة ترقد في مستشفى الملك فهد العام وسط رعاية طبية.

و قالت الصحيفة «إن مصدراً مطلعاً على القضية تحدث عن تطورات القضية وملابسات اعتراف الابن، مشيراً إلى أن المتهمة بالاعتداء رافقت عاملتها المنزلية إلى المستشفى في الثالثة فجر يوم الجمعة 21 أكتوبر الموافق 29 ذو القعدة الماضي، قبل أن يتلقى مركز الشرطة بلاغاً من قبل المسئولين في المستشفى بشأن وصول عاملة منزلية يشتبه بتعرضها للاعتداء».

وأضافت الصحيفة، «أنه فور تلقي البلاغ باشر ضابط القضية الحادثة وقابلته السيدة السعودية قائلة له إن العاملة كانت تنوي الانتحار وإنها أنقذتها وإن الإصابات جاءت نتيجة سقوطها على الأرض».

وأشارت الصحيفة نقلاً عن المصدر إلى «أن التحقيقات سريعاً ما كشفت تعرض العاملة للعنف، بما يتطابق مع أقوالها حول ما تعرضت له من مشغلتها».

وبين المصدر «أن ابن المتهمة أقر بمسئولية والدته عن تعذيب الخادمة بأكثر من طريقة، شملت الحرق والضرب، ودفع ذلك والدته إلى الاعتراف بمسئوليتها الكاملة والتوقيع على ذلك في محاضر التحقيق».

وذكرت صحيفة «الوطن» السعودية أنها زارت «سيتي سلام» بغرفتها رقم 365 بمستشفى الملك فهد أول من أمس، ورصدت ملامحها المشوهة، وجلدة رأسها المسلوخة، والحروق المتوزعة في مواقع مختلفة من جسدها الهزيل، الرقبة واليد اليسرى إضافة إلى الشفة العليا، فيما يلتف الشاش الأبيض على رأسها وثلاثة من أصابعها.


كتاب الأعمدة والتفاعل مع الحدث

الكاتب في صحيفة «الوطن» السعودية، علي سعد الموسى كتب عن الحادثة تحت عنوان

«رسالتان إلى سرير الشقيقة الإندونيسية»، واصفاً الحادث بالمأساة، وموجهاً رسالة للشعب الإندونيسي وقيادته، والثانية للشعب السعودي.

إذ قال «للإخوة الكرام في البلد الصديق نود التذكير أولاً بأن القصة الفردية لمجرم لا تستحق أن يحكم عليها بأنه سلوك شعب. وحينما نطلب الهدوء حتى نواجه الجريمة بما تستحق من ردع، فإننا لن نخجل أبداً بأن نقرن الأسف والأسى بالاعتذار. وحينما نعتذر عن هذا الفعل اللاإنساني، فإننا نؤكد أننا أول من يستنكره ويشجبه».

وأضاف «أما رسالتي لأهل البيت من الداخل فسأكتبها بالصراحة التي تستحقها كرامة إنسان وصلت به الجريمة إلى فروة رأس مسلوخة وتعذيب بالحرق. يجب أن نخجل تماماً من أنفسنا وأن نعتبرها شريكة في المسئولية. هذه القصص المتواترة تبرهن على مسافة هائلة ما بين حياة أو موت الضمير الإنساني. نحن بكل صراحة بحاجة إلى أن نعيد حساباتنا في تقييم سلوكنا – الفوقي – حين نتعامل مع الآخرين. نحن ضحايا تربية اجتماعية لا تنظر لمعظم الشعوب من حولها إلا على أنها كوادر استعباد وخدمة».

أما الكاتب والإعلامي، تركي الدخيل، فكتب في صحيفة «الوطن» أيضاً تحت عنوان «الخادمات... المعذبات!» واصفاً عادة اقتناء الخدم بأنها «من العادات التي لا غنى عنها لدى الخليجيين بعامةٍ استقدام خادمة دائمة في المنزل؛ تكون هي الطابخة والراعية والحاضنة تقضي كل يومها في ملاحقة الأطفال، وفي الاطمئنان على البيت، وإذا كان الأوائل يقولون: (بيت ما فيه بقرة ... ما فيه ثمرة) فإن حال الخليجيين يقولون: (بيت لا خادمة فيه ... لا ثمرة فيه). المشكلة الكبرى أن الغالبية الساحقة من السعوديين لا يعطون الخادمة حقها، وبخاصةٍ حقّ الإجازة الأسبوعية، بل ويسحبون جواز سفرها، ومع كل تلك الاحتياطات تعتبر السعودية من الدول التي تنتشر فيها ظاهرة هروب الخادمات!».

وأضاف الدخيل «لا أظنّ أن التعامل الذي يمارس مع الخادمات يمتّ إلى الإنسانية بصلة. لهذا أذكّر بقصة الخادمة الإندونيسية التي تم تعذيبها قبل أيام من قبل عائلة سعودية وصارت قصة الصحف ووكالات الأنباء في أنحاء العالم».

من جانبه، كتب الكاتب في صحيفة «الرياض»، عابد خزندار تحت عنوان «عن الخادمات الإندونيسيات»، «نحن نعاني الأمرين من الخادمات الإندونيسيات، وبعد أن نصرف الغالي والثمين في استقدامهن نفاجأ بهربهن، صحيح أن بعضنا يسيء معاملتهن، وهو ما سأتحدث عنه بعد قليل، ولكن الطمع أو الجشع يحكم سلوكهن، رغم أن البعض مثلي يعطيهن راتباً قدره 1200 ريال، ويحسن معاملتهن، ومع ذلك فقد هربت الخادمة».

وأضاف «ونحن ندين هذه الحادثة، ولا بد أن الشرطة عندنا تحقق الآن فيما حدث، وبالطبع نحن نرحب بالفريق الإندونيسي، ونأمل أن يسفر الاجتماع به عن نتائج إيجابية للطرفين، وأن تخفف السفارة الإندونيسية من الشروط التي وضعتها أخيراً لاستقدامهن»

العدد 2998 - السبت 20 نوفمبر 2010م الموافق 14 ذي الحجة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 17 | 10:58 ص

      حسبي الله ونعم الوكيل

      ياويلها من الله حسبي الله عليها
      واللي يقول الخادمات عذبوا اطفالنا
      صحيح فيه خادمات سيئات بس وش دخل الباقيين نعذبهم ونسوي فيهم كذا

    • زائر 16 | 10:48 م

      قليل من كثير

      للاسف ظلم العمالة الاجنبية مشرع بالقوانين الذي تحمية وهذة القضايا خرجت للاعلام والمخبى اعظم

    • زائر 15 | 5:57 م

      مالكم في حكم للناس عيــنان

      مرحــبا، مع استذكار المرحومة الشابة () التي قضت على يد بنغالي في قرية المرخ قبل سنوات قليلة، و أخرى في الرفاع أيضاً من خادمات، إلا هذا المنطق لا يبرر أبداً و لا وجاهة فيه أن يكون سبباً لأن أقوم بإهانة خادم في المنزل، حتى و ان تصرّف تصرف خاطئ، فماهكذا تعالج الأمور! مثل هذا الذي قام بتعذيب الفقيرة، لن يلقى جزاه على أيدي أناس تلطخت أيديهم بالتعذيب أيضاً، و لكني على يقيـن أن الجميـع على موعد من القــضاء الإلهي العادل، و نعم الحكم الله، و نحن بانتظار من يملك رداً على الله!

    • زائر 14 | 2:55 م

      مؤامرة

      هاذي مؤامره يا اخوان لانو كل الخادمات سارو طالعين بهاذي الموضه عشان ياخذو مبالغ كبيرة والسيد مسنه ما اظن انها سببت لها كل هاذي الجروح حرام عليهم وان شاء الله ربي ياخذ حقها من الخادمة زي ما فضحوها واتهموها وينصروها كما نصرو العائلة المظلومه من قبل خادمة سيرلانكيه وليش ما قامت الدنيا على السحر والشعوذه الي يعملونه ولا على قتل الاطفال وتعذيبهم ولا احنا حقوقنا مضطهده والخادمات افضل مننا بس هاذا غلطنا اننا ندخل هاذي الاشكال لبيوتنا

    • زائر 12 | 12:13 م

      ليس عدلا

      اين الاندنوسيين من مواطنتهم اللتي سممت الرضيع السعودي قبل عدة اشهر
      اين هم من اللتي قتلت كفيلها و سرقت ممتلكاته
      اين هم من المئات اللواتي يأتين و يهربن بعد عدة اشهر
      اين هم من الاندوسيات اللواتي يؤسسن شبكات الدعاره في الرياض وجده
      اين هم من اعمال السحر اللتي تكشف بشكل مستمر من قبل العماله الاندنوسيه
      اين و اين و اين
      انا اول واحد مبسوط لو يتوقف الاستقدام من اندنوسيا وتسلم يد الامرأه اللتي ادبت تلك الخادمه الوقحه  

    • زائر 11 | 10:23 ص

      من يدافع عن ظالم فهو مثلة

      يا ناس أحنا ماعلينة من جنسية كانت سعودية أو بحرينية هذا رآي الجميع مو معقولة أحد يدافع عن ظلم ويسكت عنه ...
      يمكن صدر منها خطئ الخدامة مو معقولة تعمل معها بهشكل من التعذيب الصراحة ما عندها ذرة من الأنسانية .. الله يعين هلخدم يصبرنا على مشاكلهم

    • زائر 10 | 8:48 ص

      كما تدين تدان

      السالفه تدخل ظمن الظلم و

    • زائر 8 | 7:21 ص

      البحارنة

      يعني اهل البحرين ما يعذبنه الخدم مب بس السعوديين يعذبون ليش ما تكتبون على سوالفكم مو احسن اي يخص السعودية ركض تكتبوا وفي الصفحة الئيسية ليش؟؟؟؟؟؟؟

    • زائر 7 | 6:52 ص

      تعليق خفيف

      الله يشوف كل انسان ويش سوى من شر او خير
      بس الله يجازي الكفار والمحسنين خدم ادا مثال
      ادا سوت عمل خير تخدمكم ادا سوت شر هدي
      احسب حسابه قبل لا تروح وايكم تحياتي

    • زائر 6 | 6:31 ص

      رآحيل البحريني

      شدعوى ،، الدنيآ سآيبة اللي يسوون فيهآ هاللون
      الله ع كل ظآآلم ،، شهالإنسآنة اللي مآ عندهآ ضمير

    • زائر 5 | 5:49 ص

      تعليق

      الأندنوسية شغلهة احترمهة واغمز ليها عيونك في الليل وبترتاح لكن عقب هلاسالفة خلاص راحة على اي عربي يزور اندنوسيا خربو السمعة الله يخرب ديار هالبيت الي يعامل انسانة مثل آلة يشغلهة وقعدهة وطرقهة مثل ما يبي لكن شنقول ارحمو من في الارض يرحمكم من في السماءز

    • زائر 4 | 2:55 ص

      رد للزائر رقم 2 و3 مع احترامي للجميع

      لا تنسوا ماذا فعلوا بأطفال كثيرين من اجرام وتعذيب ووضع سم فئران للرضع وغيره وغيره انا لا أقول ما فعلته المرأة السعودية صح ولكن يجب على كل انسان ان يحاسب على ما فعل

    • زائر 3 | 1:07 ص

      أجودية// حتى الخدامة انسانه

      لا تستغربون للحين في ناس غجر واوباش عبالهم بس خلاص انهم ملكوا هالخدامه فقيرة الله, ويسمحون لنفسهم بضرب الخادمة وتعذيب وتهزيئها وتجريحها امام الناس دون اي احترام لكرامتها او انسانيتها.
      هل هالجم دينار اللي تعطونها للخدم تعطيكم الحق في ارتكاب هذه الجرائم. اتقوا الله فانتم محاسبين. ولود لم تكن هذه الخادمه محتاجه لما تركت بلدها واهلها وكل مالها وتغربت وسلمت ناصيتها إليكم.

    • زائر 2 | 11:22 م

      للاسف

      للاسف للان يوجد من يعامل الخدم عل انهم عبيد لهم.
      هذوله بشر يا ناس...

    • زائر 1 | 11:02 م

      يلوسط تعبتوني

      عاد يلوسط دوختوني كل حين انتقل لشي اروح للنكليزي حتى اكتب هرقم رمزالأمان؟ورد علعربي حتى اكتب هتعليق إنالله وإنا إليه راجعون
      وتعالوا عاد بعدين عقب ما أرسله يجي ويقول ليي خطئ برمز الأمان اعد التجربه الحين ويش يذكرني بلحجي الي كتبته وبعد أعيد كل شي من جد وجديد
      زهقتوني بصراحه وراح التعليق هواءوماتبون بعدنكتب واجد يعني مافيه مجال بعدلكتابت شي زود
      حطوني تحت اعتباركم يلوسط

اقرأ ايضاً