العدد 2999 - الأحد 21 نوفمبر 2010م الموافق 15 ذي الحجة 1431هـ

كشكول رسائل ومشاركات القراء

«منامي» اضطرته حاجته إلى قبول بفكرة شقة مؤقتة ويأمل تبديل مقرها من مدينة عيسى

إلى الجهات المعنية في وزارة الإسكان، لم أبدأ كلماتي هذه إلا نتيجة الضيم والضيق النفسي الذي أشعر به في حياتي ومعيشي الخانقة اليومية وأنا أستيقظ على وقع من الألم النفسي والجسدي اللذان يثقلان بهما كاهل جسدي، فأنا أملك طلب إسكاني يعود للعام 1997 نوعه وحدة سكنية وكان يسبقه طلب آخر لقسمية 95 ولكن مع الضيق الذي أعاني منه في مأكلي ومشربي داخل منزل والدي الكائن في منطقة المنامة والتي يضم بداخله 3 غرف كي تستوعب 13 فرداً بينهم الأم والعمة (أخت أبي) وإخوتي ناهيك عن عائلتي المكونة من زوجتي و3 من أولاي أكبرهم طفل يبلغ من العمر 8 سنوات وأصغرهم طفلة تربو في العمر سنتين، وبناء على ما سبق ونتيجة حتمية لمعالم الضيق الذي يحاصرنا داخل المنزل اضطررت أن أقبل على مضض بفكرة التقدم إلى طلب شقة مؤقتة بصفة مستجعلة، ولله الحمد تكلل طلبي بالقبول، وأكدت لي وزارة الإسكان شفهياً بأنني قد أدرج طلبي كشقة مستعجلة بصفة استثنائية، وتم إدراجي ضمن المنتفعين لشقة في مدينة عيسى، خلال زيارة ميدانية قمت بها إلى مقر الشقة، وجدتها حقيقة في خراب ودمار، كما أن موقعها بعيد كل البعد عن بيت والداتي التي هي امرأة مريضة وبأمس الحاجة الفعلية إلى عوني ومساعدتي والتردد الدائم على المستشفى ومواعيدها الطبية، ناهيك عن مقرها المثير للشبهة وتمركز شلة من الشباب الضال، الله العالم بأحواله، لذلك تملكتني الرهبة والخيفة والتوجس من مغبة فكرة السكن بداخل هذه الشقة، لذلك رجعت مجدداً إلى صوب «الإسكان» طالباً منهم تغيير مقر الشقة إلى مكان غير مدينة عيسى أما في أم الحصم أم في السنابس، وبناء على ذلك أدرج طلبي في قائمة الانتظار، وكلما عملت على تزويد «الإسكان» بأرقام لشقق فارغة في كلتا المنطقتين تؤكد لي الجهة الأخيرة بأنه ليس من اختصاصي ومسئوليتي تزويدها والعمل على هذه المهمة وهي أساساً أموراً ليست من شأني؟!

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


أفادوه بعدما أرهقوه 3 عقود... بأنه عامل نظافة يتبع الخدمة المدنية وليس الهيئة البلدية...

 

سؤال فصيح ووجيه أطرحه إلى عناية المسئولين في ديوان الخدمة المدنية من جهة، وكذلك المعنيين في بلدية المنامة، نحن كعمال النظافة في البلدية نتبع أي جهة في تقييم أدائنا الوظيفي، هل هي جهة الخدمة المدنية مباشرة أم بحكم أننا نعمل تحت مظلة وزارة البلديات والزراعة وبحكم خبرتي التي تفوق الـ 30 سنة قضيتها داخل أروقة البلدية فإن قسم النظافة يمثل قسماً خاصاً لذاته، ويتبع هيئة خاصة تتبع مسئولية المدير العام وهو المكلف بتقييم أداء كل عامل على حده، بينما جهة الزراعة حسب ما معلوماتي فهي تابعة لديوان الخدمة المدنية، بينما قسم النظافة يتبع الهيئة المستقلة لذاتها وعلى ضوء هذا الوضع الجديد المتجدد من معاناتي مع جهة عملي، فإن ما شدني الى كتابة زفرات الألم التي احتوتها أسطر سابقة في صفحات الجريدة ما هو إلا غيض من فيض الألم المكبوت بداخلي، وقبل أن أتجشم عناء الكتابة، كانت لي مراجعات سابقة مع ديوان الخدمة المدنية والذي دائماً ما كان يؤكد على دواب يفيد بأننا كعمال في قسم النظافة في بلدية المنامة نتبع إدارياً هيئة مستقلة لذاتها في تقييم أدائنا، وأي وجهة نظر صادر منا، وانتقاد موجه لها يرفع إلى الهيئة ذاتها التي تحوي على مدير ومسئول لكنه تبين لنا فيما بعد في أعقاب ما أثارته قضيتي مجدداً التي نشرة مرة ثانية في طيات الصحيفة وأشرح فيها مدى الحنق الذي يعتريني وكنت حينذاك ناقماً على موقف بدر من أحد مسئولي البلدية ومساعيه المستمرة في استخدام عصا التهديد والوعيد - رداً على موقفي من نشر زفرة المعاناة الأولى في الصحف - وسرعان ما استجابوا لمطلبي ولكن بعد فوات الأوان، إذ أكد لي المشرف على عملي بأن مسئول عملي المؤقت في البلدية ينوي تسليمك رسالة، التي سرعان ما فتحتها ووجدت ما لم يكن يدرْ في دائرة الحسبان والتوقع، إذ تؤكد فحوى سطور الرسالة كلاماً مفاده «بأنني العامل الذي عمل ما يقارب 33 عاماً في بلدية المنامة يتبع إدارياً جهة الخدمة المدنية وليس الهيئة، حقيقة بقدر ما أذهلني هذا الخبر بقدر ما أضحكني وجعلني أطرح في ذهني أكثر من سؤال ملحّ حول الخطوات السابقة التي اتخذت بحقي وكذلك حرماني من الترقيات ومن العلاوات التي اقتطعت عني تباعاً أولها كانت علاوة النوبات والعمل بدوام يوم السبت، وثانيها علاوة المواصلات التي تقدر بـ 40 ديناراً وأخيراً علاوة الهاتف... يا ترى من المسئول عن حرماني من كل ذلك؟ هل هي الخدمة المدنية أم الهيئة كي أحاسبها وأنتقدها في أدائها وأوجه عتابي ولومي إليها؟ فإن كانت الخدمة تنفي دوماً علاقتها بذلك على غرار مواقف سابقة فلا مجال حيئنذٍ أن ننكر صلة الهيئة بأمرتعسفي لكي تحرمني من كل العلاوات السابقة وإقصائي منها، وإن كانت تزعم حسب ما تؤكده الرسالة بأنني أتبع الخدمة المدنية كيف تخوّل لنفسها مهمة إلغاء العلاوات وكانت سابقاً تؤكد بأنها ليست الجهة التي أتبعها؟ وضعوني في حيرة أكثر من الحيرة التي اعتلت بداخل نفسي طوال تلك المدة، السؤال الذي يطرح ذاته فأنا كمواطن عملت في بلدية المنامة لمدة تقارب 3 عقود ومن المؤمل أن أحيل إلى التقاعد في القريب العاجل، من يعوضني عن سنوات الحرمان في العمل سابقاً التي قضيتها وتم إقصائي وبخس كافة حقوقي منها وفي آخر المطاف أحصل على جواب مفاده أنني أتبع ديوان الخدمة المدنية؟!

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


عائلها عاطل و«الإسكان» تصر على دمج قسطه مع قسط الزوجة المعيلة الوحيدة للأسرة

 

إلى المعنيين في وزارة الاسكان، نحن أسرة شاء القدر المحتوم ان يبتلى رب العائلة ويسرح من عمله ليصبح انساناً عاطلا عن العمل وعلى هذا النحو طرقنا باب مساعدتكم لأجل وقف نزيف الاستقطاع الذي يسري على رواتبنا بشكل شهري، فكان القسط الشهري المستقطع من زوجي 95 ديناراً ونفس المبلغ من راتبي أنا زوجته، ومجموع قسط الاسكان 190 ديناراً الذي يستقطع منا منذ قرابة السنتين اثناء تستلمنا قرض البناء المقدر بنحو 40 ألف دينار، وهي نفسها الفترة التي كان فيها زوجي والتحق بصفوف العاطلين عن العمل، وبناء على ما وقع لنا من بطالة وعطالة فان الإسكان لم يوقفها ذلك بل اصرت على انتهاج موقف قد انعكس سلبا على حياتنا واحالها الى معيشة الفقر والفقراء خاصة حينما اقدم الاسكان بلا اي مورابة او استحياء على دمج قسط زوجي مع قسطي أنا الزوجة وسحبه مباشرة من حسابي المقدر 500 دينار والذي للتو قد زاد عدد دراهمه، لذلك أضحت 200 دينار هي مجموع القسط المستقطع شهريا من قيمة راتبي ولا يبقى منه سوى الـ 300 الدينار كي ادخرها وأنفق من خلالها على مناحي الحياة الأخرى وعلى 3 أولاد اتكفل برعاية شئونهم وكذلك على رعاية منزل غير مكتملة مراحل بنائه وهو ذو طابق واحد، وعلى ضوء تلك الحال المزرية، قدمت منذ 3 اشهر رسالة إلى وزارة الإسكان شارحة فيها كل ظروفي المادية ومصاعب تلبية جل مستلزمات الحياة في ظل الاستقطاع الشهري الذي يشل جدوى وقيمة الراتب، ومساعي وقف قسط زوجي لحين ما تسنح له فرصة وظيفية شاغرة، فقمت بتزوديهم بكافة الوثائق والبيانات التي تؤكد ان زوجي عاطل عن العمل كما استخرجت لهم ورقة من المحكمة باعتماد على شهادة شاهدين اثنين تؤكدان بانه عاطل عن العمل وانه قد التحق للتو بصفوف الطلبة الدارسين في الخارج وتحديدا في الأردن، ومنذ ذلك اليوم وحتى هذه السطور كلما طرقنا باب مراجعتهم نرى جواب الانتظار والصبر لحين ما يتم اخطار التأمينات الاجتماعية والحصول منهم على رسالة تفيد بان زوجي شخص عاطل عن العمل. ولحين تحقيق هذا المطلب الملح سنبقى نعيش الحال ذاتها ونذوق الويل والثبور في ظل مستوى معيشي رث وخانق، وحياة اجتماعية هابطة الى ادنى مراحلها، وان شاءت الاسكان تشكيل لجنة لدراسة وضعنا بامكانها القيام بزيارة مفاجئة نحو منزلنا كي تشاهد واقع الحال الذي نعيشها داخل منزل ناقص وغير مكتمل البناء.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


منتفعو المرحلة الثالثة لإسكان اللوزي ينتظرون مفاتيح بيوتهم الجاهزة

 

نحن مجموعة من المستفيدين من الوحدات السكنية في منطقة اللوزي أصحاب المرحلة الثالثة، فقط ما نود أن نثيره بين هذه السطور هو التأخير الحاصل في منحنا وتسليمنا مفاتيح الوحدات، إذ على رغم أن الوحدات جاهزة منذ مدة طويلة، كما مضى على فترة منحنا العقود والتوقيع عليها نحو 4 أشهر ولكننا لانزال نترقب موعد استلام هذه المفاتيح، والأدهى من كل ذلك تجد أن فئة المنتفعين بالوحدات السكنية للمرحلة الثانية قد استلموا مفاتيح البيوت ولكن منطقتهم بلا خدمات سواء كهرباء أو مجارٍ، ناهيك عن أعمال البناء غير المكتملة بينما نحن ذوي الفئة المنتفعة للمرحلة الثالثة مازلنا نترقب على أحر من الجمر تاريخ استلام مفاتيح البيوت، راجعنا وزارة الإسكان أرشدونا لمراجعة الشركة التي أسندت إليها مهمة بناء الوحدات والتي رست عليها المناقصة، تجد حال البيوت التي تتراوح مجموعها عن 77 وحدة سكنية و12 عمارة سكنية أشبه بالمهجورة رغم اكتمال بنائها، عوضاً عن الروائح النتنة التي تخرج وتصدر من مزرعة دواجن تقع بالقرب من هذه البيوت والتي من المؤمل أن تكون مأهولة بالبشر خلال الأيام القليلة المقبلة، ومن الصعب التكيف مع هذه الروائح في ظل صمت مطبق من قبل الجهات المعنية عن هذا الوضع.

(مجموعة من منتفعي وحدات اسكان اللوزي)


بإمكانه التقدم لطلب شقة تمليك

 

بالإشارة إلى ما نشر في صحيفة «الوسط» العدد رقم (2973) الصادرة في 27 أكتوبر/ تشرين الأول تحت عنوان (زوجة تشكو من شقة آيلة تحتضن زوجا مشلولا وتأمل تلبية طلبها بصفة عاجلة).

على ضوء مراجعة قاعدة بيانات الوزارة تبين بان لزوج المذكورة طلب رقم 849/ وحدة سكنية صادرة في 7 يونيو/ حزيران 2000 مدرج على قوائم الانتظار للتخصيص بحسب الأقدمية، ولم يتقدم المذكور بطلب شقة سكنية وفي حال رغبته الانتفاع بشقة تميلك فانه بالإمكان التخصيص له بحسب المتوافر وفق اقدمية الطلبات، علما بأنه مستفيد من المكرمة الملكية لعلاوة السكن.


إذا رغبت الانتفاع بشقة تمليك بإمكانها التقدم بطلب

 

بالإشارة إلى ما نشر في صحيفة «الوسط» العدد رقم (2972) الصادرة في 26/10/2010 تحت عنوان (مطلقة مسنة تعيش مع ابنتها على معونة (الشئون) بشقة إيجارها 120 دينار تأمل تلبية طلبها الإسكاني عاجلاً).

على ضوء ما نشر في هذه الشكوى نود الإفادة بأنه بمراجعة قاعدة بيانات الوزارة تبين بأن للعائلة طلب 3562 وحدة سكنية صادر في 20/11/2006 وطلب 227 شقة سكنية صادر في 26/4/2009 كلا الطلبين مدرجان على قوائم الانتظار للتخصيص حسب الأقدمية، وفي حال الرغبة في الانتفاع بشقة تمليك فإنه بالإمكان التخصيص حسب المتوافر وفق أقدمية الطلبات.


المطلقة مستفيدة من علاوة السكن

 

بالإشارة إلى ما نشر في صحيفة «الوسط» العدد رقم (2896) الصادرة في 11/8/2010 تحت عنوان (مطلقة بحضانتها خمس أولاد تشكو من شح النفقة وضيق السكن).

على ضوء مراجعة قاعدة بيانات الوزارة تبين بأن للمذكورة طلب رقم 287 وحدة سكنية صادر في 27/7/2010 مدرج على قوائم الانتظار للتخصيص حسب الأقدمية، وفي حال رغبتها الانتفاع بشقة تمليك فإنه بالإمكان التخصيص لها حسب المتوافر وفق أقدمية الطلبات، علماً بأن المذكورة مستفيدة من المكرمة الملكية لعلاوة السكن.

العلاقات العامة

وزارة الإسكان


كما السيل منهمرين

 

يبدأ الزاحفون إلى شمس جرح الحسينْ

من هوىً يسبقُ العاشقينْ

من حنين الدماء التي تنزفُ

من شجيراتِ رفضٍ تشعشعُ فوق المدى

من قبابٍ ينامُ على أفقهنَّ ضياءُ الندى

من مدائن تسمو فتستقرئها الأحرفُ

يبدأ العشقُ في كربلاء ولا ينتهي

حيثُ تجتاحُ أفئدةٌ ظامئاتٌ أبحرَ الموتِ،

لا تتخطى حناجرها أنجمٌ

لا ترى غير روحَ الحسين وجوداً جميلا

فتقرأ في وجهه الحلمَ اللانهائيَّ

والجسدَ الزاخر المنتمي لهواء الألوهية والعنفوانْ

ها هنا الفقراءُ كما السيل منهمرين

يسوقونَ راحلةَ الحزن نحو السماءِ

ولا ينتهونَ من الزحف في طرق الأنبياءِ

ولا يشهقونَ إذا ما أتاهم جحيمٌ ضئيلٌ

سيوصلهم آنذاكَ إلى حيثُ ضوء الجنان

يستضيئون من أرضهِ المستظلة باللهِ

يذوبون في موجهِ المتدفق بالانخطافِ،

ويبكون فاجعةً

تتمدد في الكونِ صارخةً

وترى في ضلوع الحسين أزاهيرَ تعلو هناكَ

ترى في حشاشته قُبلات السيوفْ

وترى في الرمال

وفي الشمس

في النخل

في النهر

في عتبات البيوتِ

وفي الأغنياتِ

وفي كلِّ شيءٍ قسماتِ الحسينِ،

وهو طريحٌ

تدوس خيولُ الزمان الضرير عليهِ،

تمزق أشلاءه.

وترى وجهَ قلب الحسينْ

مثقلا بالسهامِ

وحين يُحزّّ من جسمه الرأسُ

يصبغ ُ ذاكرةَ الكونِ بالدم غيمُ الطفوفْ

عبدالله زهير

العدد 2999 - الأحد 21 نوفمبر 2010م الموافق 15 ذي الحجة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 11:59 ص

      خاص لعبدالله زهير

      بوركت وسلمت اناملك
      فلتنالك شفاعة الحسين يوم الورود
      دمت بحفظ الله ورعايته

    • زائر 2 | 5:50 ص

      المطلقة والمطلقة

      لا طيع الزوج ولا طيع الغناعة وكل يقولون مظلومين مساكين و زيد و زيد؟؟؟؟الحمد لله على الرضى والستر

    • زائر 1 | 5:11 ص

      عثمان بلوش

      المفروض المطلقات ما يعطونهم علاوة غلاء
      بس نفقة

اقرأ ايضاً