العدد 3002 - الأربعاء 24 نوفمبر 2010م الموافق 18 ذي الحجة 1431هـ

كشكول رسائل ومشاركات القراء

ابنه ذو الـ 7 سنوات ولد بعاهة في يده اليسرى ينشد المساعدة لتأهيله بالعلاج الطبيعي المكلف

نأمل من وراء هذه السطور تحقيق تجاوب وتعاطف من جهات تطوعية تبادر وتسارع على فعل الخير من اهل البر والاحسان والعمل على مساعدة طفلنا الذي يبلغ من العمر 7 سنوات والذي شاء القدر أن يولد بعاهة في يده ورجله اليسرى نتيجة لظرف صحي طارئ قد تعرض له أثناء عملية الولادة وما نجم عن ذلك من نقص حاد في الاوكسجين بدماغه وبالتالي أثر هذا الحدث على أطرافه اليد والرجل اليسرى، وظللتُ منذ تاريخ ولادته في رحلة كفاح وجهاد لعلاجه بشتى السبل وألزمت نفسي وقطعت عهدا على ذاتي أن أحقق كل ما يصبو إليه من مساعدة، فكانت البدايات الاولى هي مرحلة نقله للعلاج في الخارج لمدة 3 مرات منذ ان كان عمره 4 سنوات، وجميع الاطباء بالخارج أرشدوني إلى اخضاعه لمرحلة العلاج الطبيعي بشكل مكثف ومن المتوقع ان يطرأ تحسن عليهما في المستقبل، حاليا المشكلة تكمن في يده اليسرى التي يعجز طفلي عن تحريكها ويجد صعوبة جمة، فيما تماثلت رجله اليسرى ولله الحمد للشفاء، وبامكانه أن يحركها وحاليا يمشي عليها، غير ان اليد تبقى هي الهم الأكبر والمراد تحقيقه من وراء هذه السطور ادخال تحسين وتطوير حركتها، سابقا كان يجد صعوبة في إمالة الزند أو ثنيها لكن مع ادخاله مرحلة العلاج الطبيعي عن طريق مساعدة مالية تقدر بـ1400 دينار تكفل بها أحد البنوك على مدار سنة، فقد لوحظ تطور عليها واستطاع ان يحرك الزند وفتح الكف وغلقها وبما ان عقد المساعدة الذي أبرم مع البنك لمدة سنة قد انتهى فانه آن الأوان لكي ابحث وأجد له مصدراً آخر يتكفل بسداد كلفة العلاج الطبيعي لدى احد مراكز التأهيل الخاصة، استطعت حاليا ان أخضعه لفترة علاج لمدة 3 ايام فقط خلال الأسبوع وبقيمة 36 ديناراً ولكن لا استطيع أن أمدد وامطط فترة العلاج لمدة أطول كوني أعجز ماديا عن تدبير قيمة العلاج، فأنا العائل الوحيد لأسرتي المكونة من الزوجة وطفلة أخرى عمرها 4 سنوات وأنا أعمل في وظيفة حكومية اتقاضى راتباً لا يزيد عن 450 ديناراً جله ينفق على ايجار البيت البالغ 100 دينار فيما الديون والأقساط المصرفية تستقطع قيمة 250 ديناراً من مجموع الراتب، والذي أحصل منه على النزر اليسير وعلى إثره ولصغر حجمه فها أنذا اعيد طرق باب المساعدة لدى جهات الخير كي تتكفل بمساعدة ابني ليستمر في الحصول على فترة تأهيل عن طريق العلاج الطبيعي التي هو بأمس الحاجة اليها كي تساهم في رفع الحرج الذي يتعرض له في مواقف كثيرة قاسية على نفسه، ابسط المواقف حينما يريد أن يقضي حاجته في الحمام وبما انه قد بلغ السبع سنوات من عمره - وفوق ذلك انه من فئة الطلبة المتفوقين في مدرسته - سرعان ما تضطره حاجته إلى طلب المساعدة كي يستدعي أحد والديه ويساعده على تنظيف وتطهير نفسه من بعد الحمام.

لذلك كل أملي أن تصل هذه الكلمات الى أهل الخير ويبادروا على وجه السرعة في تلبية نداء المساعدة الخارج من رب أسرة اثقلته الحاجة والديون وتقف المادة عائقا دون استمرار ابنه في تحصيل العلاج الطبيعي والذي يمثل حاجة ملحة اليه طالما للتو يسير في اعتاب الطفولة ولم يبلغ مرحلة النضج مع ما يرافقها من صعوبة تحقيق اي تطور وتحسن مشهود وملحوظ على حالته الصحية ولكن بعد فوات الأوان وإن كان بوتيرة بطيئة.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


يشترط لإصدار بطاقة الهوية للمرة الأولى جواز سفر غير منتهٍ

 

بالإشارة إلى الملاحظة الواردة بصحيفتكم الغراء في العدد (2986) والصادرة بتاريخ 9 نوفمبر/ تشرين الثاني 2010 تحت عنوان (تراكمات الديون تحرم بحرينياً من بطاقته الذكية وتلقي العلاج)، يود الجهاز المركزي للمعلومات الإفادة بأنه بعد الاتصال بالمواطن لمتابعة ملاحظته والاطلاع عليها لمساعدته في إصدار بطاقة الهوية، اتضح بأن جواز سفر المواطن غير ساري المفعول وقد انتهى بتاريخ 1 أبريل/ نيسان 2010، حيث يتطلب وجود جواز سفر غير منتهي الصلاحية كشرط أساسي عند الإصدار الأول لبطاقة الهوية، كما يود الجهاز المركزي للمعلومات توضيح أن إصدار بطاقة الهوية لا علاقة له بوضعية بيانات الأشخاص في نظام السجل التجاري أو أية وزارة أخرى.

قسم الإعلام والعلاقات العامة

الجهاز المركزي للمعلومات


«وزارة الكهرباء» تنتظر إخطار «الأوقاف الجعفرية» لتزود المسجد الخشبي بالكهرباء

 

فوجئنا كثيراً عند تواجدنا بين أهالي إسكان توبلي (الدفنة) في مجمع 711 التابع للدائرة الأولى بالمحافظة الوسطى، أن مسجدهم اليتيم المصنوع من الخشب بلا كهرباء، وعندما سألنا عن المشكلة التي تمنع عدم توصيل التيار الكهربائي إلى المسجد قيل لنا: ليس هناك مشكلة في توصيل التيار الكهربائي بالمسجد من الناحية الفنية، فكل الوسائل والتمديدات الكهربائية متوافرة، والأمر الذي يمنع التوصيل هو تأخر إدارة الأوقاف الجعفرية عن القيام بواجبها تجاه هذا المسجد، فما عليها إلا أن ترسل خطاباً إلى هيئة الكهرباء تطلب من خلاله توصيل الأسلاك الكهربائية بالمجمع الرئيسي للكهرباء الذي لا يبعد كثيراً عن المسجد، وهو عمل بسيط جدا وغير مكلف مادياً، كما عرفنا من أحد الكهربائيين، هذا الإجراء البسيط الذي لا يكلف إدارة الأوقاف شيئا، قد استغرق حتى كتابة هذه السطور أكثر من سنة، و»هيئة الكهرباء» عند مراجعتها من قبل الأهالي قالت إنها بمجرد تلقيها خطاباً من إدارة الأوقاف الجعفرية ستقوم بالواجب مباشرة تجاه المسجد.

في الحقيقة كنا نأمل ونحن في الألفية الثالثة، عصر العمران المدني والعمارات الشاهقة التي تناطح السحب أن نرى المسجد مشيدا بالطوب والإسمنت وليس كما رأيناه مصنوعا من الخشب، الذي قد يتعرض المصلين فيه إلى المخاطر والكوارث لو هو تعرض إلى الحريق لا قدر الله، وقد عبر عن هذا التخوف أحد كبار السن في المجمع، عندما قال «إننا لا نعلم ماذا سيحدث لنا لو شب حريق في المسجد المصنوع من الخشب ؟» وأردف قائلاً: «من المؤكد سنحترق جمعياً ونتفحم في داخله والكلام مازال للرجل المسن، هل تنتظر إدارة الأوقاف الجعفرية وقوع الكارثة وتزهق أرواح أبناء هذا المجمع لتتحرك لبنائه؟ لماذا لا تحل المشكلة قبل حدوث المصيبة التي لا يعلم حجمها إلا الله ؟ ما أردنا قوله، إننا نتحدث عن مسجد صغير في مساحته لا يكلف بنيانه مبالغ كبيرة حسب اعتقادنا لو أرادت إدارة الأوقاف الجعفرية أو أية جهة خيّرة تحمل تكاليف بنائه، غير هذا وذاك من يقوم ببناء هذا المسجد وعمارته سيكون له صدقة جارية بإذن الله تعالى .

سلمان سالم


«الصحة» ترد على مانشرته «الوسط»

 

 

أغلق المحل على الفور جراء مخالفاته المتكررة

 

إشارة للمقال المنشور في صحيفة «الوسط» بالعدد رقم (2985) الصادر بتاريخ 8 نوفمبر 2010 تحت عنوان «حشوة الخبز بالمسمار وتأثيره على سلامة الأغذية».

تشكر وزارة الصحة إدارة الصحيفة والمحررين على اهتمامهم الكبير بصحة المواطنين وخاصة سلامة مأكلهم ومشربهم وكذلك تشكر المواطنين والمستهلكين المتعاونين معها في التبليغ عن الممارسات الخاطئة والأغذية الملوثة وغير الصالحة للاستهلاك الآدمي وتتمنى من الجميع التكاتف وبذل المزيد من الجهد في الكشف والتبليغ لرفع المستوى الصحي الغذائي في المملكة.

كما صرحت مدير إدارة الصحة العامة الدكتورة خيرية موسى إلى أن قسم مراقبة الأغذية قد باشر بالتحقيق في الموضوع وتقصي الحقائق فور نشر الشكوى حيث تمت المتابعة مع الصحيفة والمواطنة لتحديد المحل (مصدر الشكوى)، وقد تبين لنا أن المحل لا يحضّر المنتج المذكور في الشكوى بل يتم شراؤه مغلفاً من موقع آخر. وقد تمت زيارة الموقع الذي يتم تحضير الخبز فيه من قبل لجنة مكونة من ثلاثة من الأخصائيين الأكفاء في قسم مراقبة الأغذية وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة حيث إن فريق العمل دقق في زيارته التفتيشية على جميع منتجات المحل وتمت معاينة جميع الأجهزة والوسائل المستخدمة في عملية الإنتاج والمواد الأولية وسير العمل ونظافة العاملين وصلاحية الأغذية المقدمة، وقد تبين وجود الكثير من المخالفات ما استدعى إيقاف العمل بالمحل وإغلاقه غلقاً إدارياً فورياً. ويذكر أن المحل المذكور قد تكررت مخالفاته سابقاً حسب إفادة الأخصائي المسئول عن المنطقة وقد تم تقديم الكثير من الإخطارات بالمخالفات الموجودة ولكنها لم تكن قد بلغت إلى حد قرار الغلق. وبناءً على الوضع الحالي قدم الأخصائيون لصاحب المحل الاشتراطات الصحية والفنية اللازمة لإزالة المخالفات والخطر المترتب عليها، كما طُلب من صاحب المحل تقديم تعهداً كتابياً بتنفيذ الاشتراطات الصحية لتعديل وضع محله وعدم تكرار هذه المخالفات مستقبلاً لأن ذلك قد يؤدي إلى تحويله إلى النيابة.

وقد تم تكثيف الزيارات للمحل خلال الأيام السابقة وستستمر بهذه الصورة لحين اطمئناننا بشأن الوضع الصحي للمحل. وإننا بذلك إذ نشكر جميع المواطنين على تعاونهم معنا لتشديد الرقابة حيث إن الشراكة المجتمعية من شأنها تقوية السلطة الرقابية على الأغذية لضمان سلامة الأطعمة المقدمة للمستهلكين في مملكتنا الغالية.

وزارة الصحة

إدارة الصحة العامة


أنتِ رائعة

 

أقتربَ رجلُ زنجي من زميلتي وهي أمينة صندوق في احدى البرادات الضخمة، ادعت زميلتي بأنها مشغولة ولم تعِره أي اهتمام، وقف حائراً، كان أسود اللون، مجعد الشعر، ضخم الجسد، كريه المنظر، كان يرتدي ثياباً غير متناسقة، زميلاتي يتهامسن وكأنهن يرين شيئاً عجيباً وحتى الموظفين الآسيويين يبتسمون، بدا وكأنه ليس مهتما بأحد ولا بهمساتهم، مشيته واثقة ونظراته ثاقبة، رغم أنه كان واضحا بأن زميلاتي وزملائي يضحكن ويتهامسن عليه، قالت إحداهن: شكله كريه وقبيح! قال الرجل الآسيوي لو كنتُ مكانه ما خرجت من البيت! وقف حائراً فترة ليست بقليلة أمام زميلتي، يبدو إنه لا يعرف العربية، شعرتُ بأني أريدُ أن أنقذه من الموقف فأشرتُ بيدي إليه ليتفضل عندي لأحسب له أغراضه القليلة، تجاهل موقف زميلتي، وتقدم نحوي بثقة... أجريتُ له المحاسبة... مضى الرجل لحاله... فجأة انتابتني لحظات تأمل وصمت... قلت في نفسي لماذا يتهامسن عليه أليس هو إنسان مثلنا؟؟ ألا يحق له دخول هذا المحل والشراء منه كأي إنسان!

أنا أراه عكس ما رأوه... رجل واثق... ذو ابتسامة عميقة، ووجهه وديع، كثير التأمل وكثير الصمت...

مرت الأيام وجاء من جديد هذا الرجل، مباشرة ابتسمتُ بوجهه وأشرتُ إليه لأحسب له، حتى لا يتعرض للإهانة مرة أخرى، اقترب بثقة وصمتْ، حسبت له ومضى... بعد ذلك تكرر مجيئه لهذا المحل كثيراً، وفي كل مرة يأتي إليّ مباشرة، احسب له بهدوء وصمت وينصرف مباشرة دون تعليق، يبدو أن زميلاتي وزملائي تعودوا عليه، هو لا يعير أحدا اهتماماً... وفي إحدى المرات جاءني ليحسب، وبعد الانتهاء قال لي: you are fantastic.

ولكنني لم أفهم ماذا يقصد لان لغتي الإنجليزية ليست بالشيء الكثير وأحس بأنني لم أفهم ماذا كان يقول، أو ماذا يريد أن يوصل لي.

وفي ذات يوم اقترب مني ليحسب كعادته... فشعرتُ بأنه يريد أن يقول لي شيئاً ولكن الكلمات ضائعة في فمه وفجأة وبصعوبة بالغة وهي أول مرة ينطق بشيء: أأ... أنتِ... را... را... رائ... رائعة... أنت رائعة... وتعلمــ... وتعلمتُ العربيــ... العربية... لأجــ... لأجلكـــ... لأجلكِ.

كانت الابتسامة تتلكأ قليلاً حول شفتيه ثم تنتقل إلى عينيه لتستقر فيهما، ومضىَ بهدوء كعادته، وقفتْ حدقتا عيني، تسمرتُ مكاني... فكرتُ... ماذا يقول؟؟ أهو يقصدني؟؟ قلت بداخلي: إن أجمل ما في الإنسان هو قدرته على الحلم والتعلق بالحياة والثقة فيها... مضى ولكنني لم أره بعد ذلك أبداً.

رقية دلال


حدث عند جسر الملك فهد

 

 

أضاءوا الأخضر ثم الأحمر والمسافر في حيرة من أمره

 

قصتي تكمن في كونها تقع ضمن نطاق توفير خدمات للمواطن. ففي يوم الأحد نوفمبر/ تشرين الثاني ، الساعة بعد الرابعة عصراً وعلى جسر الملك فهد بالجانب البحريني، وعند مروري بالجوازات لإكمال الإجراءات، وقفت بانتظار دوري، وكان آخر كابينتين من جهة اليمين مفتوحتين، وعند كل جهة كان يوجد سيارة واحدة، علماً بأن الموظفين رأوني أنتظر دوري إلا أنهم أطفأوا الإشارات الخضراء، وأنا أنظر إليهم وهم ينظرون لي. فما كان مني إلا أن رجعت للخلف وذهبت للكبائن المجاورة لأنتظر الدور مرة أخرى عندما تيقنت بأنهم قد توقفوا عن العمل، ربما لانتهاء نوبتهم مع العلم بأني أقف وأنتظر دوري قبل تغيير لون الإشارة إلى الأحمر! ولكني تفاجأت حين تراجعي بأنهم قاموا بإضاءة الإشارات الخضراء مرة أخرى لاستقبال المسافرين القادمين، فهل المقصود هو المرح والتسلية والاستفزاز؟ أم ماذا؟ فهل تعتقدون أن موظفين يعملون في مكان يمثل الحكومة كان يجب عليهم أن يفعلوا ذلك حتى لو على سبيل الدعابة والمزاح؟

يونس إبراهيم


مستحقو بعثات «تمكين»: «التربية» ترفض صرف مبالغ المنح المخصصة لنا

 

نحن مجموعة من طلاب معهد آفاق لتكنولوجيا الطيران ممن حصلوا على بعثات ومنح دراسية تتكفل «تمكين» بتكاليفنا الدراسية من غير أن تشمل المواصلات ومصاريف الطالب الأخرى، وبما أننا من الطلاب الذين حصلوا على بعثات ومنح دراسية رفضت وزارة التربية والتعليم وقسم البعثات بالوزارة تحويل الطلبة المشمولين بالبعثات إلى منح وعدم صرف المبالغ المستحقة للمشمولين بالمنح الدراسية.

ونحن هنا وبأحقيتنا كمواطنين متفوقين بهذه المنح المالية حسب قوانين وشروط وزارة التربية والتعليم فقد سعينا للحصول عليها من خلال الكثير من السبل والطرق والتي كانت مغلقة أمامنا، فقد راسلنا قسم البعثات بالوزارة لرفض الوزارة صرف المنح الدراسية للطلاب كما خاطبنا القسم بتأكيده لنا أن ذلك بيد احد المسئولين في وزارة التربية وأن الأمر يمكن أن يتأخر لأكثر من ثلاثة أشهر .

وها نحن بعد أن سعينا واجتهدنا في دراستنا نعاني من هذا الأمر ولا ندري أي باب نطرقه ولا أي مسئول يستجيب لنا في ذلك وهل ننتظر ثلاثة أشهر إضافية على الأشهر الثلاثة التي سبقت مع العلم بأن شهرين انتهيا من الثلاثة الأشهر ولم نرَ أي رد رسمي بخصوص ذلك.

وفي الأخير لا نعلم اهكذا يكون حال الطلاب الذين اجتهدوا وسهروا الليالي من أجل أن يرفعوا راية بلادهم عالياً وأن يحصلوا على بعثات ومنح تُسهل عليهم دراستهم وهو أبسط حق من حقوقهم كطلاب مجتهدين، لا نعلم حتى الآن ما غاية وزارة التربية والتعليم في تأجيل هذا الموضوع لهذه المدة الطويلة، كلنا أمل في أن نتجاوز هذا الموضوع سريعاً بتعاون وتجاوب الوزارة معنا.

مجموعة من طلاب معهد آفاق الحاصلين على بعثات ومنح دراسية


معك وحدي

 

دعني أتأمل وجهك وحدي

في مرآة يديك

وأُصغي لبكاءٍ يشرح من جفنيك إلى قلبي

وأراكَ جميلاً كغريق في الماءِ

كطير تسبح في فلك الأزمان

أخبرني

كيف ضربت الأعمى باللون

فأَبصَرَ صورتَهُ الأُولى

وتداعى بين يديكَ في فَلَك، الرُؤْيا..؟

كمَغيبِ الشمسِ على عينيكْ

حسين عقيل


«الخدمة المدنية» ركن طلبه للوظيفة جانباً ولم يتجشم عناء منحه رقم الطلب

 

لا أعرف إلى من أوجه خطابي وأبث شكواي ومن هو المسئول عن هذه السياسة وخصوصاً أنها تأتي متزامنة مع البرنامج الإصلاحي وزمن الشفافية، بعد هذه المقدمة الموجزة أود أن أعرض مشكلتي وهي كالآتي:

أنا مواطن أحمل شهادة البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية من جامعة البحرين وقد شاهدت إعلان في الصحف المحلية عن وظيفة شاغرة في وزارة الصحة بمسمى مهندس عام فما كان مني إلا أني توجهت في يوم الأربعاء الموافق 4 نوفمبر/ تشرين الثاني 2010 إلى ديوان الخدمة المدنية مكتب الوظائف الشاغرة الموجود خارج مبنى الديوان مصطحباً الأوراق المطلوبة. ففوجئت بشخص في غاية الغلط حتى أنك تسلم عليه فلا يرد السلام، يمكن لأنه لم يسمع تحية الإسلام احملوا أخاكم المؤمن على سبعين محمل.

قبل النهاية والختام ولا أريد أن أطيل عليكم أكثر. ماذا حصل؟ فقط أخذ أوراقي وركنها على الأرض مع الطلبات السابقة ولم يعطني رقم طلب ولا حتى ورقة التقديم للوظيفة المذكورة أعلاه فهنا يأتي عندي عدة تساؤلات الرجاء الرد عليها:

- هل وضع ديوان الخدمة المدنية الشخص المناسب في المكان المناسب.

- من المسئول إذا لم يصل طلبي للجهات المعنية (وزارة الصحة).

- لماذا يفرض على وزارة الصحة بالذات تقديم الطلبات عن طريق الديوان والوزارات الثانية لها نظامها الخاص المستقل.

في النهاية أرجو أن تأخذ تساؤلاتي من باب مواطن مخلص لوطنه وأهله.

حسن الشيخ

العدد 3002 - الأربعاء 24 نوفمبر 2010م الموافق 18 ذي الحجة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 9 | 2:26 ص

      قصة انت رائعة قصة فعلا تستحق النشر والقراءة والتفكر

      القصة جدا رائعة وتحمل هدفا نبيلا وإن دلت على شيء إنما تدل على نبلك وطيبتك وعلو أخلاقك وتواضعك (من تواضع لله رفعه) وتدل على حسن معاملتك للناس جميعا دون تفرقه وجزيل عطاءك الأخلاقي والروحي والمعنوي يا طيبة القلب وعالية الشأن.
      وفقك الله للأمام دائما،،،
      ونترقب قصة أخرى متعطشين لقراءة كتاباتك الجميلة القيمة،،،

    • زائر 8 | 11:55 ص

      رقية دلال

      رقية دلال.. حقاً آنت انسانة رائعة .. وهذه لفته جميلة منك
      أن تشيري بأنه لا فرق بين اي جنس او لون من البشر.. بل يتوجب علينا ان نحترم جميع الناس .. فقد كان بلال بن رباح عبدا حبشياً ولكن رسول الله (ص) آحبه لأنه كان تقياً .. ياليتنا نتخلق بأخلاق الرسول الأكرم
      أشكرك اختي على هذا الموضوع ..

    • زائر 7 | 8:15 ص

      موفقة

      رقية دلال .. موضوعش حده عجيب .. الله يوفقش

    • زائر 6 | 7:16 ص

      طالبة ثانوية

      رقية دلال موضوعكِ جميل ..
      أبدعتِ في ماكتبتِ ..
      الخاتمة أعطت صورة أجمل بعد .!
      =)
      موفقة !

    • زائر 5 | 5:23 ص

      الاستاذ النائب سلمان سالم

      نشكرك على طرح الموضوع و لكن بصفتك نائب و تستحق هذا المنصب لايمانك و عملك في خدمة الناس
      و لكن المفروض ان تسخدم الوسائل المتاحة للنائب و التي غير متاحة للناس و بالتالي بدل من طرح الموضوع هنا
      لماذا لم تبادر بزيارة الاوقاف مع مجموعة من اهالي المجمع الموجود فيه هذا المسجد الخشبي و ايجاد الحل
      فالاوقاف لن تقصر معك او معهم
      لان مديرها رجل متفهم و نحن لله الحمد مسجدنا كان خشب و اليوم اصبح جدران بفضل الله و المبترع الامارتي وتشجيع اهالي مجمعنا
      قم يزيارة الاوقاف في الاسبوع القادم

    • زائر 4 | 5:19 ص

      رقية دلال موضوعك اكثر من رائع

      اتمنى المزيد لك
      وموضوع جدا رائع ينم على احساس و الموضوع هو راسلة للجميع بان يتعاملوا مع الناس بانهم بشر بغض النظر عن الشكل و الهيئة

    • زائر 2 | 2:44 ص

      بحرانيه وأفتخر

      أنت رائعه
      عجبني الكلام وما في أحلى من الأبتسامه والدنيا ماشيه وما تبقى الأالذكرى أتمنه من الكل أنه مايرحل من الدنيا وفي أحد حاط في قلبه عليه

اقرأ ايضاً