تألق الفنان إبراهيم الزدجالي بفضل تجسيده لكثير من الأدوار الرومانسية التي قربت إليه المسافات أكثر، مما جعل الجميع يعرفه ويحبه ويتابع أعماله. وقد أطل الزدجالي في رمضان الماضي من خلال أعماله التي نالت جميعها نجاحاً ساحقاً، بالإضافة إلى تنوعه المستمر وتغير جلده، ويدل ذلك على اتقانه للعمل وموهبته الجميلة التي ميزته عن الكثير من أبناء جيله. أكد الزدجالي حبه الكبير للفن وإحساسه بأنه يحمل رسالة سامية تحتم عليه أن يكون جديراً بحملها، وفعلاً كان ذلك سبباً أساسيا في النجاح الذي حققه في كثير من أعماله، حيث نالت الأعمال التي شارك فيها إبراهيم خلال شهر رمضان الماضي نجاحاً كبيراً، ومنها «الشمس تشرق مرتين» و»صعب المنال» و»ليلى» الجزء الثاني و»بنات آدم».

ويرى الزدجالي أنه لابد من التنوع المستمر لأدوار الفنان التي يقدمها حتى تكتمل لديه الخبرة، بالإضافة إلى الموهبة الربانية، فبذلك يكتمل الحس الفني لديه. ويرفض أيضاً تقسيم الدراما إلى كويتية وسعودية ومصرية وسورية، لأن في النهاية كل ذلك يصب في منبع العربية، حيث المشكلات التي تواجه المجتمع العربي واحدة والاهتمامات واحدة، يعني ذلك أن القضية واحدة ولا تتحمل العنصرية. وعن الأعمال المقبلة، يستعد إبراهيم الزدجالي إلى عمل كويتي جديد هذه الأيام في فترة الاستعداد له.

ويذكر أن الزدجالي رفض كثيراً من الأعمال التي عرضت عليه بسبب أن لديه ملكة معينة يسعى دائماً لتعزيزها وليس العكس.