العدد 3007 - الإثنين 29 نوفمبر 2010م الموافق 23 ذي الحجة 1431هـ

«المستقلين»: الأيام المقبلة ستبين جلياً ما تتطلع إليه كتلتنا البرلمانية

قالت كتلة المستقلين البرلمانية، في ردها على عمود «المستقلون في أول امتحان عسير» للزميل قاسم حسين، إن «الأيام المقبلة من عمر المجلس ستبين جلياً ما تتطلع إليه الكتلة البرلمانية من عمل متميز وحرفي، وخاصة لمشروع الموازنة العامة للدولة لعامي 2011 و2012 الذي ستوليه الكتلة أهمية خاصة ضمن عملها خلال الفترة المقبلة، والذي سيتخمض من خلاله إقرار المكاسب الحقيقية للمواطنين وانعكاسات الموازنة على الحياة الاجتماعية والاقتصادية للجميع».

واستغربت الكتلة بشدة «الهجوم اللاذع» الذي تعرضت له في المقال المنشور بصحيفة «الوسط» في عددها 3002 يوم الخميس 25 نوفمبر/ تشرين الثاني 2010م، وذكرت أنه اشتمل على «اتهامات خارجة عن الصحة، وإساءة غير مبررة مبنية على افتراضات مسبقة للأمور، إذ إن كتلة المستقلين أعلنتها وبكل وضوح ومنذ بداية تدشينها أن المصلحة العليا للبحرين ومواطنيها المخلصين فوق كل اعتبار، وأن أعضاءها ليسوا ممن يسعون لتحقيق مكاسب سياسية، أو نخبوية، أو طائفية على حساب الوطن والمواطنين».

وأضافت «نستغرب من هذه الإساءة، غير المبررة التي لا تمت للواقع بصلة، إذ إن البرهان على هذا الأمر البيان الصادر من الكتلة الذي تم نشره في كل الصحف المحلية يوم السبت الموافق 27 نوفمبر 2010، والذي نؤكد خلاله رفضنا التام لمسألة رفع الدعم الحكومي عن المواد الغذائية المدعومة والمشتقات النفطية، ما لم تكن هذه الخطوة مدروسة بشكل صحيح من قبل الحكومة والوزارات ذات العلاقة، وتشديد الكتلة على عدم موافقتها وتمريرها لأي قرارات أو مقترحات حول هذا الشأن، وتأكيدها ضرورة العمل على زيادة السلع والمنتجات المدعومة والحفاظ على الأسعار المعتدلة في الوقت ذاته».

كما أشارت كتلة «المستقلين» إلى أنها «دعت الحكومة وكل الجهات التنفيذية ذات العلاقة للتريث قبل تنفيذ هذا القرار المهم والحيوي الذي يتعلق بمصائر العديد من أبناء الوطن، لتحقيق رفعة ورخاء هذا الوطن العزيز والحفاظ على كرامة وعزة المواطن البحريني».

وشددت كتلة المستقلين البرلمانية المنبثقة من مجلس النواب في دورته الثالثة على «اعتزازها وتقديرها لكل الصحافيين وكتاب الأعمدة في الصحف الملحية البحرينية، باعتبارهم أبرز الداعمين للعمل البرلماني ونجاح المشروع الإصلاحي والمسيرة الديمقراطية»، واستدركت «لكن ما هذا الرد إلا لبيان وجهة النظر».

العدد 3007 - الإثنين 29 نوفمبر 2010م الموافق 23 ذي الحجة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 1:29 ص

      بو تبون

      الشاعر احمد مطر قال أنا عَبدُ رَبِّ غَفورٍ رَحيمٍ
      حكيمٍ مَجيدْ أنا واحِدٌ مِن بقايا العِبادِ إذا لم يَعُدْ في جميعِ البلادِ سوى كُومَةٍ من عَبيدِ العَبيدْ.
      هكذا ايها الأخوة ثقتنا بكتل لا اساس لها في الواقع وانما صنعتها الصدفة هذه الصدفة التي خلقت تآلف بين مجموعة نواب يسمون انفسهم بالمستقلين بعضهم جاء بطرق غير نزيهة بالمال والعطايا لا احد يعتقد ان هؤلاء الذين يجبنون مواجهة الناس وليس لديهم سوى كلمة واحدة يرددونها تبون شئ حتى صار ( بوتبون ) ينتظر احدا ان يقدموا جديدا افضل

    • زائر 2 | 11:48 م

      ردكم جاء بعد المقال بيومين

      لو لم يكتب الكاتب الصحفي الحر المجاهد قاسم حسين المحب لوطنه وشعبه والغيور على المصلحة العامة مقالته لما تجاسرتو وكتبتو مقالتكم بعد يومين. كان من المفروض اعلان وجهة نظركم فوراً وقبل أي انتقادات لكي يصدقكم منتخبوكم. "وإن غدا لناظره قريب". سنرى وسنتأكد من موقفكم تجاه القاضايا العالقة والهامة وسنعرف من هو الاصدق مقال الأخ قاسم حسين أم مقالكم.

    • زائر 1 | 9:52 م

      تكفون يالمستقلين لا نصير مستخلين

      اقول للمستقلين ، الله يخليكم لا تزيدونا مصايب لمصايبنا ترى اللي فينا كافينا
      اذا ما راح تسوا فايده النا لا تكونوا علينا
      كافي الزمن ومصايبه

اقرأ ايضاً