العدد 3008 - الثلثاء 30 نوفمبر 2010م الموافق 24 ذي الحجة 1431هـ

إصابة 5 فلسطينيين إثر مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في القدس

21 منظمة حقوقية تدعو لرفع الحصار عن غزة

الاشتباكات التي جرت بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال في القدس     (أ. ف. ب)
الاشتباكات التي جرت بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال في القدس (أ. ف. ب)

جرح خمسة فلسطينيين أمس (الثلثاء) في مواجهات مع الشرطة الإسرائيلية في حي العيسوية في القدس الشرقية على إثر هدم بيت ومطبعة، حسبما أفادت مصادر فلسطينية.

وقال مختار حي العيسوية، درويش درويش إن «موظفي بلدية القدس وصلوا صباح أمس إلى العيسوية مع جرافاتهم معززين بقوات من الوحدات الخاصة في الشرطة الإسرائيلية وحرس الحدود وقاموا بهدم بيت عطية إسماعيل مطير ومطبعة». وأضاف أن ذلك أدى إلى «اندلاع مواجهات بين الشبان الذين رشقوهم بالحجارة وقوات الشرطة التي استخدمت العيارات المطاطية والقنابل المسيلة للدموع وقنابل الصوت والكلاب».

وتابع أن «الشرطة استخدمت أربعة كلاب هاجمت محمد روبين عليان وأصابته بذراعه ووجهه، كما استخدمت العيارات المطاطية وأصابت أربعة شبان ولاتزال المواجهات جارية بين الشرطة والشبان». وأكد درويش أن هناك نحو 20 بيتاً في العيسوية مهددة بالهدم.

ومن جهته قال الناطق باسم الشرطة الإسرائيلية، ميكي روزنفلد «جرى هدم بيت في حي العيسوية اليوم وخلال عملية الهدم اندلعت أعمال شغب (مواجهات) وإلقاء حجارة على قواتنا». وأضاف «أحرقت سيارتان في حي جبل سكوبس المجاور للعيسوية تابعة للجامعة العبرية ونحن نحقق بالموضوع».

إلى ذلك اعتبر الرئيس الفلسطيني، محمود عباس أمس الأول أن مواصلة الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة تحولت إلى «قنبلة موقوتة» يمكن أن تدمر الآمال بالسلام في المنطقة في أية لحظة. وقال عباس في رسالة تمت تلاوتها في الأمم المتحدة بمناسبة اليوم العالمي المخصص للفلسطينيين أن «تدهور عملية السلام يستدعي تحركاً».

وأضاف أن «هذا الأمر يتطلب وضع حد نهائي لحملة الاستيطان الإسرائيلي»، معتبراً أن الاستيطان يشكل «قنبلة موقوتة قادرة على أن تدمر في أية لحظة كل ما أنجزناه على طريق السلام».

من جانبه انتقد السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة ميرون روبين ما اعتبره «خطاباً مدمراً» يطبع هذه المناقشة كل عام، وقال «إسرائيل لا يمكنها أن تصنع السلام بمفردها» مكرراً الدعوة إلى مفاوضات غير مشروطة. وأضاف «لا يمكننا أن نتوصل إلى سلام مع الفلسطينيين إلا عبر تسوية ومفاوضات ثنائية مباشرة».

من جهة ثانية أدان الجيش الإسرائيلي أمس تقريراً دعت فيه 21 منظمة للدفاع عن حقوق الإنسان إلى «رفع فوري وغير مشروط وكامل للحصار» عن غزة، معتبرة أنه «مغرض» و «منحاز». وقال الناطق باسم مكتب النشاطات الحكومية في الأراضي (الفلسطينية) في بيان أن «تأكيدات هذه المنظمات مغرضة ومنحازة لذلك تشكل تضليلاً».

وكانت هذه المنظمات دعت إلى «تحرك دولي جديد» لضمان «رفع الحصار بشكل فوري وغير مشروط وتام» عن قطاع غزة.

وقالت المنظمات في التقرير الذي يحمل عنوان «تبدد الآمال - مواصلة الحصار على غزة» أن «الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل لـ (تخفيف) الحصار غير الشرعي المفروض على غزة في مواجهة الضغوط الدولية الشديدة لم تغير شيئاً في مصير السكان المدنيين».

ورأت المنظمات وبينها منظمة العفو الدولية والاتحاد الدولي لحقوق الإنسان والمجلس النرويجي للاجئين أن «الأسرة الدولية خففت من ضغوطها على إسرائيل، لكن ما نفذ لرفع القيود بشكل فاعل عن الحياة اليومية لـ 1.5 مليون فلسطيني ضئيل جداً».

العدد 3008 - الثلثاء 30 نوفمبر 2010م الموافق 24 ذي الحجة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 6:28 م

      الـــــــــــــقدس لـــــــــــنــــــــــــا

      هاذي الكلمه اي ولله نسيناها القدس لنا الله معاكم ان شاء لله والله يكون بعونكم ان شاء لله

    • بـــــارد | 11:43 م

      عرب........

      صرتوا منسيين يا شعب الفلسطيني من قبل حكومات و شعوب عربية و اسلامية بسبب نجاح اسرائيل في اقناعهم ان الخطر لا يأتي من اسرائيل بل من مكان آخر ,
      فانتظروا الاسوأ .......

اقرأ ايضاً