العدد 3008 - الثلثاء 30 نوفمبر 2010م الموافق 24 ذي الحجة 1431هـ

خروج متوقع لظروف قاهرة والحلول بيد المسئولين في اللجنة الأولمبية واتحاد الكرة

بعد خسارة منتخبنا من الإمارات وعدم تحقيق أي فوز في «خليجي 20»

الوسط، عدن - عبدالرسول حسين، هادي الموسوي، الوفد الاعلامي 

30 نوفمبر 2010

أجمع الشارع الرياضي في البحرين أن خروج منتخبنا الوطني لكرة القدم كان متوقعاً نظراً للظروف التي مر بها سبقاً قبل دخوله لخليجي (20) التي تقام حالياً في اليمن. ولم يكن هناك من وضع التفاؤل بأكمله لاجتياز الدور الأول ولكن كان بحذر شديد وخجول. وبعد الخروج المر لم نر من تفاجأ بهذا الخروج المر.

المدربون الوطنيون وغيرهم وكعادتهم أدلوا بدلوهم في البحث من الأسباب لوضع الحلول. فمنهم من قال ضعف المسابقات هي السبب الأكبر وراء ما وصل إليه المنتخب من أداء ومنهم من قال التراكمات والظروف التي مر بها المنتخب أيضاً هي الأسباب الكافية لهذا الخروج ومنهم من طالب بالحلول السريعة لتكون هناك رؤية واضحة للفترة المقبلة ومنهم من طالب بوجود طاقم نفساني لإخراج الفريق عن هذا الوضع الحرج وخصوصاً أن الفريق لم يحرز أي فوز في هذه البطولة وهنا تكمن الخطورة لابعاد اللاعبين عن تراكمات الخروج المتواصل على مدى 40 سنة (20 بطولة) ولكن هل يتحرك اتحاد الكرة هذه المرة لإنقاذ ما يجب إنقاذه. هنا يبقى السؤال الكبير لاستعادة العافية قبل الدخول في نهائيات آسيا القوية في مجموعة استراليا وكوريا الجنوبية المرشحتين للفوز بكأس آسيا. إذن الذي سنفعله في ظل هذه الفترة المقبلة بعد فترة إخفاق وخسائر وخروج مر.

«الوسط الرياضي» وقف عند هذا الخروج والتقى بعض المدربين الوطنين للوقوف على الأسباب الأساسية التي كانت وراء هذا الخروج من الدور الأول.


المدرب الوطني جاسم محمد يؤكد أن الخروج كان طبيعياً:

غياب اللاعبين المتميزين وعدم وجود البدلاء وضعف اللياقة البدنية من أسباب الخروج

قال المدرب الوطني مدرب الفريق الأول للكرة بنادي سترة جاسم محمد ان غياب اللاعبين المميزين ممن لديهم الخبرة الكافية بمثل هذه الدورات الخليجية وليس تقليلاً في شأن من هم موجودون حالياً مع الفريق. لان وجود هؤلاء مع الفريق يعطيه القوة الأكبر ويجعل المدرب في حلول كثيرة وأكثر من خيار يلعب به والعكس صحيح.

وأضاف «هناك أمور أخرى قد يكون لها الدور في الخروج، مثلاً التعامل الخاص مع المباريات والمدرب اخبر بالوضع، فالنقص في الفريق ليس لدينا فقط وإنما المنتخبات الأخرى ولكن المشكلة تكمن في وجود البديل كالذي موجوداً في الفرق الخليجية وهذا ما كنا نعاني منه لأنهم لم يحصلوا على الفترة الكافية للعب في بطولات رسمية مثل عباس احمد (حارس مرمى المنتخب) الذي قبع على مقاعد الاحتياط لسنوات طويلة ولم يحصل على فرصته الا في هذه الدورة. وحتى الصف الثاني في الفريق غير قوي وهذه نقطة سلبية انعكست على أداء الفريق في البطولة».

وتابع: «الناحية البدنية لها دور آخر من جراء 3 مباريات قريبة من بعضها البعض إذ وضح ان بعض اللاعبين فيهم الجانب البدني ولم يحصلوا على الاستشفاء الكامل فوضح عليه الإرهاق والتعب مثل إسماعيل عبداللطيف الذي غاب بأدائه من مباراة الإمارات ولم نر له أي تحرك في المباراة».

وقال أيضاً: «الخسارة لها أمور تتداخل مع بعضها البعض وتريد التحليل والحلول في كل المجالات. أسباب الخروج فإنني اعتقد أن الناس كانوا من البداية متشائمين ولم تكن الترشيحات تصب في صالح المنتخب للتأهل فلذلك خروجنا كان متوقعاً إذ لم يكن إعداده جيداً للبطولة، والآن الأمور عرفت جيداً والمجال أكبر للعمل على علاج الأخطاء والسلبيات والحلول متداخلة والكلام الآن كثير ولابد من جلسة مصارحة بين الجهاز الفني والإداري لمناقشة الأمر للوصول إلى هذه الحلول قبل انطلاقة كأس آسيا وخصوصاً أننا نلعب في مجموعة قوية فيها استراليا وكوريا الجنوبية، فالوضع صعب بالنسبة لنا مع هذا الخروج. وعلاج النفسيات امر ضروري وخصوصاً أننا لم نخرج بفوز في هذه البطولة وهذا الأمر لم يحدث لنا الا في بطولة واحدة في العام 1998 ولكن البطولات الأخرى كنا نخرج على أقل تقدير بفوز واحد ولكن في هذه البطولة خرجنا صفر اليدين وبالتالي نحتاج إلى إعداد نفسي يخرجنا من هذا الواقع السلبي».

وأضاف «الفريق أيضاً كان يعاني من ضعف الجانب البدني وبالتالي على الجهاز الفني الالتفات إلى هذه النقطة مع أن الكل يصدر فتواه ولكن على المسئولين ان يضعوا أيديهم على نقاط الضعف والسلبية من أجل الحلول الجذرية. فانا عشت مثل هذه التجارب بالسلبية والايجابية وطريقة التعامل في الفوز والخسارة مع الأطراف الأخرى من أجل إعداد الفريق بصورة جيدة لكأس آسيا».


المدرب الوطني سيدحسن شبر:

ضعف المسابقة المحلية أفرز لنا منتخباً لا يقوى على الصمود

أكد المدرب الوطني مدرب الفريق الأول بنادي البديع سيدحسن شبر بان خروج المنتخب الوطني كان طبيعياً ولم يمثل المفاجأة وجاء نتيجة افرازات المسابقة المحلية الضعيفة التي طبعاً لا تفرز منتخباً قوياً مثل الذي هو موجود في دول الجوار الذين دخلو خليجي (20) بوجوه جديدة ولكن كان الفارق معهم كبيراً.

وقال: «نعم ما حصل لمنتخبنا كان نتاج مستوى المسابقة المحلية الضعيفة ونراها تؤول إلى الضعف من عام لعام من دون ان تكون هناك الحلول الجذرية لإنقاذ ما يجب إنقاذه. لابد من إنقاذ المسابقة الأم حتى نحصل على منتخبات قوية في كل الفئات. انا هنا اسأل لماذا أخفقنا في كل منتخباتنا ولماذا السعودية والإمارات غير ذلك؟ الجواب صريح وسهل لان مسابقاتهم هناك قوية مع تخطيط برؤية واضحة بطرق علمية فانعكس هذا الوضع على أداء المنتخبات الوطنية الأخرى. التحليلات كثيرة من هنا وهناك ولكن يبقى العامل الأهم في نظري لهذا الخروج ضعف المسابقات المحلية. لأن إذا ما تحصل على لاعبين متميزين في المسابقة فكيف يستطيعون أن يبرزوا مع المنتخب».

وأضاف «لا نلوم سلمان شريدة الذي جاء في فترة صعبة وغير مهيأة لا فنيا ولا نفسياً وكثر الله خيره يوم استلم القيادة. ولا نريد لأحد الإساءة للمدربين الوطنين. فإنا الوم الوضع الرياضي في البلد وما آلت اليه الظروف من اختيار المدربين. كما أقول إن خروج سبيرغر اهانه لنا جميعاً واهانه للرياضة المحلية».

هذا الوضع يحتاج لحلول سريعة، فالحلول يتكلم عنها الصغير قبل الكبير والمسئولين في المؤسسة العامة والاتحاد يعرفونها جيداً ولكن لا ندري هل السبب في الآليات ام الظروف مع اننا في البحرين لدينا موارد بشرية من اللاعبين يعجز ايجادها في البلدان الأخرى بالمنطقة والبحرين خصبة في ذلك.

وتابع: «الاتحاد ضعيف والأندية أكثر منه ضعفاً. فالأندية تتكلم عن المصلحة الوطنية ولكن إذا جاء هذا الدور صدت الطرف عن ذلك وراحت تبحث عن المصلحة الخاصة بها. أنا اسأل لماذا الدوري يتوقف 3 شهور فلابد أن يكون متواجداً وعلى الأندية ايجاد اللاعبين عند تفرغ لاعبي المنتخبات في معسكراتهم أو في الدورات الرسمية كدول الخليج».

وقال أيضاً: «ليست المشكلة في هدفي الإمارات السريعين فمن المؤكد لهما الأسباب ولكن ما قبل الهدفين لابد من الوقوف على إعداد المنتخب من الخطط الموجودة لكل وقت والمسابقة التي تضم اللاعبين وغير ذلك التي تستطيع أن تخرج لك منتخباً قوياً وفق استراتيجيات مدروسة وبالتالي كان الوضع طبيعياً في خروج منتخبنا من خليجي (20) ولابد من تقبل الموضوع والعمل على الفترة المقبلة لوضع الحلول التي ذكرناها».


كما قال رئيس الاتحاد من قبل «كأس الخليج لغز محير»

الإيجابيات موجودة والوجوه الشابة مكسب للمستقبل

إنه المشهد الذي تكرر في 20 مناسبة على مدى 40 عاماً، الأحمر يودع الكأس الخليجية من دون أن يلامس الذهب. هذا ما حدث في خليجي 20 بمدينة عدن اليمنية، منتخبنا الوطني لم يوفق لمواصلة المشوار، فكان الهبوط الاضطراري حتمياً في مطار الإمارات، التي قضى على الآمال الحمراء بثلاثية بيضاء، أعادت منتخبنا واتحاد الكرة للمربع الأول من جديد.

البحرين هي صاحبة فكرة كأس الخليج، وهي من استضافت النسخة الأولى، وهي من تحمل شرف أول فوز وأول هدف في تاريخ هذه المسابقة، وحتى أول بطاقة حمراء، لازالت تبحث ومنذ العام 1970 عن سبيلٍ للوصول للقب ولكن من دون جدوى، لتبقى كأس الخليج عصية فقط على الأمل، إذا ما استثنينا المنتخب اليمني حديث العهد بالمشاركة في المونديال الخليجي.

وخيبة أمل جديدة حصدها الجمهور الرياضي في المملكة، بعدما كان قد علق آماله على أرض اليمن، بأن تكون الانفراجة ونقطة التحول المرجوة، غير أن يد القدر أرجأت الأمور، لعامين إضافيين، ولغاية خليجي 21 الذي قد يبتسم للكرة البحرينية، بعد سنوات طويلة من الجفاء، على أمل أن نكون النسخة المقبلة في المنامة مهد البطولة الخليجية، والتي قد تعرف أخيراً الافراح والليالي الملاح.

وما حدث في خليجي 20 لا يمكن أن يحسب على أي طرفٍ من الأطراف، فالظروف القاسية التي احاطت بالمنتخب قبل المشاركة في النسخة الحالية من كأس الخليج، قلصت الآمال والتطلعات كثيراً، في ظل غياب عدد كبير من اللاعبين المؤثرين وأصحاب الخبرة، علاوة على الموقف الحرج الذي وضع فيه اتحاد الكرة، جراء التصرف غير المسئول من قبل المدرب السابق النمساوي جوزيف هيكر سبيرغر، الذي ركض خلف الأموال تاركاً الأحمر على اعتاب 4 اسابيع من خليجي عدن.

وتبقى كأس الخليج بالنسبة إلى البحرين لغزاً يصعب حله، كما قال رئيس اتحاد الكرة الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، في حين تبدو الخطوات الجادة لإعادة الأحمر لجادة الصواب حثيثة من قبل نائب الرئيس الشيخ علي بن خليفة آل خليفة، الذي أكد أن هذه المرحلة ستخضع لتقييم شامل وأن الطواقم الإدارية للمنتخبات ستمر بمرحلة تجديد، قبل الدخول في معترك الاستحقاق الأهم في العاصمة القطرية (الدوحة) بعد شهر من الآن، والتمثل في بطولة كأس الأمم الآسيوية 2011.

وبعيداً عن الجانب السلبي في خليجي 20، وعدم قدرة الأحمر على الوصول للذهب مرة أخرى، إلا أن الإيجابيات كانت متواجدة في ظل زحمة الأمور، فقد كسب منتخبنا الوطني في عدن العديد من الوجوه الشابة التي حازت على اعجاب المراقبين والنقاد، من بينهم راشد الحوطي وعباس عياد وعبدالوهاب علي، هؤلاء اللاعبين الثلاثة التي قدموا عروضاً كروية مشرفة، بغض النظر عن الناتج العامة للأحمر.

كما لا يمكن إلقاء اللوم على المدرب الوطني سلمان شريدة، فالأخير لم يتسلم الأحمر سوى قبل 3 اسابيع من ركلة البداية، مما يجعل الأمر صعباً على أي مدرب كان أن يضع بصمته على فريق في ظل هذه الفترة الزمنية القصيرة جدٍ، أضف إلى ذلك كمية الغيابات، في حين كان القرار صائناً من قبل اتحاد الكرة في الابقاء على شريدة ومنحه المزيد من الثقة، استعداداً لتقديم عرض أفضل في الدوحة، على رغم صعوبة هذه المهمة في ظل المجموعة الحديدية التي تضم منتخبي استراليا وكوريا الجنوبية، إلى جانب المنتخب الهندي.


أعادت لنا ذكريات ترينيداد وتوباغو

معاناتنا مستمرة... الركلات الثابتة تثقب شباكنا

بات دفاع المنتخب الوطني ورحاسة مرماه لغزا يصعب فك شفرته ولغزه في ظل ما يعاني منه مشكلات وأخطاء متكررة اصابت شباكنا بالكثير من الأهداف حتى تمزقت منها شباكنا، وحصيلة ذلك 7 أهداف خلال 3 مباريات أصابتنا في مقتل، والمفارقة في خليجي 20 ولوج شباكنا الحمراء 6 أهداف بدأت أمام عمان بهدف، وثلاثية عراقية، وثلاثية أخرى إماراتية، من ركلات ثابتة سواء من ركلات ركنية أو ثابتة (جزاء أو خارج منطقة الجزاء)، في حين كان الهدف السابع إماراتيا ولكن من هجمة منظمة قادها لاعبو الأبيض وانتهت في شباكنا، والأغرب في السداسية التي ولجت الشباك أنها جاءت بأخطاء متكررة عانى منها الأحمر في أكثر من مباراة على مدى سنوات وليس بطولة بذاتها، فالجميع يتذكر سقوطنا أمام ترينيداد وتوباغو وكذلك نيوزيلندا في مباراتي الملحق المونديالي لعامي 2006 و2010، وغيرهما من المباريات الكثير.

«خليجي 20» أثبتت وبما لا يدع مجالا للشك مشكلة الركلات الثابتة في دفاع الأحمر وسوء التمركز والمراقبة وهو ما يدعونا للتأكيد على غياب التركيز عند اللاعبين في مثل هذه الكرات والحالات، وكأن (السرحان والتوهان) هو العنوان الأبرز المسيطر على اللاعبين داخل أرضية الملعب وخصوصا مع التوجيهات الصادرة من الجهاز الفني للاعبين بضرورة التركيز على مثل هذه الكرات وأخذ الحيطة والحذر من أجل عدم الوقوع في الأخطاء، ولكن ما باليد للحيلة لتصاب شباكنا بسباعية جعلت من منتخبنا ثاني أضعف دفاع في «خليجي 20» بعد المنتخب المضيف وأصحاب الدار الذي دخلت شباكه 9 أهداف بالتمام والكمال في 3 مباريات.

العدد 3008 - الثلثاء 30 نوفمبر 2010م الموافق 24 ذي الحجة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 7:25 ص

      سلمان شريدة مهزوز ويخاف الأعلام والصحافة

      نعم خروج متوقع للمنتخب من كأس الخليج .. ولكن الغير متوقع هو رضوخ المدرب الوطني سلمان شريدة للصحف المحلية واللعب بالتشكيلة والطريقة التى ارادتها الصحافة الرياضية فى البحرين فى مباراة الامارات وضرب هو بمؤهلاته وخبرته وقناعاته عرض الحائط وكأن الصحفيين الرياضيين فى البحرين خريجوا جامعات لندن وباريس وكأنهم خبراء بالفطرة فى تحليل مباريات كرة القدم مو خريجوا مدارس حكومية ومعاهد اي كلام فى البحرين وأقصى خبرتهم شرب الشيشة فى المقاهي ومشاهدة قناة الجزيرة الرياضية!!

    • زائر 3 | 7:05 ص

      ألف علامة إستفهام على الإتحاد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

      الحل الوحيد هو إستقالة الإتحاد من رئيس الإتحاد لي أصغر عضو في الإتحاد إن كانوا على قدر المسئولية فسالفة المدرب سبيرغر وإلي سواه معاهم وإنهاء عقده دون جزاء أو أي شيء يذكر عليه ألف علامة إستفهام ؟؟؟ والنبه بالإشارة يفهم’.

    • زائر 2 | 4:11 ص

      الحل الوحيد هو...

      على رئيس واعضاء الإتحاد أن يتسقيلوا الآن دون تأجيل... لو كانوا يحبون الوطن كما يدعون..

      ولكن

      لا حياة لمن تنادي

    • زائر 1 | 1:06 ص

      ستراوي

      يا اخوانا ما قصرتون في تحليلاتكم الكل اقول شي احنا كجماهي بحرينيه انقول الاعبين الي لعبو في كاس الخليج انتهو الصلاحيه ما عداء 3 لاعبين مع عداء 4 لاعبين الحوطي عياد عبدالوهاب عبد الطيف نبي مدربنا القدير ايطلع لنا منتخب على يده خلو اليكم جرعه يا اتحاد صيرو مثل الامارات والسعوديه والاعب الشاب اله طموح يبي اثبت نفسه في المنتخب او بيكون مناضل في الملعب واثبتو لكم لاعبينا المذكورين اعلاه بجديتهم اتمنى من الاخ شريده ان يسمع كلام الجماهير البحرينيه واختيار لاعبين جدد وزياده المباريات الوديه

اقرأ ايضاً