العدد 3009 - الأربعاء 01 ديسمبر 2010م الموافق 25 ذي الحجة 1431هـ

سُحقاً للأعراس!

محمد عبدالله محمد Mohd.Abdulla [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

يُقرِّر الشاب الزواج فتبدأ المُعَاناة. يُسَمِّي (أو يُسَمَّى له) بنتَ الحلال، فيأخذ ذويه طارقاً بابَهُم وهو يترَنَّم بالحديث الشريف «إذا جَاءَكُم مَنْ تَرْضَوْنَ دِيْنَهُ وخُلُقَه فَزَوِّجُوْه». وبعد هَسْهَسَة وقهقهات وتفاكُه بين الأهْلَيْن يطلب والدُ الشاب (أو مَنْ يليه في ولاية أمره) يد بنتِ صاحب البيت (أو ممن يَكْنُفُها بعد أبيها) طالباً منه جواباً رسمياً يُعلِنه جهاراً أمام الجَمْع والحضور.

يُوْمِئ والد البنت موافقاً (خصوصاً في زماننا هذا والذي عادة ما تسبق هذه المراسم حديثٌ أوّليٌ بالرفض أو القبول) خاتماً كلامه عن مَهْرِ الزِّيجَة قائلاً بأنه «حسب المتعارف». ما يعني بالعربي الفصيح أن المهر المطلوب هو 1000 دينار بحريني، مُضافاً إليه مُؤخَّرُ الصَّدَاق وقدره 500 دينار. وكأن هذا «المتعارف عليه» هو ما تَسَالَم عليه العلماء، أو أنه نصّ مسكوك مقدس.

أما البعض الآخر فلا يجد غضاضة في أن يُخالف ذلك المتعارف فيطلب ألفَي دينار أو أكثر كتسعيرة معقولة طبقاً لسعر صرف العملة والسوق وكأنه في سوق للماعز أو الإماء. أما أصحاب الحِيَل والمكر، فيكتفون بالقول بأنهم لا يشترطون مبلغاً مُحدّداً للمَهْر تاركين الشاب في حيرة من أمره، وخصوصاً أنه يعلم أن عَيْنَهُم على ما هو مشهور بين العوائل من مُهُور.

بعدها تنتقل المبادرة إلى النساء من أهل البنت ليبدأ سلخ جلد الشاب جيداً. ما هو المطلوب؟ سَجّل يا وَلَد. أولاً «ليلة العقد». مطلوب على الشاب أن يحجز مكاناً عاماً (صالة أفراح) تأتيها الناس زَرَافَاتٌ زَرَافَات مع مراعاة لياقة المكان.

وعليه أن يأتي بِمُوَشِّحَة للنَّشِيد/ الغناء. عليه أن يُجهِّز سفرة عَجَم! (لا يُعْلَم من أي دِيْنٍ جاءت هذه البدعة)، وفستان وقَفَاطِيْن باهظة الثمن مع حِنَّاء وتلاوين للوجه. كما عليه أن يختار أجود المأكولات وأشهاها «لستر وجه عائلة العروس» أمام الخَلْق وكأنهم في منكر!

أما السَّلخ الثاني، فهو معْنِيٌ بقطع ما تبقّى للشاب من أوردة. ليلة حفلة الخِطبَة وما أدراك ما ليلة حفلة الخِطبَة. ملابس وجَهَازٌ للعروس، وأكلٌ وشربٌ ودَنْدَنَة وتَرَف وذهبٌ أصفر. ثم إن البلاء كلّ البلاء هو أن ما جرى وأجْرِيَ في ليلة العقد يتكرّر في هذه الليلة ولكن بشكل مُوسّع لتنتهي المراسم وينتهي معها الشاب، يُكابد دَيْناً هو بالنسبة له هَمٌّ في الليل وذُلٌّ في النهار.

الأكيد أن مُخالفة تعاليم الإسلام في هكذا زِيْجات (لا تُراعي الدِّيْنُ والخُلُق) هو أمر متحقق. وربما أستحضر الآن هُراءَ العديد من الناس (رجالاً ونساءً) عن ضرورة تخفيض المُهُور، وتقليل مصروفات الزّواج، في الوقت الذي يفعلون نقيض ذلك تماماً عندما يستقبلون عريساً لإحدى كَرِيْمَاتِهِم، وكأنهم ظَفِرُوا بصيدٍ ثمين في غابة قَلَّ فيها الشَّرَد من الشِّيَاهُ والإبل.

نداء من القلب إلى الجميع... ارحموا الشباب قليلاً... استفهموا عن رواتبهم الشهرية، عن مُدّخراتهم، وعن ديونهم، وعما يملكون، وبناءً على ما هُم عليه من حال حدّدوا تكاليف زيجاتهم بما يتناسب وظرفهم المادي. ولا تكونوا مُتأفّفين إن طلبتم القليل. أما أن يفتتح البعض حديثه معهم بآيٍ من الذكر الحكيم ويقرأ معهم حديث الكساء، ثم يكسوا عظامهم بالشِّواء والسياط، فهذا لا يُعَدّ إلاّ اجتزاءً للدين وتعاليمه.

عصارة القول، هو أن تتفهّم العوائل هذا الأمر، وأن يعيد الكثير من الآباء الاعتبار لأنفسهم فعلاً عبر جَعْلِ كلمتهم هي الفصل في مثل هذه الأمور. لأن ترك التفاصيل إلى النساء وإسرافِهِنّ وعدم رحمتِهِنّ وتحريضِهِنّ لبناتِهِنّ على الإسراف والتبذير والترف والانغماس في الشكليات والمقارنات، سيُكرّس «جاهلية الزواج» في مجتمعنا.

إقرأ أيضا لـ "محمد عبدالله محمد"

العدد 3009 - الأربعاء 01 ديسمبر 2010م الموافق 25 ذي الحجة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 31 | 5:53 م

      الى بهلول

      من قالك ان 5 الاف تكفي اصلا؟
      وشلون مانقارن براوتبهم و رواتبنا؟
      ومن قالك ان في احد يرضى يسوي في الصالات التطوعية؟ البنات بيقولون " لا .. اني اسوي في تطوعية؟"
      ومن قالك ان الحين البنات يرضون ياخذون وجبة ب دينار ونص للشخص ؟
      وقبل كل شي .. من يبي يبدأ حياته بقروض؟!؟!!

    • زائر 30 | 3:10 م

      انا اعرف بنات مايهمهم الا الرجل الزين

      زوأنا منهم رضيت بالقليل والحمدلله

    • زائر 29 | 11:34 ص

      في الستينات قال الماضي زوجوا بناتكم بعبارة كتبها على الاستوديو

      وهل تعلمون ان تكلفة البنت تقريبا ُلو كانت في اليوم 3 دنانير في الشهر 90 دينار في 20 سنه 21 840 دينار يعني المهر وين والتكلفه وين بس العالئلة تريد اهم شي رجل يحمي ويحترم البنت ويقدرها , والسلفه ليست مهر .

    • زائر 28 | 10:44 ص

      ....

      الى كل الموجودين ولي ايضآ
      كلام الليل يمحوه النهار .

    • زائر 27 | 7:10 ص

      لأول مرة

      ما اجمل ما كتبت ، هكذا نريدك ،عليك بقرع طبلتنا عن ما يخصنا فنحن أولى بقلمك ، وصوتك حين يخرج منك الينا يكون له الوقع وكلما كتبت ازددت نقشاً في الحجر الاصم حتى تسمع الموتى ، فرفقاً بنا نحن ابناء بلدك ودع ابناء البلد الاخر لاولياءه ,,
      نريد القلم العامل ,,
      تحياتي واتمنى المواصلة على هكذا مواضيع

    • زائر 26 | 7:08 ص

      • بهلول •

      إلى الأخ زائر 4 : لا يوجد تنظير ولا هم يحزنون . مجرد رأي أنا مقتنع به و عبرت عنه ! و أنا لا زلت مصراً على أن التكاليف هنا أهون بكثير من باقي دول الخليج حتى مع فرق الرواتب. ما قصدته تحديداً هو أنه يمكنك أن تتكيف مع أحوالك المالية و تتصرف في حدود إمكانياتك. وإذا كانت الفتاة أو أهلها مصرون على تحميلك ما لا طاقة لك به فاتركهم من البداية .

    • زائر 25 | 6:52 ص

      ادعوا بالفرج لصاحب جمعية الزهراء الذي زوج 250بين زوج وزوجه و12 هدية لكل منهما

      ادعوا بالفرج لصاحب جمعية الزهراء الذي زوج 250بين زوج وزوجه و12 هدية لكل منهما اللهم فرج عن الجميع اللهم آمين .

    • زائر 24 | 6:08 ص

      أصبت الهدف

      أحييك على هذه الجرأة في التطرق إلى مثل هذه المواضيع التي يعاني منها المجتمع ..
      أني أمرأة ،، ولكن أوافقك في كل ما رميت إليه..
      الزواج أعظم من فستان أبيض وزينة وطرب ,, بل هو مسؤولية وإكمال للدين ..
      ليتنا نفهم فلسفة الزواج لاستغنينا عن كل هذه الكماليات ..
      ولكن أحياناً كثيرة تكون الزوجة ترغب بالبساطة ولكن أهل الزوج لا يرضون بذلك .. فالمسألة لا تتعلق بالعروسين فقط .. بل للأهل نصيب في ذلك ..

    • زائر 23 | 6:06 ص

      خلوها تبور و تعنس

      كل واحد يشوف مصلحته . انى عن نفسى تزوجت مغربية اجمل من كل نساء البحرين دلع و اناقة و ست بيت من الطراز الاول وكل اسبوع تسوى مرتين حمام مغربى و مهرها ما زاد عن 200 دينار و راضية تعيش فى شقة حجرة و صالة و تساعدنى فى تكاليف الحياة بصناعة اطباق مغربية للبيع . وين الاقى احس منها
      فلنطلق حملة اعلامية
      خلوها تبور و تعنس

    • زائر 22 | 6:00 ص

      أنا تعبت وآنا أدور

      أنا تعبت وآنا أدور مو لاقي لي بنت الحلال اللي تاخذني- يمكن لأني نص عمر- مريض سكلر وانتون بكرامة

    • زائر 21 | 5:11 ص

      السلام على الزهراء (ع)

      صدقت
      وما أقول الا سلام الله عليكِ يا زهراء يا محشومة
      فهي من تبرعت بثوب زفافها لإحدى المحتاجات وقالت لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون
      وهي من اكتفت بالقليل من تكاليف زفافها ولم تتشرط وهي سيدة النساء
      وسلام الله على أبيها خير البشر من زوج النور من النور
      فاكتمل البدر بعلي وفاطمة عليهما السلام
      وصلي اللهم على محمد وعلى آله الأطهار

    • زائر 19 | 4:02 ص

      لا تلقوا بكل اللوم على النساء

      اخي الكاتب, الا تظن انك بالغت في لوم النساء واخليت مسؤوليه الرجال؟
      اوافق تماما على تعليق زائر 15 , بصراحه شباب هذه الايام اول واهم شرط لهم انها تكون جميله, طويله, بيضاء, نحيفه ..الخ. وهذا سبب رئيسي لزياده نسبه العنوسه في البلد, ولا القهر ان الشاب نفسه ابعد ما يكون عن الوسامه وبالكاد بالكاد يمكن اعتباره مقبول الشكل. اليس هذا "انغماس في الشكليات والمقارنات، سيُكرّس «جاهلية الزواج» في مجتمعنا" ويحتاج الى توعيه الشباب وتغيير طريقة تفكيرهم السطحيه؟ّ!!

    • زائر 18 | 3:46 ص

      بتصير لعنة ملعون..

      لو الواحد يقول هالكلام× بصير لعنة ملعون وبيستوي كافر بدين الإسلام وبخيل لا يعطى البنت خوفاً منه.
      طبعاً الموضات تختلف باختلاف المكان والزمان، ويكفي أن تسأل "النسوان" لتملأ نافوخك بمزيد من "ال...ان" ;)
      والله يهدي الجميع نسوان ورجال.. وييسر على العزاب يا رب..

    • زائر 17 | 3:31 ص

      إلى الزائر رقم (6)

      طلقها..
      لأنك في الواقع لم ترض بدينه لاخلقه. ولم تؤمن بقول الله عز وجل: إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله والله واسع عليم [النور : 32]
      وشكراً

    • زائر 16 | 3:27 ص

      المشكله مو في قله المهر او غيره.

      المشكله لما يقولون لك احنا شرينا ريال مو مانبي عليك مهر .ولماتوقع عقد الزواج وتزوجت اهني ابتدأ الشغل .ابي اسافر ابي سياره ابي ذهب تطلع مهرها بالفن ههههههههه بالحيله والفتيله .

    • زائر 15 | 2:46 ص

      نعم ولكن....

      أقول نعم يجب التخفيف على الرجل لأنه وراه مسئولية زواج وبيت وعيال
      ولكن ماذا تقول للرجل عندما ترضى به امرأة متعلمة مثقفة محافظة على روحها ومسترة ومعاشها ضعف معاشه ولم تطلب إلا المهر فقط واذا يقدر الشبكة ومافيه داعي لحفلات حدها يوم العقد بس ...فماذا كان القرار...لا يريد الزواج بها لأنها ليست بجمال نانسي عجرم أو أليسا...
      فياريت الشباب يدورون البنات اللي يبون الزوج والستر بدل من بنات المجمعات...

    • زائر 14 | 2:25 ص

      خير نساء أمتي أقلهن مهرا

      هذا حديث شريف ولكن بما أن الناس بعدوا عن الدين فأصبحوا خير نساء الأمة من تتباهى بحفلتها وما ينفق ويبذر في زواجها وهي العلامة لكثر وعمق المحبة ولكن ما إن تلبث هذه المحبة حتى تنقلب إلى جحيم الديون ومن ثم جحيم المنزل
      ولذلك تكثر نسب الطلاق
      لو أن غلاء المهور هو نتجة للسعادة لما كثرت نسب الطلاق حتى أصبحت مخيفة جدا

    • زائر 13 | 2:13 ص

      الله يخزي هالأعراس

      هذي مصايب مو أعراس
      مصايب ماناكلها الا في حياتنا بعدين

    • زائر 12 | 2:11 ص

      ،،،،

      مقال جميل ،،، الآن البنات حتى ما تسأل عن الشاب و خلقه ودراسته ومستوى تفكيره كفاية إن أباه فلان الفلاني اللي عنده أراض وعمارات وفلوس في البنك وخلاص ،،، حتى لو كان أبله ومتخلف بتاخذه !!!

    • زائر 11 | 2:01 ص

      1000 دينار؟؟

      1000 دينار متوسط المهور يمكن في التسعينات
      الحين الناس تتكلم 2500 وفوق!!

    • زائر 10 | 1:24 ص

      الأمر يحتاج إلى علاج فكري

      مقالك يحتاج إلى جهود مركزة ممن يهمهم الأمر حتى تتغير ثقافة المجتمع وبالذات ثقافة النصف الثاني التي هي اكثر ما تكون مساهمة في مثل
      هذه الترهات والعادات المقززة والباعثة على العنوسة
      الكل يتحدث عن ارتفاع نسبة العنوسة وهذه أهم اسبابها والجميع بهذا الفكر مساهم في ظل السكوت والركون والقبول بمثل هذه الأمور
      يكفي أن يكون المهر وكافة المصاريف لا تتجاوز
      1500 دينار ورحم الله من خفف وبدل أن تصرف
      الآلاف الأخرى على الفاضي لديهم ما هو اهم

    • زائر 9 | 1:17 ص

      إرحموا شبابكم يرحمكم الله

      مقال أكثر من رائع لمعالجة مشكلة تحتاج إلى أكثر من مقال ومقال ودراسة شباب في مقتبل العمر برواتب زهيدة مقارنة مع الأجانب وإذا حتى نحن
      وكما يقال اللي منهم وفيهم لا نرحمهم
      كلنا جميعا مسؤلون عن ارتفاع مستوى العنوسة وبعض الفساد المستشري للعقبات التي نضعها
      امام الشباب الذين بالكاد يحصل أحدهم على وظيفة لا تسم ولا تغني وما إن يتقدم لبنت الحلال
      وإذا به يفاجأ بمصاريف لها اول مالها آخر حتى يدخلوه في دوامة من القروض وبدل أن تكون حياة
      هنيئة يؤسس لحياة دنيئة بكل المقايسس

    • زائر 8 | 1:00 ص

      لصاحب المداخلة السادسة

      زين سويت ولو طلبت عليه أكثر جان ظل مو ثلاث سنوات يمكن 10 سنوات، بس في النهاية إنته على السكة الصحيحة . يا خطباء المنابر محرم على الأبواب ركزوا على هالأمور زين ترى المجتمع بضيعونه النسوان مثل ما قال الكاتب

    • زائر 7 | 12:30 ص

      أم علي 98

      كلامك مئة بالمئة صح ياأخ محمد
      يابناتنا خففوا شروطكم عالشباب مالها داعي فلانة سوت بسوي أحسن منها كفاية الزمن عليهم أهم شي الزوج يكون صالح ((خذوهم فقراء يغنيهم الله)) وذي شي صار لي أنا أخذته معاشه قليل والحين الحمد لله طور نفسه وزاد راتبه

    • زائر 6 | 11:55 م

      رضيت بدينه وخلقه ولكن ..

      والزواج ، وأنا أحد أولياء الأمور الذين اشترطت على الزوج أن يدفع مهرا لا يتجاوز 800 دينار وقمنا بعمل الحفلة في بيتنا واقتصرت على العائلتين فقط ، ولكن ماذا بعد الخطوبة إذا كان راتب الزوج لا يتعدى 300 دينار ؟ كيف سيؤسس حياته ؟ فهو لا يستطيع بناء غرفة فضلا عن شقة ، والإيجارات مائة وخمسون دينار وأكثر ؟ مضى الآن أكثر من 3 سنوات ونحن لا نعلم متى سيكون قادرا على الإستقرار ، وقد رضيت دينه وخلقه ، فكيف أتصرف الآن .

    • زائر 5 | 11:48 م

      انك لاتعلم الجديد

      الآن العوائل تسأل على الشاب والشابة من عائلة من وهل هم معروفون ولهم ثقل في المجتمع وهل هو من القرى أو المدن. هل عليه مسؤولية ناحية اهله. هل هو وسيم. هلي هي جميلة وشعرها ناعم. يعمل في عمل مرموق. هل تعمل هي....الخ.

    • زائر 4 | 10:57 م

      لــــ بهلول

      قارن رواتبنا بالامارات أول وبعدين قول هالكلام ثانيا الكلام مو عن الصالات المجانية او صاحبة الرسوم المجانية لكن عن الصالات الي تكسر الظهر . اخوي أكبر مثال خطب بنت محترمة والله يسعدها وياه لكن شنو صار فيه من تكاليف دخل وطلع بالديون والحين مو قادر يسوي له شقه ويستقر فيها .. فكنا يا بهلول على هالتنظير

    • زائر 3 | 10:52 م

      تراحموا

      الكاتب المحترم
      مقالك اليوم يدكرني بمقالاتك المميزة دائما وربما كان مقال اليتيم الدي ادمى قلبي هو سيدها . ما تقوله سيدي هو عين الصواب فهدا الجشع والطمع والاسراف ما هو الا مخالف للدين وللاخلاق والتراحم بين الناس

    • زائر 2 | 10:45 م

      سيقع في قلوب النساء

      مقال رائع وفي الصميم سيقع في قلوب النساء يا استاذ محمد ويمكن يتهمونك بأنك عدو للمرأة!!!!!!!!!!!!!!

    • زائر 1 | 10:36 م

      • بهلول •

      بل قل : مرحى للأعراس !
      إنها ليلة واحدة (غالباً) في العمر ...
      1500 أو حتى ألفان لا تعد كثيراً إذا ما قارنتها بالإمارات و قطر و الكويت (هناك يتكلمون عن 7000 سبعة آلاف دب فما فوق) بل و صدقني حتى الهند ! هنا صالات المناسبات متوفرة تقريباً بالمجان عندك صالة كانو و المؤيد و حجي حسن العالي إضافة إلى الحسينيات. الوجبات تتوفر لدى البعض بـ دينار و نص للشخص ... يعني إذا ماعندك فلوس قرض بـ 5000 سينجز لك المهمة على أحسن وجه تسدده بعدين إنت و زوجتك ... وين المشكلة ؟

اقرأ ايضاً