العدد 3011 - الجمعة 03 ديسمبر 2010م الموافق 27 ذي الحجة 1431هـ

الخروج الخليجي «كبوة حصان»!

محمد طوق mohammed.tooq [at] alwasatnews.com

رياضة

ما أكثر اللحظات التي عاشتها الجماهير البحرينية في العشرين عام الماضية في ظل السيناريو المتكرر لخروج منتخبنا الوطني لكرة القدم خالي الوفاض من كأس الخليج، فمنذ انطلاقة البطولة العام 1970 لم يتمكن الأحمر من الوصول للذهب ووصلنا إلى درجة «العجز» بتحقيق المراد.

وعلى رغم أن البحرين غنية عن التعريف في البطولة الخليجية في ظل تواجد كوكبة من النجوم البارزين الذين مروا على التاريخ لكنهم عجزوا عن الوصول للذهب لسنوات طويلة حتى أن وصل بنا الحال إلى امتلاك المنتخب أفضل جيل مر على تاريخ البحرين وهو الجيل الحالي الذي انطلق قبل 7 سنوات تقريباً وسمي بـ «الجيل الذهبي».

أعتقد ومن وجهة نظري المتواضعة بأنه لا يختلف اثنان على أن الجيل الحالي يعتبر أفضل جيل مر على البحرين وأطلقنا عليه «الجيل الذهبي» بوصولنا لمراكز متقدمة في التصنيف العالمي إلى جانب المنافسة وبكل قوة على الحصول على كأس آسيا ووصولنا إلى الملحق المونديالي مرتين على التوالي.

وبعيداً عن البطولات الخارجية، فاليوم الحديث لن يخرج عن كأس الخليج المقامة حالياً في عدن والتي تكرر فيها السيناريو القديم الجديد بخروج الأحمر خالي الوفاض ولكن هذه المرة اختلف بشكل كبير عن السنوات الماضية وخصوصاً في ظل غياب المستوى المعروف عن البحرين وما تفعله في الدورات السابقة، وعلى رغم أننا لم نحقق البطولة في السابق إلا أننا نخرج بأفضل المستويات والجميع يرفع القبعة للاعبين ولكن هذه المرة اختلف الوضع وتوقفت القلوب خوفاً على ضياع أمل ينتظره الشارع الرياضي البحريني.

«خليجي 20» انتهى وكنا نتمنى أنه لم يأت، الأحمر غادر لليمن بطموح وتطلعات العودة بالذهب وعاد بإخفاق جديد للمرة العشرين، فلم يشفع له مستواه الذي قدمه حتى الوصول للدور نصف النهائي، وعلى رغم الغيابات الكبيرة في صفوف المنتخب إلا أنني أعتقد بأنه كان بالإمكان أفضل مما كان، وأقصد هنا أنه من غير المعقول أن نغادر عدن بمستوى أقل من متواضع ومهزوز، فهناك ثغرات كبيرة كشفت سوء الطالع للأحمر.

عندما كان الأحمر يخرج من البطولة الخليجية في السابق، كان البعض يقول إنها «كبوة حصان» وسيعود بكل قوة في البطولة المقبلة، ولكن السيناريو تكرر للمرة العشرين، فهل سنواصل على مقولة «كبوة حصان» أم أننا سنغير المقولة بتحقيق شيء يمحي غليل الجماهير البحرينية!

متى سنحقق كأس الخليج، هذا هو حال جماهيرنا البحرينية الوفية التي دائماً ما تجدد ولاءها للأحمر على رغم الاخفاقات المتكررة، فبعد الإخفاق – وليس الفشل – بالوصول لكأس العالم الأخيرة جددت الجماهير الولاء للأحمر على رغم القهر الذي لازمها وهذا يدل على حبها وإخلاصها لهم، فلابد أن يرد المنتخب ولو القليل للجماهير بتحقيق أصغر البطولات التي يشارك فيها المنتخب وهي كأس الخليج.

أخيراً... أمامنا استحقاق جديد وهو كأس آسيا التي ستقام في قطر يناير المقبل، فالمطلوب الآن من المدير الفني للمنتخب سلمان شريدة تصحيح الأخطاء التي وقع فيها الأحمر في البطولة الخليجية ونطالبه ببذل الجهد لتحقيق أفضل النتائج والعودة بإذن الله مرفوعي الرؤوس، ونحن دائماً سنكرر ونقول «معاكم في الحلوة والمرة يالأحمر».

إقرأ أيضا لـ "محمد طوق"

العدد 3011 - الجمعة 03 ديسمبر 2010م الموافق 27 ذي الحجة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 2:56 م

      bassam

      100% with u

    • إبراهيم حاجي | 8:40 ص

      كبوة حمار

      كبوة حمار أحسن .
      من سنة 1970 و نحن نقول نفس الكلام كبوة حصان كبوة حصان , خلونه هذه السنة نبدل الأسم من كبوة حصان إلى كبوة حمار يصير التعلق أجمل .

    • زائر 1 | 3:38 ص

      عدم تحقيق انجاز للكرة البحرينية عار !!!!!

      طبعا تحياتي للكاتب على المقال
      بالنسبة لعدم تحقيق البحرين للبطولات هذا شي أسبابه معروفه وهي غياب التخطيط السليم الذي تفتقر اليه اتحاداتنا الرياضية ناهيك عن البنية التحتية (التعبانة) اللي ربعنا مستانسين عيها السبب الأكبر غياب مبدأ الثواب والعقاب للاعبين أسباب كثيرة يعني يا اخي الكاتب تصدق أن المنتخب الهندي لكرة القدم لديه 3 بطولات !!!!!!! فقد حصل على دورة الألعاب الاسيوية الميدالية الذهبية مرتين كذلك حصل على كأس التحدي الآسيوي!

اقرأ ايضاً