العدد 3014 - الإثنين 06 ديسمبر 2010م الموافق 30 ذي الحجة 1431هـ

مونديال الأندية السابع ينتظر مفاجأة حقيقية

على مدار 6 نسخ سابقة من بطولة كأس العالم للأندية لم يكن للمفاجآت وجود كبير أو حقيقي بعدما فرضت أندية أوروبا وأميركا الجنوبية سيطرتها على اللقب وأحكم ممثلو القارتين قبضتهم على المباريات النهائية. ولكن بطولة كأس العالم السابعة للأندية والتي تستضيفها أبوظبي من الثامن إلى 18 ديسمبر/ كانون الأول الجاري قد تشهد مفاجأة من العيار الثقيل أو ثورة على هذه القاعدة في ظل وجود أكثر من فريق قادر على تفجير المفاجآت أمام ممثلي القارتين صاحبتي المقام الرفيع في عالم الساحرة المستديرة.

وربما يحظى إنتر ميلان (إنتر ميلان) الإيطالي حامل اللقب الأوروبي وشبيهه البرازيلي انترناسيونال حامل لقب كأس ليبرتادوريس (بطولة دوري أبطال أميركا الجنوبية) بخبرة كبيرة وإمكانات رائعة. ولكن من الصعب وضع أي من الفريقين خارج المقارنة أو المنافسة نظرا لأن اثنين على الأقل من الفرق الخمسة الأخرى المشاركة في البطولة تمتلك فرصة تفجير المفاجأة والتأهل إلى المباراة النهائية على حساب إنتر الأوروبي أو اللاتيني وربما على حساب كليهما.

ويضاعف من فرصة تفجير المفاجأة ما يعيشه نادي إنتر ميلان حاليا من أزمة حقيقية في الموسم الماضي بعد تغيير إدارته الفنية برحيل البرتغالي جوزيه مورينهو إلى تدريب ريال مدريد الاسباني وتعاقد النادي مع المدرب الاسباني رافاييل بينيتيز صاحب النتائج الرائعة سابقا مع ليفربول الإنجليزي. كما يستهل انترناسيونال البرازيلي مسيرته في البطولة بلقاء صعب للغاية مع الفائز من مازيمبي الكونغولي وباتشوكا المكسيكي صاحبي الطموح الكبير والإمكانات الرائعة والصفوف المكتملة. لذلك، يخطئ من يتصور أن سقوط بطل أوروبا أو نظيره اللاتيني أو كليهما يبدو أمرا صعبا فكل الاحتمالات ممكنة وقائمة بشكل كبير بعدما اكتسب مازيمبي وباتشوكا الثقة والخبرة من ناحية وتراجع مستوى إنتر الإيطالي من ناحية أخرى.

وسبق للأهلي المصري أن هدد عرش الكبار في مونديال 2006 إذ خسر أمام انترناسيونال نفسه بصعوبة فائقة وبهدف يتيم سجله نجم ميلان الإيطالي حاليا البرازيلي ألكسندر باتو. ولكن المفاجآت قد لا تقتصر على المربع الذهبي وإنما قد تبدأ مبكرا وخصوصا أن بطل الأوقيانوس فريق هيكاري يونايتد يمثل «المجهول» في هذه البطولة فهو ليس من الفرق الكبيرة ذات الخبرة ولكنه توج في النهائي بلقب اتحاد منطقة الأوقيانوس وقد يطمع فيما هو أكثر. أما فريق الوحدة الإماراتي فيحظى بمساندة سلاح مهم للغاية وهو عنصر الأرض والجمهور إذ تقام البطولة بين جماهيره. وفي المقابل، تحظى فرق باتشوكا ومازيمبي وسيونغنام بالإمكانات العالية والحماس والإصرار على تقديم بطولة ناجحة وتغيير شكل المنافسة في مونديال الأندية.

العدد 3014 - الإثنين 06 ديسمبر 2010م الموافق 30 ذي الحجة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً