نددت سبع منظمات فرنسية تهتم بالدفاع عن حقوق الإنسان بـ «التدهور المستمر لوضع حقوق الإنسان في سورية» وذلك في رسالة وجهت إلى الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي الذي سيستقبل الخميس نظيره السوري، بشار الأسد.
وجاء في الرسالة إن «الاتحاد الدولي لروابط حقوق الإنسان والمنظمة العالمية لمناهضة التعذيب ورابطة حقوق الإنسان والشبكة الأوروبية المتوسطية لحقوق الإنسان ومنظمة هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية (فرع فرنسا) واللجنة الدولية للحقوقيين ما زالت قلقة من الانتهاكات المتواصلة لحقوق الإنسان والمساس الخطير بالحريات الأساسية في سورية».
وأوضحت الرسالة التي تلقت «فرانس برس» نسخة منها أن «منظماتنا قلقة خصوصاً من القمع الذي يتعرض له المجتمع المدني والاضطهاد المتواصل للمدافعين عن حقوق الإنسان ووضع يد السلطة على الجهاز القضائي»، مضيفة أن «هذه الأمور تعوق أي آفاق لنمو دولة القانون في سورية».
وأشارت الرسالة خصوصاً إلى وضع المحاميين والمدافعين عن حقوق الإنسان، مهند الحسني وهيثم المالح اللذين حكم عليهما بالسجن لمدة ثلاث سنوات بتهمة «نشر أخبار كاذبة من شأنها أن توهن نفسية الأمة».
العدد 3015 - الثلثاء 07 ديسمبر 2010م الموافق 01 محرم 1432هـ
علشان سوريا ليست حليفة الغرب
حقوق الانسان في كثير من الدول ومنهم قرنسا مهدورة ومضيعة