أصدر الرؤساء المشاركون لمجموعة مينسك يوري مرزلياكوف (روسيا) و برنار فاسي (فرنسا) و متيو برايزا (الولايات المتحدة) بيانا مشتركا بعد لقاء تم بين الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف و الأرمني سيرج سركسيان في براغ.

و ذكرت وكالة «أبا» استنادا إلى الموقع الرسمي على الإنترنت لمنظمة الأمن و التعاون الأوروبي أنه جاء في البيان أنه قام الرؤساء المشاركون لمجموعة مينسك مع وزيري الخارجية بتشكيل لقاء الرئيسين الأذربيجاني و الأرمني في السفارة الأميركية لدى براغ، وقال البيان «إن هذا رابع لقاءات الرئيسين خلال فترة قليلة خلال سنة. و يعتبر الرؤساء المشاركون أن كل من اللقاءات يقرب الجانبين من التقدم. و بهذا المعنى يشير اجتماع براغ إلى وجود تقدم مهم. و ينتظر الوسطاء بنفاد الصبر زيارتهم التالية للإقليم و القمة المقبلة المقترح عقدها بين الرئيسين في سانكوس- بطرسبورغ في يونيو/ حزيران. و يعتبر الرؤساء المشاركون أن الإجتماعات المقبلة ستمكن من التوصل إلى تقدم ملموس في المبادئ الأساسية في الخلافات بين البلدين». من جانبه حث المنسق الأعلى للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي خافيير سولانا أمس (الجمعة) كلا من أرمينيا وأذربيجان باستغلال «التغيرات الطيبة» التي ينطوي عليها المشروع الذي وضع الاتحاد الأوروبي أساسه أخيرا للمساعدة في حل نزاعهما القديم بشأن إقليم ناغورنو كاراباخ. وكان الاتحاد الأوروبي دشن ما يطلق عليه (الشراكة الشرقية) مع أرمينيا وأذربيجان وبيلا روس (روسيا البيضاء) و جورجيا ومولدوفا وأوكرانيا خلال قمة عقدت في براغ أمس الأول. وقال سولانا للصحافيين عقب محادثات أجراها مع رؤساء الدولتين وجارتهما تركيا «إن الجو الذي يمكن خلقه وتهيئته... في هذا النوع من الاجتماعات، من شأنه أن يؤدي دون شك إلى إحداث تغيرات طيبة... تسفر بدورها عن خلق الحب أحيانا».