يثبت اللقب المحلي الجديد الذي أحرزه استوديانتس دي لابلاتا أن الفريق الذي يقوده النجم المخضرم خوان سباستيان فيرون يعيش وضعا مختلفا للغاية عن كبار الكرة الأرجنتينية، الذين يقاتل بعضهم مثل بوكا جونيورز وريفر بليت للخروج من أزمة.
وقال فيرون :"قبل أربعة أعوام وصلت إلى ناد وفريق بحاجة إلى خطوة وحيدة، وقد قطعها. بدءا من تلك الرسالة، تحركنا جميعا وكانت النتيجة رائعة"، وذلك بعد أن قرر تخصيص السنوات الأخيرة للنادي الذي شب فيه كلاعب.
ومع فيرون ومدرب يملك خبرة قليلة لكنه يتمتع برؤية فنية جيدة مثل أليخاندرو سابيلا، تمكن استوديانتس من إحراز لقب بطولة دوري أبطال أمريكا الجنوبية "كوبا ليبرتادوريس" عام 2009، وأضاف إليه أمس الأول لقب مرحلة ذهاب الدوري الأرجنتيني "أبرتورا 2010"، بعد حملة رائعة.
فقد استحق الفريق اللقب بفضل 14 انتصارا من 19 مباراة. ومع مزيج من النتائج والجهد، يصنع الفريق مكانا لنفسه بين صفوة فرق الكرة الأرجنتينية.
ويعيش بوكا وريفر وضعا معكوسا تماما، فبعد ألقابهما الأخيرة التي تعود إلى عام 2008، سقط الفريقان من فوق القمة والآن يكافحان من أجل النهوض.
وفي سان لورنزو، قرر المدرب رامون دياز القيام بعملية تطهير جديدة للاعبي فريقه قبل موسم 2011، بينما ساعد الفوز قبل أيام بلقب كأس أندية أمريكا الجنوبية لكرة القدم "كوبا سودأميريكانا" فريق إندبندينتي على تجاوز مرارة احتلال المركز قبل الأخير في "أبرتورا" المنتهية.
في المقابل تمكن راسينج من تحقيق مركز خامس جيد، مقدما فرصة لجماهيره لالتقاط الأنفاس بعد أن ابتعد بقدر كبير عن منطقة الهبوط، لكنه لم يحقق حلمه بالتأهل إلى بطولة كأس ليبرتادوريس العام المقبل.
وقال فيرون:"ليس على اللاعب أن يتعب أبدا من تحقيق الأهداف".
وفي سن الخامسة والثلاثين، عاش اللاعب المخضرم في 2010 عاما متناقضا، فرغم الإحباط الناتج عن فقدان مكانه الأساسي في تشكيل المنتخب الأرجنتيني خلال قيادة دييغو مارادونا للفريق في مونديال جنوب أفريقيا، كان هو العنصر الرئيسي في عودة استوديانتس إلى التتويج محليا بعد غياب أربع سنوات.
وقال اللاعب :"ما حدث في جنوب أفريقيا لا يمسحه من الذاكرة هذا اللقب ولا غيره. كان مرارة تسببت لي في قدر كبير من الحزن ، لأنه للأسف أمر لم ينته على نحو طيب". من جانب آخر، لا أحد يمكنه أن ينتزع منه "الشعور بالانتصار ، بأنني أحد مشجعي الفريق وقد حققت له اللقب، عندما لا يكون ذلك أمرا معتادا في فريق مثل استوديانتس".
وبدأ فيرون واستوديانتس التفكير في "ما هو مقبل". ويقول لاعب الوسط :"الشيء الجميل قد حدث، وهو رفع الكأس، واللف حول الملعب. لكن حسنا، فذلك أيضا يعني العودة إلى البدء من جديد وهو أمر صعب، لأن اليوم الذي عليك فيه أن ترضى بما حدث هو يوم اعتزالك. ليس على اللاعب أن يسأم أبدا حصد الألقاب".
وفي المستقبل القريب، يمثل اللغز إذا ما كان أليخاندرو سابيلا سيبقى في قيادة الفريق، في ظل شائعات حول رحيله إلى ريفر بليت.
وقال المدرب عقب التتويج إن "تدريب ريفر بليت يمثل حلما بالنسبة لي. لكن لدي عقد مع استوديانتس. جائتني عروض كثيرة، وكان ردي عليها جميعا أنني أحترم العقود".
أما فيرون فعلق على الأمر بقوله :"نحن نرغب في بقاء أليخاندرو. لقد قدم لنا الكثير، وهو أيضا تعلم الكثير مع هذه المجموعة. أعتقد أنه بالنظر إلى أن أليخاندرو قد بدأ التدريب منذ فترة قصيرة، يمكنه البحث عن آفاق جديدة كي يكون لديه حافز مهني ورياضي. سيكون علينا أن نسأله هو عما يريد لمسيرته".
من جانبه، أكد نجم الفريق وهدافه جاستون فرنانديز :"إنه (سابيلا) معلم بالنسبة لنا، لديه عقد وسنضغط عليه كي يبقى، حتى لو أرادوا سرقته منا".
شاخوري
يوقو ل الشاخوري انا لعب الكور ممتع جدا انا كل يوم العب الكورة
برشلون سحق هذا الفريق
انه مغامر جيد لكن لم ياكل عيش مع برشلونه