صرح مسئولون أمنيون أفغان بأن 11 جندياً على الأقل لقوا حتفهم وأصيب تسعة آخرون في هجومين انتحاريين منفصلين وقعا أمس (الأحد).
وأعلنت الداخلية الأفغانية مقتل خمسة جنود وجرح تسعة آخرين إثر قيام انتحاريين اثنين بمهاجمة مركبة تابعة للجيش في كابول. وفي حادث آخر، هاجم مجموعة من الانتحاريين قاعدة تجنيد تابعة للجيش في إقليم قندز بشمال البلاد، ما أدى إلى مقتل ستة على الأقل من رجال الجيش والشرطة. وأوضح المتحدث باسم وزارة الداخلية، زماري بشاري أن الهجوم الأول وقع على طريق جلال آباد، الذي دأب مسلحو «طالبان» على استخدامه لاستهداف قوافل حلف شمال الأطلسي (ناتو) والقوافل الأميركية.
وأضاف أن أحد المهاجمين فجر سترته الانتحارية بينما نجحت قوات من الشرطة في قتل الآخر. وقال بشاري: «هاجم انتحاريان مركبة تابعة لقوات الجيش الوطنية الأفغانية على طريق جلاد آباد، ما أدى إلى مقتل خمسة جنود وجرح تسعة آخرين». وفيما يتعلق بهجوم قندز، قال مسئول استخباراتي، «يمكنني أن أؤكد مقتل أربعة من قوات الجيش في تبادل إطلاق النار»، وفي الوقت نفسه صرح قائد شرطة قندز، عبد الرحمن سيد خيلي، بأن اثنين من أفراد الشرطة لقيا حتفهما في تبادل إطلاق النار وأن ثلاثة من منفذي الهجوم على الأقل قتلوا، مشيراً إلى أن مهاجماً واحداً على الأقل لا يزال يطلق النار داخل «القاعدة». وأعلن المتحدث باسم «طالبان» ذبيح الله مجاهد المسئولية عن الهجومين. من جانب آخر، شن مقاتلو «طالبان» هجمات في كابول ومدينة رئيسية في الشمال أمس (الأحد).
العدد 3027 - الأحد 19 ديسمبر 2010م الموافق 13 محرم 1432هـ