العدد 3031 - الخميس 23 ديسمبر 2010م الموافق 17 محرم 1432هـ

27 مليار دولار قيمة الفجوة الغذائية عند العرب خلال 2010

واردات الحبوب وصلت إلى 60 مليون طن

جزء كبير من الضعف الإنتاجي يعود إلى ارتفاع التكاليف
جزء كبير من الضعف الإنتاجي يعود إلى ارتفاع التكاليف

توقعت دراسة حديثة أن تصل الفجوة الغذائية في العالم العربي خلال العقد الثاني من الألفية الثالثة إلى 44 مليار دولار.

وقدَرت الدراسة الفجوة الغذائية في العالم العربي خلال العقد الأول بشكل سنوي مقارنة بفترة التسعينيات من القرن الماضي بـ 27 مليار دولار في 2010.

وتمثلت هذه الفجوة في عدم قدرة الإنتاج المحلي الغذائي في البلدان العربية على مواكبة الطلب المحلي الذي يزيد بشكل كبير من عام إلى آخر لأسباب عديدة منها ارتفاع معدل النمو السكاني وتحسن مستوى المعيشة لطوائف عديدة من المجتمع، ولذلك فإن الاكتفاء الذاتي في الوقت الحاضر يقدر بنحو 50 في المئة فقط من مجموع الاحتياجات الفعلية، وفقاً لصحيفة «اليوم السابع» المصرية.

وأشارت الدراسة التي تمت مناقشتها في مؤتمر مستقبل الاقتصادات العربية بعنوان «اتساع الفجوة الغذائية العربية كأبرز التحديات المحلية والدولية» إلى أن جزءاً كبيراً من هذا الضعف الإنتاجي يعود إلى ارتفاع التكاليف من جهة وانخفاض مستوى الإنتاجية من جهة أخرى، بالإضافة إلى الارتفاعات الإضافية في أسعار الحبوب؛ إذ تزايد قيمة الواردات أسرع من نمو الاحتياجات الفعلية.

وأضافت الدراسة، أن هذا العجز قد أخذ في التفاقم لتصل كمية الواردات من الحبوب إلى 60 مليون طن، كما قد أصبحت الأسواق العربية من أكبر الأسواق استيراداً للحبوب على المستوى العالمي وانعكس ذلك على مستوى الفقر في البلاد العربية التي تأثرت بها شرائح عديدة من الطبقات الفقيرة وذات الدخل المحدود.

وتأتي هذه التطورات في أزمة الفجوة الغذائية على رغم الموارد الهائلة المتاحة للبلدان العربية، سواء من حيث مساحة الأرض الصالحة للزراعة أو القابلة للاستصلاح أو الأيدي العاملة الزراعية أو رؤوس الأموال.

العدد 3031 - الخميس 23 ديسمبر 2010م الموافق 17 محرم 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 10:48 ص

      ........

      ستزداد الزراعة حينما يكون شعار الدولة الاقتصادي هو : دولة المؤسسات الخدمية . والشعار العام في كل قطر من المعمورة يجب ان يكون احياء الانسان ، الا المعتدي الاجنبي .

اقرأ ايضاً