وعد الرئيس السوداني، عمر البشير أمس (الثلثاء) «بمساعدة» جنوب السودان على «بناء» دولة «شقيقة... آمنة ومستقرة» إن قررت المنطقة الانفصال في استفتاء مفصلي مقرر في أقل من أسبوعين.
وقال البشير «نقول لإخواننا في الجنوب هناك، الكرة في ملعبكم والقرار عندكم إن قلتم وحدة أهلاً وسهلاً وإن قلتم انفصال أيضاً أهلاً وسهلاً»، وذلك في كلمة ألقاها أمام الآلاف من أنصاره في ولاية الجزيرة جنوب شرق الخرطوم. وتابع البشير في الكلمة التي نقلها التلفزيون الرسمي «مرحب بدولتكم دولة شقيقة ودولة جارة نتعاون ونتكامل في أي شيء لأن الذي بيننا أكثر من أي دولتين».
وكان الرئيس السوداني أكد في كلمة تاريخية في جنوب السودان قبل عام أنه سيكون أول من يعترف باستقلال الجنوب إن اختارت المنطقة ذلك في استحقاق حر وعادل.
كما وعد الثلثاء بمساعدة جنوب السودان على تطوير دولة مستقرة. وقال «لن نعترض على قرار الإخوة الجنوبيين وسنساعدهم على بناء دولتهم ونريدها دولة آمنة ومستقرة لأن لو حدث فيها مشاكل ستأتينا ونحن مستعدون أن ندعم الأمن والاستقرار في الجنوب وندعم التنمية». وسجل أكثر من 3,5 ملايين سوداني جنوبي على لوائح الاستفتاء على ما أعلن المتحدث باسم لجنة الاستفتاء، جورج ماكوير بنجامين لوكالة «فرانس برس» هذا الأسبوع. ويتوقع المحللون فوز خيار الانفصال فيما بات السياسيون في الخرطوم يعتبرون هذا الخيار «محتملاً».
العدد 3036 - الثلثاء 28 ديسمبر 2010م الموافق 22 محرم 1432هـ
د. هاشم الفلالى
السودان بلد عربى مثله مثل بافى الدول العربية تعرض للكثير من تلك المعاناة الشديدة من مؤمرات الغرب واسرائيل، ومازال فى معاناته يسير، رغم كل تلك المحاولات من اجل العمل على استقرار البلد وتحقيق الامن والرخاء لهذا الشعب السودانى الشقيق الذى يمر بمرحلة تاريخية سيختار فيها الشعب ما يريده لصالحه من وحدة او انفصال للجنوب، وما سوف يكون هناك من مرحله جديدة فى تاريخ السودان من ممارسة سياسية افضل يحقق فيها طموحاته التى ينشدها من اجل مستقبل افضل للبلاد.
البشير والجنوب
يا بشير الجنوب سينفصل شئت أم أبيت لأن أمريكا تريد ذلك ليكون ذراعها في أفريقيا كما هو الحال مع إسرائيل، فسوف تجمع الفلاشا فيه وتعمل قاعدة تجسس فيه لتكون خنجرا في ظهور الدول العربي والإسلامية الأفريقية، فهنيئاً لكم إنفصال الجنوب غصباً عن أنف من لا يريد وأنا واحد منهم !! إنا لله وإنا إليه راجعون الله يسترم بكره ما يقسموا دول عربية أخرى وتكون السودان هي بداية المشوار لتقطيع الدول العربية إلى دويلات صغيرة وضعيفة، اللهم احفظ ما تبقى من الدول العربية كما هي الآن وخاصة السعودية.