العدد 3037 - الأربعاء 29 ديسمبر 2010م الموافق 23 محرم 1432هـ

ولي العهد: اعتماد استراتيجية لتطوير الرعاية الصحية بالبحرين ضرورة

سمو ولي العهد مترئساً اجتماع مجلس التنمية الاقتصادية
سمو ولي العهد مترئساً اجتماع مجلس التنمية الاقتصادية

المنامة - مجلس التنمية الاقتصادية 

29 ديسمبر 2010

أكد ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس التنمية الاقتصادية سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة أن اعتماد استراتيجية وأجندة وطنية لتطوير نظام الرعاية الصحية في مملكة البحرين هو ضرورة لضمان تحقيق أفضل مستويات الجودة في الخدمات الصحية للمواطنين بشكل ممنهج للحصول على نتائج ملموسة في أقرب وقت.

وحث سموه خلال ترؤسه اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنمية الاقتصادية على العمل على وضع خطط لتنفيذ هذه الأجندة وفق مبدأ التكامل بين جميع العناصر المعنية والخطط الموضوعة للارتقاء بالخدمات التي يقدمها هذا القطاع.

وأضاف أن الأنظمة الهادفة لتنظيم القطاع الصحي يجب أن تراعي الممارسات المثلى لتوظيف جميع الإمكانيات والطاقات بشكل فعال، مشيدا بما تبذله وزارة الصحة للوصول الى مستوى أفضل من الخدمات.

وقدم الفريق المختص بوزارة الصحة خلال الاجتماع عرضا شاملا عن أجندة الوزارة فيما يتعلق بتطوير الرعاية الصحية في المرحلة المقبلة.

وتطرق العرض إلى أبرز التحديات التي تواجه قطاع الرعاية الصحية في المملكة من حيث النمو السكاني وزيادة الطلب على الخدمات الصحية، ونقص الكوادر في بعض التخصصات الطبية، بجانب الارتفاع المستمر لكلفة تقديم الخدمات الطبية.

وقد أشار العرض إلى أن الأهداف الرئيسية للوزارة هو التعامل مع هذه التحديات بجانب مواصلة تقديم وتطوير الخدمات الصحية، وتحسين مستوى التنسيق الداخلي في قطاع الرعاية الصحية بالمملكة لتوفير خدمات أكثر كفاءة، وتشجيع القطاع الخاص على تعزيز مساهمته في دعم القطاع الصحي، بالإضافة إلى بناء القدرات وتعزيز الكوادر والكفاءات المهنية في مجال الرعاية الصحية لتلبية الاحتياجات المستقبلية، وضمان استدامة خدمات الرعاية الصحية عبر وضع أفضل السياسات وإيجاد بدائل فعالة لاستدامة التمويل اللازم للمحافظة على جودة الخدمات الصحية وتطويرها.

وتتضمن أجندة البحرين الصحية ست مبادرات رئيسية تتصل مباشرة بالإستراتيجية الوطنية الاقتصادية 2011 - 2014، وهي تعزيز الصحة الوقائية والوعي الصحي لدى المواطنين، وتحقيق التكامل بين الخدمات الصحية ضمن النظام الصحي، ووضع معايير الجودة أولاً، وضمان حصول الجميع على الخدمات الصحية، إلى جانب تعزيز دور وزارة الصحة في صنع القرار، وتحقيق الاستدامة للخدمات الصحية.

وقد تمنى سمو ولي العهد التوفيق و النجاح لوزير الصحة فيصل الحمر والفريق المختص لتحقيق الأهداف المرجوة التي نتطلع إليها جميعا في هذا المجال، مشيرا إلى أهمية تقديم التقارير الدورية للوقوف على ما يتحقق من الأجندة الموضوعة بصورة منتظمة.

العدد 3037 - الأربعاء 29 ديسمبر 2010م الموافق 23 محرم 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 2:16 ص

      مخصصات العلاج بالخارج

      رجاء خاص الى وزير الصحة والمسؤلين في الوزارة الى اعادة النظر في المخصصات المقررة للعلاج بالخارج حيث انه لا يعقل ان تكون 45 دينار فقط لليوم الواحد كافية للمريض ومرافقه في دولة كلبنان,مع العلم انها تشمل السكن والاكل والمواصلات وشراء الادوية,كلامي من واقع تجربة قريبة جدا

    • زائر 2 | 1:14 ص

      صاحبي

      ليش مايتكلمون عن راعام الخيل تراء مازل مستمر في البلد( وسراي للغاية ) وخطير علي الطفال لاحد يركب الولادة علي الخيل .

    • زائر 1 | 12:23 ص

      البلاد بحاجة ماسة لمستشفيات

      بات من الأمور الملحة و الضرورية انشاء مستشفيات في جميع المحافظات وذلك بسبب التجنيس وارتفاع عدد الوافدين .
      ولسنا بحاجة لمستشفييات وعيادات خاصة بسبب الحالة الاقتصادية للمواطنين .

اقرأ ايضاً