أوصى المؤتمر الخامس للموارد البشرية الذي عقد في البحرين خلال الفترة 27 - 28 ديسمبر/ كانون الأول 2010 تحت عنوان «الموارد البشرية وقيادة التغيير»، بدعوة المؤسسات والمنظمات العربية إلى إيلاء تطبيقات الإدارة التكنو- استراتيجية الأهمية القصوى لمواكبة التطورات الحديثة في مجال الموارد البشرية, وإحداث التغيير المطلوب بالاستفادة من التجارب العربية الرائدة في هذا المجال.

كما أوصى بالاهتمام بإعداد استراتجيات خاصة موجهة إلى استكشاف القيادات الواعدة المبدعة والموهوبة, والعناية بها تأهيلاً وتدريباً وتحفيزاً لتكون هذه القيادات على مستوى «المدير العالمي». إضافة إلى إعداد استراتيجيات متكاملة لتخطيط المسارات الوظيفية وربطها بنظم للتأهيل والتدريب, ليتم إعدادها وفق منهجيات شاملة وموضوعية تشمل كل الوظائف وشاغليها باستخدام الأساليب والتقنيات المعاصرة مثل تطبيقات التعليم والتدريب الإلكتروني عن بعد.

وأوصى المؤتمر بتعزيز مفهوم الإدارة بالمشاركة في إعداد الاستراتيجيات والخطط التشغيلية وضمان انخراط كل الأطر التنظيمية والتشغيلية من العاملين في اتخاذ القرارات المتعلقة بتحديد الأهداف الإنتاجية وتحقيقها بكفاءة وفاعلية. ودعوة المؤسسات والمنظمات العربية إلى الاستفادة من برامج جوائز التميز المتاحة, وتفعيل تطبيقات أنظمة الجودة الشاملة لكل الأعمال والأنشطة وصولاً إلى تحقيق التميز المؤسسي.

وجاء في التوصيات «تعزيز مفاهيم الاتصال والثقافة المؤسسية، وإعداد الأدلة الإرشادية والبرامج التوعوية التي تكفل إحاطة العاملين بقيم المؤسسة وأهدافها وكل المعلومات المتعلقة بتكوينها وأنظمتها الإدارية، وفرص التقدم والنمو الوظيفي وتوضيح الالتزامات والواجبات الوظيفية.