العدد 3040 - السبت 01 يناير 2011م الموافق 26 محرم 1432هـ

تصدره «منظمة الحماية من الأسلحة»... اليوم إطلاق «مرصد الألغام الأرضية 2010»

غلاف التقرير الذي سيطلق اليوم
غلاف التقرير الذي سيطلق اليوم

تطلق منظمة الحماية من الأسلحة وآثارها والحملة الدولية لحظر الألغام تقرير مرصد الألغام الأرضية والقنابل العنقودية للعام 2010، والذي سيتم من خلاله التركيز على منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

ويُطلق التقرير ظهر اليوم (الأحد) في مقر صحيفة «الوسط».

وأوضح المدير التنفيذي لمنظمة الحماية من الأسلحة أيمن سرور أن التقرير الذي سيتم إطلاقه اليوم، هو تقرير سنوي يراقب تنفيذ اتفاقية حظر استعمال واستخدام وإنتاج الألغام المضادة للأفراد وتدمير تلك الألغام، والتي تضم 156 دولة طرفاً، دخلت حيز التنفيذ في العام 1999، واتفاقية الذخائر العنقودية، والموقع عليها من قبل 108 دول، فيما صادقت عليها 49 دولة، ودخلت حيز التنفيذ في أغسطس/ آب 2010.

وقال: «تكمن أهمية التقريرين في كونهما المصدرين الوحيدين والآلية الوحيدة لمراقبة تنفيذ الاتفاقيتين، باعتبار أن كلاً من الاتفاقيتين لا تتوافر فيهما آلية للمراقبة. ولذلك ظهرت فكرة أن تقوم مؤسسات المجتمع المدني بالمراقبة».


تستضيفه صحيفة «الوسط»

اليوم إطلاق «مرصد الألغام الأرضية 2010» في البحرين

الوسط - أماني المسقطي

تطلق منظمة الحماية من الأسلحة وآثارها والحملة الدولية لحظر الألغام تقرير مرصد الألغام الأرضية والقنابل العنقودية للعام 2010، والذي سيتم من خلاله التركيز على منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ويُطلق التقرير ظهر اليوم (الأحد) في مقر صحيفة «الوسط».

وفي هذا الصدد، أوضح المدير التنفيذي لمنظمة الحماية من الأسلحة أيمن سرور أن التقرير الذي سيتم إطلاقه اليوم، هو تقرير سنوي يراقب تنفيذ اتفاقية حظر استعمال واستخدام وإنتاج الألغام المضادة للأفراد وتدمير تلك الألغام، والتي تضم 156 دولة طرف، ودخلت حيز التنفيذ في العام 1999، واتفاقية الذخائر العنقودية، والموقع عليها من قبل 108 دول، فيما صادقت عليها 49 دولة، ودخلت حيز النفاذ في أغسطس/ آب 2010.

وأكد سرور أن التقرير يضم معلومات عن كل دول العالم، سواء فيما يتعلق بسياسة الحظر أو مساعدة الضحايا أو مكافحة الألغام والقنابل العنقودية، لافتاً إلى أن التقرير يصدر في جزءين، الأول يتعلق بالألغام، والآخر بتعلق بالذخائر العنقودية.

وقال: «إن أهمية التقريرين تكمن في كونهما المصدرين الوحيدين والآلية الوحيدة لمراقبة تنفيذ الاتفاقيتين، باعتبار أن كلاً من الاتفاقيتين لا تتوافر فيهما آلية للمراقبة. ولذلك ظهرت فكرة أن تقوم مؤسسات المجتمع المدني بالمراقبة».

وأضاف أن «التقرير يتضمن معلومات بعيدة عن وجهات النظر أو التقييم، وإنما حقائق من مصادر متاحة ومعلومة، وهي إما مصادر حكومية أو من خلال مصادر الأمم المتحدة أو الهيئات التي تعمل في مجال مكافحة الألغام والقنابل العنقودية».

ولفت سرور إلى أن التقرير الذي سيتم إطلاقه في البحرين يغطي الجزء الخاص بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، باعتبار أن هناك دولاً عربية لم تلتحق بأي من الاتفاقيتين، وأخرى التحقت بإحداهما ولم تلتحق بالأخرى.

وأشار إلى أن منظمات المجتمع الدولي تسعى لأن تؤكد ضرورة أن يتفهم المسئولون الرسميون أن هناك رغبة شعبية ومحلية في بلدانهم بأن تكون أطرافاً في الاتفاقيتين.

وعن أسباب اختيار البحرين مقراً لإصدار التقرير، أوضح سرور أن ذلك يعود للأنشطة السابقة التي قامت بها المنظمة في البحرين في العامين 2005 و2008، ناهيك عن تميز البحرين بالوسطية من الناحية الجغرافية والسياسية، وكذلك رغبة من المنظمة بتشجيع البحرين للانضمام على اتفاقيتي الحماية من الألغام والقنابل العنقودية.

وقال: «على رغم ما تتميز به البحرين من نشاط حقوقي كدولة باعتبارها طرفاً في عدة اتفاقيات دولية معنية بحقوق الإنسان، إلا أنها مازالت ليست طرفاً في بعض اتفاقيات القانون الدولي الإنساني، كاتفاقيتي حظر استعمال الألغام والذخائر العنقودية».

يذكر أن الحملة الدولية لحظر الألغام حصلت على جائزة نوبل للسلام في العام 1997، فيما تعمل منظمة الحماية من الأسلحة وآثارها، ومقرها في فرنسا، على موضوعات نزع السلاح الإنساني والألغام والقنابل العنقودية والأسلحة الصغيرة والعنف المسلح، وذلك بالتركيز على الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

العدد 3040 - السبت 01 يناير 2011م الموافق 26 محرم 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 10:46 ص

      عنوان البريد الاليكتونى لمرصد الالغام فى البحرين

      ارجو الحصول على عنوان البريد الاليكترونى لمرصد الالغام فى البحرين حيث ان لى اقتراح لتصنيع جهاز
      رخيص نسبيا للكشف و تدمير الالغام .
      دكتور مهندس سامى على محمد كامل
      الاستاذ المشارك و العميد السابق لكلية الهندسة
      جامعة المملكة - مملكة البحرين

اقرأ ايضاً