اعتبر عدد من النواب بشأن أهم 3 أحداث في العام 2010 أن الحدث الأول هو إجماع مجلس النواب على العديد من الملفات في مجلس نواب 2006، ومنها ملف التحقيق في أملاك الدولة العامة والخاصة والذي كشفت لجنة التحقيق المشكلة بشأنه العديد من المخالفات والتجاوزات، مشيرين إلى أن «الانتخابات النيابية والبلدية كانت هي الأخرى حدثاً بارزاً في العام الماضي»، وأضافوا «كما أن تغير الوضع الأمني والسياسة الأمنية وتراجع الوضع الحقوقي كان أحد عناوين العام 2010».

العالي: «أملاك الدولة» وثقة الجماهير بالوفاق والوضع الأمني عنوان لـ 2010

أكد عضو كتلة الوفاق النيابية النائب السيدعبدالله العالي أن أهم الأحداث في العام 2010 بالنسبة إليه كانت الوضع الأمين، بالإضافة إلى تجديد الجماهير لثقتها في مرشحي جمعية الوفاق الوطني الإسلامية، بالإضافة إلى التراجع الأمني والحقوقي.

وأشار العالي إلى أن «الحدث الأول هو الإنجاز الذي تم من خلال عملي كمقرر في لجنة التحقيق في أملاك الدولة العامة والخاصة وتحليل وثائقها وكشف الممارسات الخاطئة في إدارة أملاك الدولة واستثماراتها»، وتابع «والتفريط فيها، إضافة إلى السرقات التي تعرضت إليها الأراضي وتحويلها من أملاك عامة إلى أملاك خاصة والتستر على ذلك وعدم التحرك الجدي من الحكومة في معالجة نتائج التحقيق في اللجنة».

وبين أن «الحدث الثاني وهو على خلاف ما ظن المرجفون والكثير من المتملقين بتضاؤل شعبية جمعية الوفاق الوطني الإسلامية ورهانهم على خسرانها وافتقادها لشارعها وتأكيدهم أنها لن تحقق في مجلس النواب 2010 ما حققته في مجلس نواب 2006 «، وواصل «إلا أنه خاب أملهم بارتفاع شعبية جمعية الوفاق وشعبية مرشحيها وإصرارهم على إعادة انتخابهم بنسبة فاقت كل التوقعات».

ونبه إلى أن «الحدث الثالث وهو الحدث الأكثر إيلاماً هو التراجع في الجانب الحقوقي والأمني فيما يتعلق بحقوق الإنسان وحرية التعبير وإغلاق نشرات الجمعيات السياسية وبعض المواقع الإلكترونية».

وأضاف «فضلاً عن الكثير من الممارسات الأمنية التي أثرت على سمعة البحرين العالمية وعلى برامج التنمية فيها وخاصة فيما يتعلق بجذب الاستثمارات إليها، وتوقيف عدد من الناشطين السياسيين الذين ساهموا في توعية المواطنين بالمطالبة بحقوقهم المشروعة»، وختم «والغرابة من اتهامهم بالإرهاب وهو المصطلح الذي لا يمكن أن نغفل الممارسات الأمنية به».

الدوسري: انتخابي... وآلام رحيل الأحبة... وحفيدي الرابع أهم ما صادفني في 2010

من جهته لفت المنسق مع الكتل في كتلة المستقلين النائب حسن الدوسري إلى أن «الحدث الأول بالنسبة لي هو تجديد أهالي الدائرة الرابعة في المحافظة الشمالية لثقتهم بي وانتخابهم لي لعضوية مجلس النواب 2010»، وتابع أن «الإنسان يكون مسروراً عندما يحصل على ثقة الناس في تمثيلهم وهو دليل على أنه أنجز وهم يتوقعون أن يكون هناك إنجاز في الفصل التشريعي الثالث وهو حافز لأن يقدم أكبر»، ونبه إلى أن «من الأشياء المفرحة في الجانب نفسه هو توزيع وحدات مشروع البديع الإسكاني وهو أمر مهم للغاية والله يقدرنا على مواصلة المشوار وتحقيق أمنياتهم وعلى رأسها المساهمة في المشكلة الإسكانية».

وأوضح الدوسري أن «الحدث الثاني هو انتظاري لحفيدي الرابع، بالإضافة إلى زواج ابني محمد حسن الدوسري»، مشيراً إلى أن «الحدث الثالث هو فقداننا في الشهر الأخير من العام 2010 لعدد من الأحبة من بينهم علي حسن يعقوب وهو شاب عمره 21 عاماً، وأحمد مبارك الشرقي وهو كذلك شاب».

المعاودة: الانتخابات... وتوحد الكتل في نهاية «نواب 2006» الأبرز في 2010

إلى ذلك أشار النائب الثاني لرئيس مجلس النواب النائب الشيخ عادل المعاودة إلى أن «أهم الأحداث هو ما حدث في الشهرين الأخيرين من عمر مجلس النواب إذ كان هناك تكاتف وعمل كبير في لجان التحقيق من أجل مصلحة المواطنين»، واعتبر أن «الحدث المهم الآخر هو الانتخابات النيابية والبلدية التي كانت حدثاً كبيراً وخصوصاً مع التغييرات وبالنسبة لنا كانت انتخابات ساخنة، ومن أهم الأحداث فيها هو العمل من دون تنسيق بين «الأصالة» و «المنبر» في الانتخابات»، وواصل «وعلى المستوى الشخصي هي التزكية بالمنصبين في النواب وفي نيابة الرئاسة ونادراً ما يتكرر هذا الأمر».

الرميحي: فوزي بالتزكية... وقدوم حفيدي حدث في اليوم ذاته

أما رئيس لجنة الشئون الخارجية والدفاع والأمن الوطني النائب خميس الرميحي فبين أن «أهم حدث بالنسبة لي كمواطن وليس كنائب هو حينما جرت الانتخابات النيابية والبلدية في جو انتخابي هادئ وعندما كانت ناجحة بكل المقاييس»، وتابع أن «هناك حدثاً بالنسبة لي على المستوى الشخصي وهو أن يتواكب يوم فوزي بالتزكية مع قدوم أول حفيد لي، وهو ابن ولدي وأطلقنا عليه أسم حمد تيمنا باسم جلالة الملك واسم والدي»، ونوه إلى أن «الحدث الثالث هو أن الكتل النيابية تتفق دائماً فيما يهم مصلحة المواطن في طرح العديد من الملفات التي تهمهم وخصوصاً في دور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي الثالث والذي كان في العام 2010»، معتبراً أن «اتفاق الكتل كان حدثاً طيباً ومبعث سرور الجميع ونتمنى استمراره في الفصل التشريعي الثالث».

المزعل: ما كشفته «تحقيق أملاك الدولة» ... وغياب سلمان عن كتلة الوفاق

ونوه عضو كتلة الوفاق النائب محمد المزعل إلى أن «الحدث الأول هو ما حققته لجنة التحقيق في أملاك الدولة العامة والخاصة وما كشفته من مخالفات وباعتباره الملف الذي أجمع عليه جميع النواب وكل الوطن وكل الشارع على أهميته وأهمية ما ورد فيه من مخالفات»، مشيراً إلى أن «الحدث الثاني الأهم هو غياب الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية الشيخ علي سلمان عن كتلة الوفاق النيابية وهذا الموضوع يكتسب أهميته من جهتين متقابلتين»، وأضاف «من جهة يعتبر غياب الشيخ علي سلمان عن العمل البرلماني خسارة لا تعوض نظراً لما يتمتع به من شخصية وكريزما متميزة»، واستدرك «ولكن من جهة أخرى هذا الغياب شكل خطوة في تعزيز العمل المؤسسي واكتشاف الطاقات والكفاءات التي يمكنها أن تحل محله لإدارة العمل البرلماني في كتلة الوفاق».

وشدد المزعل إلى أن «الحدث الثالث المهم هو نتائج الانتخابات النيابية والبلدية التي جاءت خلافاً لتوقعات الكثيرين سواء من حيث المشاركة الكثيفة واكتساح جمعية الوفاق الوطني الإسلامية لدوائرها بلا منازع (...) أو من حيث ارتفاع نسبة ما حصلت عليه الوفاق من الأصوات من مجمل الكتلة الانتخابية في البحرين»