قال المتحدث باسم الحكومة العراقية، علي الدباغ، إن العراق وافق من حيث المبدأ أمس (الإثنين) على إقامة خط أنابيب للنفط الخام لمساعدة الأردن على تلبية احتياجاته من الطاقة. وأوضح الدباغ أن العراق وافق على تزويد الأردن بمزيد من النفط الخام من خلال إنشاء خط أنابيب لنقل النفط الخام من العراق إلى مصفاة تكرير في الأردن. وكان الدباغ أعلن للصحافيين أمس أن رئيس الوزراء، نوري المالكي بحث مع نظيره الأردني، سمير الرفاعي في بغداد العلاقات الثنائية ومسائل اقتصادية، وخصوصاً «تزويد العراق للأردن بالنفط الخام وحقل الغاز المشترك في حقل الريشة الحدودي بين البلدين وتطويره»، وإنشاء خط أنابيب لنقل النفط الخام من العراق إلى مصفاة الزرقاء الأردنية مؤكداً أن العراق يهتم كثيراً بهذا المشروع. لكنه لم يكشف تفاصيل في هذا الشأن.
وأضاف أن البحث شمل كذلك «التعاون في مجال تسهيل إجراءات دخول العراقيين للأردن وإقاماتهم وتبادل المسجونين والموقوفين في الأردن ومستحقات الأفراد والشركات الأردنية (على العراق) ووضع آليات لحلها».
وتابع أن «الزيارة ستسهم بشكل كبير في التعاون الثنائي (...) وهذا مجال اللجنة المشتركة لتبدأ العمل لتفعيل ما تم الحديث عنه اليوم (أمس)».
أمنياً، أعلنت مصادر أمنية وطبية عراقية مقتل ثلاثة أشخاص بينهم امرأة مسيحية وإصابة 15 آخرين أمس في أعمال عنف بينها هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف مقراً أمنياً شمال بغداد.
ففي بعقوبة، قتل شخص وأصيب 15 آخرون في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف مقراً أمنياً وسط المدينة، وفقاً لمصدر أمني.
وأضاف «قام أحد المسلحين بإلقاء قنابل يدوية على المبنى قبل أن يحاول الانتحاري مداهمة المدخل لتفجير السيارة».
وفي بغداد، أعلن مصدر في الشرطة «مقتل شرطي بسلاح كاتم للصوت في منطقة العطيفية (شمال)» دون مزيد من التفاصيل.
كما أعلن مصدر في وزارة الداخلية «قيام مسلحين مجهولين باغتيال رفاه توما، وهي مسيحية تسكن لوحدها، وسرقوا منزلها قبل أن يلوذوا بالفرار». مشيراً إلى أن الحادث يندرج ضمن سلسلة هجمات استهدفت في الآونة الأخيرة المسيحيين في بغداد.
وفي السياق نفسه، قتل جنديان أميركيان ليل الأحد الاثنين في وسط العراق، وقال الجيش الأميركي في بيان إن «جنديين أميركيين قتلا ليلاً في وسط العراق»، من دون أن يورد أي تفاصيل عن أسباب مقتلهما أو المكان المحدد الذي قتلا فيه.
العدد 3042 - الإثنين 03 يناير 2011م الموافق 28 محرم 1432هـ
