العدد 3043 - الثلثاء 04 يناير 2011م الموافق 29 محرم 1432هـ

«الثقافة»: البدء بتشييد مصنع بني جمرة للنسيج أواخر مارس

وفد من أهالي قرية بني جمرة في حوار مع الوزيرة حول المشروع
وفد من أهالي قرية بني جمرة في حوار مع الوزيرة حول المشروع

أعلنت وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، بدء تشييد مصنع بني جمرة للنسيج في أواخر شهر مارس/ آذار المقبل (2011)، وذلك تزامناً مع موسم ربيع الثقافة. وأكدت الشيخة مي على أن هناك رغبة شديدة لدى الوزارة لإعادة إحياء هذه الحرفة اليدوية القديمة، والمحافظة على الخصوصية التي تمتاز بها البحرين في هذه الحرفة. جاء ذلك خلال لقاء وزيرة الثقافة، برئيس نادي بني جمرة سلمان البدر، ورئيس تحرير صحيفة «الوسط» منصور الجمري، إضافة إلى الشخص الوحيد الذي مازال محافظاً على حرفة النسيج في بني جمرة صالح عبد الرضا، وعدد آخر ممن مارسوا الحرفة سابقاً.

وتم خلال اللقاء، الذي عُقد في متحف البحرين الوطني صباح أمس (الثلثاء)، عرض الرسومات التخيُّلية للمصنع، والذي ستستغرق مدة إنشائه قرابة العام ونصف العام.


يجهز خلال 18 شهراً... وأهالي بني جمرة يشيدون بإحياء الحرفة بعد اندثارها

وزيرة الثقافة تكشف تفاصيل «مصنع النسيج» وتعلن البدء في بنائه مارس المقبل

المحرق - علي الموسوي

كشفت وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة أمس عن تفاصيل إنشاء «مصنع بني جمرة للنسيج»، والرسوم التخيلية للمصنع، معلنة أنه سيتم تدشين المشروع أواخر شهر مارس/ آذار المقبل (2011)، تزامناً مع موسم ربيع الثقافة.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع وزيرة الثقافة بوفد من أهالي بني جمرة في متحف البحرين الوطني صباح أمس (الثلثاء)، وبحضور الشركة المشرفة على تصميم وإنشاء المصنع ومسئولي الوزارة.

وأكدت الشيخة مي أن وزارة الثقافة عازمة على إحياء هذه الحرفة، والمحافظة على الخصوصية التي تحتلها البحرين في هذا الجانب، مضيفة «سنعمل معاً من أجل المحافظة على تراث الآباء، والمهن التي كانوا يعملون بها، وذلك حتى تصبح البحرين عاصمة للسياحة والثقافة، ووجهة سياحية يقصدها السياح من مختلف دول العالم».

ولفتت الشيخة مي إلى مشروع آخر في بني جمرة، وهو تدشين خيمة تراثية في بني جمرة، وذلك ضمن مهرجان صيف البحرين الذي ستقيمه الوزارة تحت شعار «أحب وطني، أحب قريتي»، وذلك في الأول من شهر يوليو/ تموز.

وبشأن المشروع التراثي الذي انتظره الأهالي سنين طويلة، قالت وزيرة الثقافة: «نرغب في تطوير حرفة النسيج، ونحن بدورنا سنوفر المكان وكل الاحتياجات لأهالي بني جمرة الممارسين للمهنة، وهم بدورهم يحافظون عليها ويسوّقون لها محلياً وعالمياً».

وذكرت أن «المصنع سيكون تحت إدارة قوية تعتمد الشراكة بين الجانبين الأهلي والرسمي، ولابد من إشراك القطاع الخاص، من أجل النهوض بهذه الحرفة، والعمل على صناعة مختلف أنواع الأنسجة».

من جانبه استعرض الرئيس التنفيذي لشركة «دار التكوين» فائق العليوات، والمعمارية خلود أكبري الخطوات التي اعتمدت في تصميم المصنع، ومقترحات التسويق للمصنع مستقبلاً.

وقال العليوات: «أجرينا مسحاً على المصنع الموجود حالياً في بني جمرة، وجلسنا مع العاملين فيه، وهم بالمناسبة يقضون وقتاً من أجل هذه الحرفة يومياً، وهي أقدم الحرف اليدوية، إذ كان في البحرين قرابة 100 مصنع للنسيج في مختلف المناطق».

وأضاف «كانت هناك سوق تعد متنفساً لممارسي مهنة النسيج، وهي الفريدة من نوعها في منطقة الخليج، وأصبحت المصانع معلماً سياحياً، إلا أن التطور العمراني والاقتصادي قلّص عدد هذه المصانع، إلى أن بقي مصنع واحد في بني جمرة».

وأكد أن «إحياء هذه المهنة، لا يكون فقط بإنشاء مبنى ضخم ومصمم بطرق حديثة، بل الإحياء يجب أن يكون للمنتج البحريني من النسيج، وطرق تسويقه خليجياً وعالمياً».

وأفاد العليوات بأن «هناك عدة دعائم لإحياء حرفة النسيج، من بينها كيفية تطوير بيئة العمل، وتطوير المنتج نفسه، إضافة إلى كيفية تطوير علامة تجارية تكون مع كل منتج، بحيث تصل إلى مختلف الدول».

وذكر أن «ما يميّز هذه الحرفة، أن المنتج فيها يصنع يدوياً، من دون الحاجة إلى الآلات الحديثة في صنع الأنسجة والملابس».

ولفت إلى أن «تسويق المنتجات يحتاج إلى علامة تجارية، ولذلك قمنا بتصميم كلمة (نسيج بني جمرة)، على شكل نسيج، ويمكن التحكم في هذا اللون»، مستعرضاً رسوماً تخيلية لحقائق وصناديق بلاستيكية عليها شعار (نسيج بني جمرة)».

من جانبها، فصّلت المدير التنفيذي لمكتب أكبري للتصميم الهندسي خلود أكبري، المشروع، وذكرت أنهم راعوا في تصميم المصنع كل المرافق الموجودة في المصنع الحالي، ومنها الجلسات الخارجية التي يتخذ منها أهالي بني جمرة مكاناً لتبادل الأحاديث أوقات الصباح والمساء».

وذكرت أن المشروع سيقام على أرض تابعة لإدارة الأوقاف الجعفرية، وسيكون هناك جزءان أساسيان في المصنع، الجزء الأول الخاص بعملية صناعة النسيج والألبسة وغيرها، والجزء الثاني الخاص بعرض منتجات النسيج وهو بمثابة «صالة عرض».

وقالت إن المصنع يسع لسبع أو ثماني مكائن نسيج تقليدية، كما توجد فيه دورتا مياه، لافتة إلى أن «تصميم المصنع مستوحى من البيوت والمباني الموجودة في القرية، ولذلك تظهر في الرسوم التخيلية أشجار أعلى المصنع، وهو الأمر الذي لاحظناه عند زيارتنا لبني جمرة، وكيف أن الأهالي حريصون على وجود الأشجار الخضراء في بيوتهم».

وأشادت أكبري بمستوى النظافة في بني جمرة، وكذلك حرص أهاليها على زراعة الأشجار، في المساحات الفارغة الموجودة أمام بيوتهم.

وبدوره شكر الرئيس الفخري لنادي بني جمرة منصور الجمري الشيخة مي «على إصرارها المضي قدماً لتنفيذ مشروع تراثي استراتيجي ستصب نتائجه في صالح التنمية النظيفة والمستدامة للسياحة، وسيكون معلماً لنجاح الشراكة بين الأهالي والجهات الرسمية في إبراز الوجه الأجمل للبحرين». وقال: «لقد ألهمت وزارة الثقافة الأهالي في بني جمرة بإعلانها عن هذا المشروع، وقد سارع الباحث من القرية، حسين محمد حسين، إلى إصدار كتابه عن مهنة النسيج في بني جمرة، وذلك بعد سماعه خبر البدء في إحياء هذه المهنة التراثية المهمة».

أما رئيس نادي بني جمرة سلمان البدر فقد توجه بالشكر لوزارة الثقافة على اهتمامها بحرفة النسيج بعد أن اندثرت، ودور الوزيرة الشيخة مي في جعل بني جمرة منطقة جذب واستقطاب للسياح.

كما قدم صالح عبدالرضا (صاحب آخر مصنع نسيج في بني جمرة) عدداً من منتجات النسيج إلى وزيرة الثقافة كهدية، كان من بينها شال نسائي لونه برتقالي، وكذلك رداء جميل أنتج خصيصاً للوزيرة.

وقال عبدالرضا إن والده أوصاه بحفظ حرفة النسيج، فالتزم مع إخوته بالوصية وورث المهنة وعلمها ابنيه (حبيب 24 عاماً، وحسن 22 عاماً). وبقي محافظاً على الحرفة وسط تشجيع أهالي قريته، الذين يجلسون أمام مصنعه كل صبح ومساء.

وقال صاحب مصنع النسيج في بني جمرة صالح عبدالرضا إن حلمه بدأ يتحقق بوجود مصنع متكامل، وجهة تدعم حرفة النسيج، وذلك بإعلان وزيرة الثقافة البدء في إنشاء المصنع الجديد أواخر شهر مارس/ آذار المقبل (2011)، وعرضها الرسوم التخيلية للمصنع.

عضوا وفد القرية، محمد الحاج حسين، ومحمد محسن زيد، تحدثا عن مهنة النسيج وكيف بدأت قبل سنوات طويلة. وقالا في حديثهم لـ «الوسط» إن حرفة النسيج بدأت منذ زمن بعيد، وكانت تنشط في فصل الشتاء، على اعتبار أن الآباء والأجداد كانوا يبحرون في فصل الصيف.

وبيّنا أنه «خلال توقف الواردات إلى البحرين، إبان الحرب العالمية الثانية، وفرت مصانع النسيج الملابس الضرورية والأردية (جمع رداء)، وهي أكثر المنتجات استهلاكاً».

وبدوره، قال صالح عبدالرضا إن إخوته وابنيه (حبيب وحسن)، تعلموا حرفة صناعة النسيج، وهم يمارسونها حالياً.

وبسؤاله عن أكثر المنتجات إقبالاً عليها حالياً، أفاد عبدالرضا بأن «أكثر المنتجات التي يقبل عليها البحرينيون حالياً، هو الرداء الصيبعي، الذي يستخدم في الأعراس، وسعره يصل إلى 12 ديناراً».

وأوضح «ننتج يومياً قرابة رداءين، فالواحد يستغرق 4 ساعات لعمله، ولدينا منتجات نسيج أخرى، نقوم بصناعتها عند الطلب، ومن بينها البشوت وشالات النساء».

أما رئيس النادي سلمان البدر فذكر «كانت الكثير من القرى والمناطق معروفة بصناعة النسيج، إلا أن ما يميّز بني جمرة هو تنوّع منتجات النسيج، على اختلاف بقية المناطق التي كانت تركز على صناعة أشرعة السفن».

وقال: «التقينا بالعديد من المسئولين والوزراء السابقين، ونطلب منهم الاهتمام بحرفة النسيج، إلا أننا لم نلق منهم أي اهتمام، إلى أن لقينا الحرص من قبل وزيرة الثقافة، فبعد أن التقينا بها وأخبرناها بوجود أرض يمكن إقامة مصنع للنسيج عليها. اتخذت كل الإجراءات، والآن تم الانتهاء من كل الإجراءات واستؤجرت الأرض».

وأكد أن «مشروع مصنع النسيج في بني جمرة، سيُظهر اسم القرية من الناحية الجمالية، وسيجعلها جهة سياحية، كما أن المصنع سيخلق وظائف للأهالي، وهذا سينعش القرية».

ونوّه بأن «هناك مطالبات مستمرة من قبل الأهالي، بأن يعاد إحياء هذه الحرفة، لتكون عنصر جذب للسياح من مختلف الدول، وكذلك للبحرينيين أنفسهم، وتكون مصدر رزق للكثير من العائلات».

ووجّه وفد أهالي بني جمرة شكره وتقديره لوزيرة الثقافة على إبدائها الاهتمام والحرص على مهنة الآباء والأجداد، مؤكداً استعداد النادي لتقديم أية مساعدات أو دعم تحتاجه الوزارة.

العدد 3043 - الثلثاء 04 يناير 2011م الموافق 29 محرم 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 20 | 3:05 م

      وظائف خالية

      حبا اسال في عندكم وظائف خالية لمهندس غزل ونسيج

    • زائر 19 | 2:15 م

      الله يرحم عبد الرضا

      كان صانع مشهور الأجانب من كل مكان تجيه لأن صنعته تقع في بداية مدخل بني جمرة اللللله كانت أيام حلوة نلعب عنده ويعطينا ( القبات) إلي خلصت منها الخيوط نلعب فيها

    • زائر 18 | 12:22 م

      صباحكم جوري

      الله يرحمك ياعمي سلمااان ويرحم ذيك الأيام والله مانساها ماحييت ...وأذكر الصنعة والقطع الي كان اسووويها ولااااامكينة مصنع ماشاء الله عليه كااااااااان القمااااش مرتب ..!!! الله يسامح الي ماحافظ ع هالصنعة التراااثية كانت عن جد تراااااااااث لايقدر بثمن ..من توفى رحمه الله ماحد اهتم بالصنعة ..!!! والغريب في الأمر ولاااااااااااده ماأخذوا هالمهنة ولو هواااااية ...!!! عشت أيام طفولتي بجنب هالمهنة التراثية بالفعل كنز لايقدر بفلووووووس الدنيا ..

    • زائر 17 | 9:48 ص

      تستاهلون ولكن

      الله الله عاد ياشباب بنى جمره مطلوب منكم ان تتعلموا جميعا هذه الصناعة بغض النظر عن المهن والوظائف التى تعملون بها حتى يتوارثها الاجيال..والا .. سوف يجلبون لكم الهنود والباكستانيه ليتعلموها ثم ينقلوها الى ام الحصم وينسبونها اليها وقد اعذر من انذر

    • زائر 16 | 8:29 ص

      الله في عون المؤمن ما كان في اخيه

      نشكر القائمين على هالمبادرة وإنشاء الله بعد هالمشروع تأتي مشاريع اخرى القرية بحاجة ماسة لها كالمشروع الإسكاني للقرية وتكملة العدد المتبقي من البيوت الآيلة للسقوط وتركيب عوازل الامطار وغيرها.

    • كرم الله | 8:20 ص

      للأمام سر واحتفظ بنكهة الماضي

      اليي ما اله اول ماله تالي
      يعني اليي ما عنده ماضي ما عندة مستقبل

    • زائر 15 | 6:57 ص

      الى زائر 7

      يا حبيب ألبي أنت ليش معصب؟؟ يا روحي أنته يا دنيتي هاده تراثنا و حضارتنا، منها نشأنا و بها أرتقينا..هي الماضي، هي الحاضر، و هي المستقبل...و السلال و الخوص اللي مستهين به يا حبيبي يالعزيز الغالي سوا رجال في هالبلد الغالي..الدكتور و المدير و المهندس و الشيخ....، أقول روح راكض ورا مصانعك..و نحن سنترك القافله تسير و الكلاب تنبح...و اللي في قلبه حره يعصر عليه لوميه..اذا زادت الحموضه..................(تعرفون الباقي)

    • زائر 14 | 6:53 ص

      الى زائر رقم 7 مع التحيه

      يا حبيب ألبي أنت ليش معصب؟؟ يا روحي أنته يا دنيتي هاده تراثنا و حضارتنا، منها نشأنا و بها أرتقينا..هي الماضي، هي الحاضر، و هي المستقبل...و السلال و الخوص اللي مستهين به يا حبيبي يالعزيز الغالي سوا رجال في هالبلد الغالي..الدكتور و المدير و المهندس و الشيخ....، أقول روح راكض ورا مصانعك..و نحن سنترك القافله تسير و الكلاب تنبح...و اللي في قلبه حره يعصر عليه لوميه..اذا زادت الحموضه..................(تعرفون الباقي)

    • زائر 13 | 6:40 ص

      جمري الى (زائر رقم 7) مع التحيه

      يا حبيب ألبي أنت ليش معصب؟؟ يا روحي أنته يا دنيتي هاده تراثنا و حضارتنا، منها نشأنا و بها أرتقينا..هي الماضي، هي الحاضر، و هي المستقبل...و السلال و الخوص اللي مستهين به يا حبيبي يالعزيز الغالي سوا رجال في هالبلد الغالي..الدكتور و المدير و المهندس و الشيخ....، أقول روح راكض ورا مصانعك..و نحن سنترك القافله تسير و الكلاب تنبح...و اللي في قلبه حره يعصر عليه لوميه..اذا زادت الحموضه..................(تعرفون الباقي)

    • زائر 12 | 5:46 ص

      شكرا دكتور منصور

      اتقدم بشكري الجزيل للدكتور منصور بصراحة مو مقصر مع اهالي القرية بذل مجهود جبار وحرق اعصاب على موضوع بناء النادي وها هو ولد الغالي على قلوبنا يبشرنا ببشارة ثانية فالف شكر يادكتور على ماتقدمه في السر والعلن لابناء قريتك.
      فلك مني كل الاحترام
      عن عائلة بيت حجي حسن

    • زائر 11 | 5:32 ص

      الي الامام سر

      وصلنا الحقبة الصناعية وانتون قاعدين تسون سلال وحصر. المثل يقول لكل زمان دولة ورجال والمطلوب انتاج شي متطور وحديث لا استجلاب مكائن خياطة قديمة لصناعة النسيج

    • زائر 10 | 2:38 ص

      فتلاوي

      أيييييييييييههههههههه...رحمك الله يا عمي سلمان فتيل......كنت تصنع (تنسج) في شرق (الحويجيه) و أحنا نحارسك تروح للغدا و هديك الأيام الظهر شبة الشمس و من تروح للسيده حاطه الغدى، نقوم احنا نسوي روحنا نعرف نصنع و نخرب الدنيه و نقصص السداه (الخيوط الممدده) و من تجي تلحق ورانه و أحنا صغار (عفطيه)ههههههههه، رحمك الله يا عمي سلمان، و رحم الله ذيك الأيام.....

    • زائر 9 | 2:19 ص

      عابر سبيل

      في طفولتي انا وعمري حالياً 28 رأيت ما يقارب 20 نساجاً في قرية بني جمرة وبشكل يومي نرى حافلات المدارس والاجانب يزحفون لتلك المصانع وتصويرها وشراء بعض القطع مما حاكه هؤلاء الصانعون رحمهم الله جميعاً

    • زائر 6 | 12:42 ص

      جمرية

      كوني جمرية ...ربيت واني أشوف هالحرفة والعب ويا الصانع ....ايييه كانت أيام ...بمجرد قراءة الموضوع شفت طفولتي ، وشلون كنا نصور ويا الاجانب ..يعني صوري منشورة في لندن وغيرها هههههه، ياريت والله ترجع هديك الايام

    • زائر 5 | 11:32 م

      النسيج

      الله يرحم ذاك الزمان ويرحم الحبايب الي قضو عمرهم في الصنعة منهم الخال محمد بيت حسن من حسين والحاج راضي وعبدالله بن عيسى وغيرهم الكثير من مارس هذه المهنة الله يعطيكم الصحة والعافية على التطوير.

    • زائر 2 | 8:42 م

      اعادة احياء هذه الحرفة القديمة ... بقدم اصحابها

      حقا هم الأصل وكل تراثنا موجود في القرى
      النسيج.. صيدالأسماك.. الزراعة ... اللؤلؤ
      نريد كتاب مبسط يروي تاريخ البحرين الحقيقي ويدرس في المدارس ....

    • زائر 1 | 8:41 م

      مشكورة والشكر موصول

      والله مو مقصرة بصراحه وزيرة الثقافه اللع يعطيش العافيه مهتمه بقرى البحرين وتراث القرى وانشالله دووم يارب المحب للثقافه طارق الحرفي

اقرأ ايضاً