العدد 3044 - الأربعاء 05 يناير 2011م الموافق 30 محرم 1432هـ

«أهلية شهركان» تثمن توصية «بلدي الشمالية» استملاك أرض إسكانية للقرية

ثمنّت اللجنة الأهلية لأصحاب الطلبات الإسكانية بقرية شهركان توصية «مالية بلدي الشمالية» في جلستها الماضية بالدعوة لاستملاك أرض بقرية شهركان كمشروع إسكاني لأصحاب الطلبات من أبناء القرية.

وأوضحت اللجنة أن «المساحة الإجمالية للأرض تبلغ نحو 80 ألف متر مربع وتتسع إلى عدد كبير من الوحدات السكنية لأبناء المنطقة الذين ينتظرون لمدد طويلة دورهم في الحصول على الخدمات الإسكانية. وتجاور هذه الأرض أرض أخرى تبلغ مساحتها 64 ألف متر مربع، طالب الأهالي والصندوق الخيري ونائب المنطقة والعضو البلدي بتخصيصها لمشروع إسكاني منذ العام 2005، إلا أنهم فوجئوا بتسويرها، وتم تجاهل كل المناشدات والمطالبات التي قام بها الأهالي». مشيرة إلى أنها نظمت عدداً من الفعاليات المطالبة من قبيل اعتصام للأهالي شارك فيها النائب الشيخ حسن سلطان ورئيس المجلس البلدي آنذاك يوسف البوري، وتم توقيع رسالة مناشدة لجلالة الملك فاق المشاركون فيها أكثر من 300 توقيع من الرجال والنساء، وتم تقديم طلب للقاء جلالة الملك ومازلنا في انتظار لقاء جلالته، لأننا على ثقة أن طلب الأهالي سيتحقق عند اللقاء به.

وقالت: «إن الأهالي وأصحاب الطلبات الإسكانية يعيشون معاناة جراء التأخير في تلبية احتياجاتهم، فالبيت الواحد يضم الأب وأبناءه وأحفاده يتكدسون جميعهم في غرف ضيقة، وتخصيص هذه الأرض يحل مشكلة أكثر من 154 عائلة شهركانية كانت تنتظر بأمل تحقيق حلمها».

وبينت اللجنة أن «الأرض المسورة تشغل حيزاً كبيراً من مساحة القرية، وهي تقع في وسطها وحرمت شطريها الشمالي والجنوبي من التواصل، وصار الأهالي يتنقلون بين جدران العزل المظلمة». لافتة إلى أن «80 في المئة من أرضي القرية عبارة أملاك خاصة ومزارع»، مشيرة إلى أن «ضياع هذه الأرض الآن وعدم استملاكها يعني ضياع مزيد من الأراضي داخل القرية وفي محيطها».

وناشدت اللجنة جلالة الملك الاستجابة للنداءات المتكررة برسم البسمة على وجوه الأهالي بإصدار أوامره بتخصيص هذه الأرض، وكذلك باستملاك الأرض الجديدة التي سيتم تقسيمها وبيعها، وذلك لتنفيذ المشروع الإسكاني الذي طالما حلم به الأهالي، وسعوا نحو تحقيقه طوال السنوات الماضية.

العدد 3044 - الأربعاء 05 يناير 2011م الموافق 30 محرم 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 8 | 5:43 ص

      ديرتي صدد

      والله يا اخواني يا ريت احدفي هالديره يتابع كل من نفسي نفسي
      اقول حتى اراضي الاوقاف اللي المفترض حق على الجميع اصبحت في يد واحده متحكمه لمصالحها الشخصيه فقط
      شهركان ودار كليب لديهم كل الطرق لحل ازماتهم وفي صدد للاسف نتفرج على مآسي ايامنا

    • زائر 7 | 4:22 ص

      الخيررررر جاي يا اهالي القريتين

      مرحبا اخواني الاعزاء
      بعد لقاء مباشر بين وزير الاسكان مع النائب جواد فيروز أكد سعادة الوزير ان الاسكان مشترك بين قريتي شهركان وداركليب حسب تاريخ الطلب وهذا حسب امتداد القرى :-)
      وعن اهالي قرية صدد الاعزاء نتمنى منكم المواصلة ووالمطالبة عن طريق النائب وجمعية الوفاق وهذا حق وما فيه زعل والحمدلله كل شخص يقدر يتنكلم ويتحرك مو عيب
      الخير الى كل بحريني اصيل

    • زائر 6 | 4:14 ص

      شكر للمجلس البلدي وطلب من الاسكان

      نتوجه نحن أهالي قرية شهركان بالشكر الجزيل إلى المجلس البلدي الشمالي على هـْْ

    • زائر 5 | 2:12 ص

      هذا اللي نبيه

      هذا اللي نبيه تتحركون على اراضيكم داخل ديرتكم مو تقولون نبي بيوت في مشروع داركليب الاسكاني اللي هم اصلا يفوقون اعدادهم على قائمة الانتظار منكم واجون على البارز تبون وياهم وتحرمون عوائل داركليب من بيوتهم

    • زائر 4 | 1:45 ص

      قريه صدد المهمله

      السلام عليكم
      صدد القريه تخطت درجه النسيان وهي صغيره الحجم وعدد سكانها ضئيل جدا منسيه ربما البعض لا يعرفها حتى اين هي من موقع الاعراب من الخدمات .نحن1 في قريه صدد لدينا ايضا اراضي شاسعه ولكن لا جدوى فيمن يحرك ساكنه . هنئياً لكن جيراني اهالي شهركان مقدما. انتم صنعتم مالم يصنعه الراحلون. واقول لاهالي قريه صدد
      ضعوا ايديكم في جيوبكم وتفرجو. وبالمناسبه حتى اراضي الاوقاف في قريتنا اصبحت في يد من يسطر عليها والكل يتفرج آآآه يا زمن. ريت اهالي صدد بها رجل واحد من لجنه شهركان الصديقه.

    • زائر 3 | 12:42 ص

      لا حياة لمن تنادي

      نقول ان هناك امل ولكن الوضع لا يبشر بخير فحين انه يرى الرأي العام امل لحل المشكلة ينشئ في داخلي خوف من تسوير اخر للأراض المتبقية ، فحال من يسمع من المسؤولين اي تبشير كحال من يقول سنبيع ارضكم وانتم تنظرون ..............

اقرأ ايضاً