أكد الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي تصميم فرنسا والولايات المتحدة على البقاء حليفتين في قضية الإرهاب قائلاً «لا خيار آخر لدينا سوى مكافحة الإرهابيين»، و محذراً من «أي ضعف» في مواجهة الإرهاب بعد مقتل شابين فرنسيين في إفريقيا، وهذه إحدى القضايا التي بحثها مع الرئيس الأميركي باراك أوباما خلال قمة جمعتهما في البيت الأبيض الليلة قبل الماضية.
وخلال غداء عمل أعقب قمة البيت الأبيض، بحث أوباما وساركوزي في الأوضاع في كل من ساحل العاج والسودان ولبنان، كما ذكر مسئول أميركي، قبل أن يلتقي الرئيس الفرنسي في نيويورك العاهل السعودي، الملك عبد الله بن العزيز ورئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري.
وقال ساركوزي بعد اللقاء مع أوباما في مكتبه البيضاوي إن «الولايات المتحدة وفرنسا مصممتان على أن تكونا حليفتين في قضية الإرهاب. نعتبر معاً أن الضعف غير مقبول ولا خيار آخر لدينا سوى مكافحة الإرهابيين في كل مكان يتواجدون فيه».
واتهمت فرنسا ومالي الاثنين تنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» بالوقوف وراء خطف فرنسيين اثنين في النيجر قتلا السبت خلال هجوم شنته القوات الفرنسية على الأراضي المالية ضد الخاطفين. من جهته، قدم أوباما تعازيه إلى الفرنسيين مؤكداً أن هذه القضية «تبرز التحدي الذي يشكله الإرهاب الذي يتعلق بنا جميعاً». وأضاف «غنه مجال يرتدي فيه التعاون بين فرنسا والولايات المتحدة أهمية كبيرة».
العدد 3050 - الثلثاء 11 يناير 2011م الموافق 06 صفر 1432هـ
من يكافح ارهابكم
ومن يكافح ارهابكم يوم دمرتم سفينة السلام الاخضر يو كانوا يقاومون تفجيراتكم النووية في جزر المحيط الهادي ومن يكافح ارهابكم في افريقيا وكلدونيا ومن يكافح ارهاب حليفتكم اسرائيل