خاض منتخبنا الوطني الأول تدريبه الأخير في الفترة المسائية وركز المدرب الدنماركي في هذه الفترة على التطبيقات الدفاعية والواجبات الهجومية التي تنطلق أساسا من مبدأ الدفاع وقبلها هذه التطبيقات عمد المدرب إلى الإحماء المطول وفك العضلات وكانت الفترة التي تلت التدريبات قد خصصها المدرب لمشاهدة المباراة الأخيرة أمام نادي سيليا صاحب المركز السادس في الدوري السلوفيني.

ويغادر منتخبنا الوطني اليوم في الساعة 7:00 صباحا مدنية فلينيا متوجها إلى النمسا لمدة 5 ساعات ثم إلى الدنمارك جوا ولمدة ساعة ونصف الساعة على أن يتوجه إلى السويد عن الطريق حافلة في مدة أخرى تزيد على الساعتين وتصل إلى الثلاث ساعات.

العنزور: 6/صفر الطريقة الأنسب والمتقدمة تكليف للطاقة

دافع مساعد منتخبنا الوطني لكرة اليد علي العنزور عن طريقة الدفاع 6/صفر التي ينتهجها منتخبنا في معسكره التحضيري في سلوفينيا قبل التوجه إلى العاصمة السويدية (استوكهولم) مساء غد للمشاركة التاريخية في نهائيات كأس العالم 2011.

وقال العنزور: «إن المنتخب الوطني يتقدم فنيا وبدنيا ويقدم مستويات مشرفة على رغم الخسائر التي تعرض لها المنتخب في فترة الإعداد وهي هزائم منطقية للفوارق المهارية الفردية والبدنية»، موضحا أن «المنتخب لعب في فترة الإعداد الحالية مع منتخبات كبيرة لها مكانتها العالمية وهي منتخبات المجر والجزائر ومنتخب شباب المجر فيما معسكر سلوفينيا لعب المنتخب مع كل من منتخب سلوفينيا وفريق سيليا صاحب المركز الرابع في دوري المحترفين وهو يمتلك نخبة من اللاعبين المحترفين في المنتخبات الأوروبية وفريق آخر يقع في الترتيب السادس ضمن الدوري ذاته ماري بورغ».

وأوضح العنزور أن الطريقة الدفاعية المثلى لمواجهة هذه المنتخبات والأندية كانت الطريقة التقليدية 6/صفر المواجهة والتنظيم في إنجاح هذه الطريقة.

أضاف العنزور «إن الطرق الأخرى في مواجهة المنتخبات العالمية الكبرى مثل المنتخب الفرنسي والألماني والإسباني إلى جانب المصري والتونسي تعتبر مكلفة للطاقة»، مشيرا إلى أن الجهاز الفني للمنتخب يؤكد أهمية الدفاع المتقدم ولكن ليس في جميع المباريات وهذا ما استخلصه الجهاز الفني في المباريات التجريبية التي خاضها في معسكره التحضيري بين المجر وسلوفينيا، إذ إن الجهاز عمد إلى تنويع الدفاع وكانت النتائج مكلفة بدنية وذهنيا إلى جانب المهارة العالية للاعب الأوروبي الفردية والبدنية، مشيرا إلى أن النتائج الإيجابية للدفاع تنحصر فقط على الدفاع الثابت والموجهة في تحجيم القوة للمنتخبات الأوروبية.

وأضاف العنزور أن اللعب مع المنتخبات العالمية الكبرى ولاسيما المجموعة التي تضم منتخبنا الوطني ولهذا السبب نسعى إلى تأمين القوة البدنية والمهارية وإلى جانب التركيز الذهني مستطردا إلى الفوارق الفنية والمهارية لدى المنتخبات التي سيواجهها المنتخب في النهائيات مشيرا في الوقت نفسه إلى الحلول التي يسعى إليها الجهاز الفني للتقليل من حجم وقوة المنتخبات العالمية بما فيها مصر وتونس بالنسبة إلى مجموعة منتخبنا الوطني.

وأشار العنزور إلى التغير الفني في أداء المنتخب الوطني بالنسبة إلى المشاركة الأخيرة في دورة الألعاب الأولمبية الآسيوية الـ 16 والتي خرج منها منتخبنا الوطني بصورة مهزوزة، منوها إلى الفترة الحالية بأنها فترة جيدة والمكاسب الفنية واضحة تماما من حيث روح الفريق والترابط فيما بينهم إلى جانب الانضباط الكبير الذي هم عليه.

وأشاد العنزور بالمستوى الذي قدمه الفريق في معسكر المجر وسلوفينيا صارفا نظره عن النتائج ومؤكدا أهمية المكاسب الفنية التي جناها المنتخب من المباريات السالفة، موضحا أن غزارة الأهداف التي تلقاها المنتخب الوطني جاءت من خلال ثلاثة أشواط أي مباراة ونصف المباراة تم تجريب جميع اللاعبين وفي مراكز متعددة مشيرا إلى أن غزارة الأهداف لا تعني إذا وجدت المكاسب الفنية التي كنا نصبوا إليها.

وقال العنزور إن الهدف من تنويع مراكز اللعب تفادى التغييرات وتبادل مراكز اللعب بين مهاجم ومدافع وخصوصا في مواجهة منتخبات إلى جانب مهاراتها الفردية والبدنية عالية فهي تمارس اللعب السريع وعملية إنهاء الهجمات بنجاح، وأضاف العنزور أن المنتخب اليوم في أتم جاهزيته البدنية والتي وصفها بأنها 100 في المئة إلى جانب المكاسب الأخرى التي تم العمل على استعدادها للنهائيات.